نجاه احمد بن طولون من القتل
كان احمد بن طولون شابا خلوقا عفيفا حافظا للقرآن الكريم و لم يكن الملك طولون و الده و انما تبناه لاخلاقه الحميده و حسن صوته
و اخلاقه و ذكائه و امانته منذ صغره و في احد الايام ارسله الملك طولون ليأتي له بحاجه من دار الاماره فذهب احمد و عندما وصل الي
دار الاماره راي جاريه من جواري الملك طولون تمارس الرزيله مع احد الخدم و مر و اخذ ما امره الملك ان ياخذه و ذهب الي الملك و اعطاه امانته و لم يقل له شيئا عن الجاريه و الخادم لان احمد كان يعرف مدي حب الملك لهذه الجاريه و لكن الجاريه ظنت ان احمد اخبر الملك
بما راي فذهبت الي القصر و قالت للملك ان احمد كان يراودني عن نفسي فصدقها الملك و غضب غضبا شديدا من احمد و ارسل اليه
ليحضر امامه و لم يكن احمد يعرف شيئا و قال له الملك خذ هذه الرساله و اعطها للأمير و بالفعل ذهب احمد و عندما كان ذاهبا نادته
الجاريه و حبسته و قالت له لن اتركك حتي تكتب لي كتابا فقال لها ان الملك قد ارسله برساله فقالت له لا تقلق سنرسلها مع احد الخدم
و بالفعل قامت و نادت علي عشيقها وارسلته بالرساله فذهب بها و كان مضمون الرساله كان يأمر الملك الامير ان يقتل الرسول الذي
يعطيه الرساله و يرسل جثته الي الملك و ذهب الخادم و اعطاها للامير فقتله و ارسل جثته الي الملك و لم رات الجاريه جثه عشيقها ظنت
ان الملك عرف حقيقتها فذهبت اليه و قالت له سامحني احمد برئ و انا المذنبه فدهش الملك و قال اين احمد عندما رأي جثه غير جثته
فقالت الجاريه انه كان يكتب كتابا لها فعاقب الملك الجاريه و وجعل احمد هو من سيتولي الحكم من بعده لاماتنه و صدقه واخلاصه.
بسم الله الرحمن الرحيم .
{إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور}
صدق الله العظيم.