الحلقة السابعة عشر من قصة "فارس الاسلام "
الحلقة السابعة عشر من قصة #فارس_الاسلام
وصلنا الحلقة اللي فاتت ان ابو جهل قرر يقتل النبي عليه الصلاة والسلام
وكان مراقبه وهو بيثلي لحد ما النبي صل الله عليه وسلم سجد، جه ابو جهل من وراه زي الجبان
وجه يحطه عليه معرفش ورجع لورا والمحاوله باءت بالفشل
وده ماهو الا حماية من عند الله -عز وجل -
لنبيه المصطفى صل الله عليه وسلم
ومع ذالك النبي صل اللهرعليه وسلم متراجعش ولا ثانيه في انه يدعيهم للاسلام ليل نهار
مكانش صل اللهرعليه وسلم يعرف طعم الراحه ولا النوم
وبيجاهد في الدعوه الى الله بكل مايملك
وكانت طبعا السيده خديجة مساعداه بمعارفها وبمالها، وحطاه تحت رجله الشريفه صل الله عليه وسلم وده للاسلام ونصرة نبي الله وكلمة الحق!
وطبعا ابو طالب عمه كان بيجتهد بكل ما اوتي من قوة انه يمنع الاذي عن ابنه وحبيبه محمد عليه افضل الصلاة واذكى السلام
ولكن مع كل ده المشركين ماتراجعوش في الاذية ليه وللمسلمين كلهم
اذي نفسي ومعنوي ووروهم العذاب اشكال والوان، لحد ما المسلمين تعبت
ومع ذالك كل مره بيتمسكوا بدين التوحيد اكتر
وقلبهم ماتزعزعش لحظة واحده عن الدين الحنيف
ولما شاف النبي صل الله عليه وسلم العذاب اللي المسلمين بيتعرضوله ،امر المسلمين بالهجرة لبلاد الحبشة "اللي هي اثيوبيا حاليا ودي بلد في جنوب افريقيا " عشان هناك ملك عادل ومش هيظلمهم اسمه "النجاشي"
وده كان في السنه الخامسه من البعثة اللي اتولدت فيها بنته وفلذة كبده
"فاطمة الزهراء"
ومن ضمن الصحابة اللي هاجروا الي الحبشة
" عثمان ابن عفان، عبد الرحمن ابن عوف، الزبير ابن العوام، وجعفر ابن ابي طالب " رضي الله عنهم
وقعدوا في الحبشة 10سنين تقريبا وكانت الناس في الحبشة بتحترمهم جدا
وعارفين ان دول اهل الله وكانوا بيعملوهم بشئ من التقديس والتعظيم
وده كان مريحهم في العيشه هناك، خصوصا انها مكانتش بلد غريبه عليهم!
لانهم كانوا بيتاجروا فيها قبل الاسلام من مكة للحبشة زي بلاد الشام كده!
وطبعا النجاشي كان عالديانه المسيحية والامام البيهقي قال انه اسلم بالفعل على يد جعفر ابن ابي طالب رضي الله عنه بعد محادثة بينهم وخطاب مكتوب من النبي صل الله عليه وسلم يدعوه للاسلام !
والنبي صل الله عليه وسلم
فضل في مكة يدعوا الكفار واحد واحد ، وكل شوية يلاقي عذاب ومحاولة منهم لقتله صل الله عليه وسلم
وكان ابو لهب ومراته مصيبه ، يحطوا الزباله قدام بيت النبي صل الله عليه وسلم
يحطوا علي ضهره صل الله عليه وسلم القاذورات
وكانت مرات ابو لهب دي تحط في سكته الشوك عشان تأذيه
وكانت تقعد مع الناس توقع في النبي صل الله عليه وسلم
عشان تفسد بينه وبين الناس
فنزلت فيهم سورة المسد اللي ربنا اتوعد لهم فيها بالعذاب
قال الله تعالى "تبت يدا ابي لهب وتب "
وده رد على كلمة ابو لهب لما قال للنبي صل الله عليه وسلم
تبا لك الهذا جمعتنا!
وفي اخر السورة بعد الوعيد
"وامرأته حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد "
وده طبعا بسبب انها كانت بتحط الزباله والقاذورات على ضهره الشريف صل الله عليه وسلم
ولما سمعت الايات دي اتغاظت وراحت للنبي صل الله عليه
وسلم في طريقه وماسكه حجر ترميه عليه لكن ....
يتبع .....