
معركة عين جالوت.. فيلم من قلب التاريخ
بداية القصة
في سنة 1260 الدنيا كلها كانت عايشة كابوس اسمه التتار
أي بلد يدخلوها يولعوها نار ويسيبوا وراهم خراب الناس خلاص فقدت الأمل.
لكن في مصر كان فيه بطل اسمه سيف الدين قطز.
وقف وسط القادة وقال بصوت عالي:
قطز: يا رجالة مفيش غيرنا د لوقتي لو سبنا التتار يدخلوا مفيش بلد ه تفضل. أنا طالع بنفسي أقاتل معاكم و ا اسلاماه!
الجنود صرخوا كلهم معا ه و ا اسلاماه!
الصوت كان زي الرعد رج الجدران وحسوا انهم طالعين لمعركة مصيرية
الطريق لفلسطين
الجيش خرج من مصر وماشي ناحية فلسطين
في الطريق الظاهر بيبرس مشي معا قطز وقال:
بيبرس: يا مولاي احنا قدامنا عدو شرس لازم الخطة تبقى محكمة
قطز: انا واثق فيك يا بيبرس انت دماغك عسكرية ورينا حيلتك
ابتسم بيبرس وقال: ه نخليهم يجروا ورا الوهم ولما يدخلوا الفخ مش ه يطلعوا منه ابدا
عين جالوت.. لحظة المواجهة
وصلوا لأرض فلسطين منطقة اسمها عين جالوت
الفجر طلع والجنود شافوا غبار التتار ب يقرب
واحد من الجنود خاف وقال
جندي: يا مولاي عددهم كبير جدًا احنا ه نقدر عليهم؟
قطز: (بصوت قوي) النصر مش بالعدد النصر بالله. افتكروا انكم ب تحموا دينكم وأهلكم
بداية الحرب
الظاهر بيبرس دخل بالفرسان وهجم على التتار عمل دوشة كبيرة وبعدها رجع بجنوده كأنه منهزم
التتار ضحكوا بغرور وقال قائدهم
قائد التتار: هه! المصريين ضعاف ورونا ه نعمل فيكم ايه
جروا ورا بيبرس لحد ما دخلوا الكمين
صرخة "و ا إسلاماه"
قطز شال الخوذة من على راسه ورفع السيف عالي وصرخ من قلبه
قطز: و ا إسلامــــــــــاه!
الصوت نزل على الجنود زي الصاعقة.
جندي: ورا السلطان! هجوم
الجنود اندفعوا زي الموج والأرض تهتز تحت خيولهم
نهاية المعركة
السيوف تقاطعت والدم سال وصوت الخيول والصرخات غطى المكان.
لكن في الآخر التتار تكسروا
واحد من الجنود جري لقطز وقال وهو ب يبكي من الفرح
الجندي: مولاي انتصرنا!
قطز: (رافع سيفه) الحمد لله مصر عاشت والإسلام بقى له حصن واقف قدام أي عدو
معركة عين جالوت كانت سنة 1260م في فلسطين، لما المصريين بقيادة سيف الدين قطز والظاهر بيبرس وقفوا قدام التتار اللي كانوا مدمرين بلاد كتير. بخطة ذكية وصيحة "وا إسلاماه"، الجيش المملوكي كسر التتار لأول مرة وغير مجرى التاريخ. المعركة دي مش بس نصر عسكري، دي رمز للوحدة وفلسطين كانت المسرح اللي تكسرت فيه شوكة العدو ومصر بقت حصن الأمة
الخلاصة
معركة عين جالوت مش مجرد معركة دي فيلم حي اتكتب بالدم..
المصريين ومعا فلسطين أثبتوا إن اللي يقاتل بإيمان وعزيمة يقدر يغير مجرى التاريخ كله

معركة عين جالوت ه تفضل علامة فارقة في التاريخ، يوم ما المصريين معا فلسطين وقفوا وقفة وقدروا يكسروا جيش عملاق كان قادر يقف قصاده.
المعركة دي علمتنا إن الإيمان والوحدة والعزيمة أقوى من أي عدو، وإن مصر على مر الزمان دايمًا هي الحصن اللي ب يحمي الأمة.