قصص أمهات المسلمين زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم🌻
أمهات_المؤمنين
يُطلق مصطلح *"أمهات المؤمنين"* على زوجات نبينا *_محمد_* "صلى الله عليه وسلم"، وقد ورد هذا اللقب أول ماورد في القرآن الكريم :⤵
حيث جاء في سورة الأحزاب *”النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا(6)"* ،
💦نساء النبي لهن فضل ومزية عن بقية نساء المسلمين بنص القرآن الكريم في سورة الأحزاب أيضًا: *"يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا (32)"*.
وقد ذكر الحافظ عبد الرحيم العراقي الاختلاف في عدد أزواج النبي اللاتي دخل بهن على قولين؛ أنهنّ إثنتا عشر أو إحدى عشر، وسبب الاختلاف هو في مارية القبطية، هل هي زوجة له أم ملك يمين. *فالمتَّفق عليه من زوجاته إحدى عشرة* :
🌷*القرشيات منهن ست* ، هن:
خديجة بنت خويلد،
وسودة بنت زمعة،
وعائشة بنت أبي بكر،
وحفصة بنت عمران بن الخطاب،
وأم سلمة،
وأم حبيبة بنت أبي سفيان،
🌺*والعربيات من غير قريش أربع*، هن:
زينب بنت جحش،
وجويرية بنت الحارث،
وزينب بنت خزيمة،
وميمونة بنت الحارث.
🍒وواحدة من غير العرب* وهي صفية بنت حيي من بني إسرائيل.
🍓 وتبقى مارية القبطية وهي من مصر*.
*🍇وتوفِّيت اثنتان من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم حال حياته، وهما خديجة بنت خويلد وزينب بنت خزيمة،
*وتُوفي هو عليه الصلاة والسلام عن تسع نسوة*.
💧 يقول الله تعالى في كتابه العزيز: *(النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتُهم)* ، فمن خلال هذهِ الآية الكريمة نعلم أنَّ زوجات النبيّ صلّى الله عليه وسلّم الطاهرات العفيفات *هُنَّ من سماهُنَّ الله جلّ جلاله* بأمّهات المؤمنين، وإضافة إلى فهم هذهِ الآية وآيات أخرى *لا يجوز الزواج منهنّ بعد زواج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم* ، فهُنّ أمهات للمؤمنين بمعنى الحُرمة، والاحترام،والتقدير، والإجلال، ومع وجود تحريمهنّ على المؤمنين *فلا يجوز الخلوة بهنّ ولا غير ذلك*.
🥀وأمّهات المؤمنين تزوّج بهنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لأحكام تشريعيّة، بعضها نعلمهُ كتقريب قلوب القبائل وقلوب اصحابه أو مدّ يد العون لمن تقطّعت عنها أيادي الناس فيكون زواج الرسول صلّى الله عليه وسلّم لها حمايةً وصوناً وعوناً، وهوَ النبيّ الكريم عليه الصلاة والسلام.