الحلقة الثامنة عشر من قصة فارس الاسلام

الحلقة الثامنة عشر من قصة #فارس_الاسلام

مرات ابو لهب لما سمعت الناس بيقرأوا سورة المسد
وسمعت الوعيد ليها ولجوزها بالعذاب والنار
راحت جري عند الرسول صل الله عليه وسلم وعاوزه ترمي عليه الحجاة "تلوقه"
ولكن مقدرتش لان ربنا سبحانه وتعالى منعها!
ومع كل ده الرسول صل الله عليه وسلم كان بيحاول معاهم لاخر لحظة في انه يدعي اهل مكة لدين التوحيد
طاعة لله، وخوفا عليهم من العذاب
فما بعث الا رحمة للعالمين ...
ولما زاد العذاب للنبي صل الله عليه وسلم منهم
بعتله ملك الجبال وقاله يا رسول الله اءمرني وانا اطبق عليهم الجبال
لكن الرسول صل الله عليه وسلم رفض!!
وقال: (بَلْ أرْجُو أنْ يُخْرِجَ اللَّهُ مِن أصْلابِهِمْ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ وحْدَهُ لا يُشْرِكُ به شيئًا)
وفضل النبي مكمل الدعوه “
وكل لما حد يدخل الاسلام المشركين تفضل وراه تعذبه وتضغط عليه انه يرجع لدين الوثنية
اللي هي عبادة الاصنام ياعني!
لكن لما الناس كانت بتعرف الاسلام قلبها بيتعلق بيه ومبتتنازلش عنه ابدا ،حتي لو كانوا هيموتوا! !
ومن ضمن المشركين وقتها اللي كان ليهم دور كبير في عذاب المسلمين
عمرو ابن هشام وده ابو جهل اللي كان بيعذب المسلمين  بطريقة غبية وبدون رحمة ولا شفقه
وعمر ابن الخطاب
اللي كان بيعذب اللي كان يدخل الاسلام من اهل عدي بالذات
وكان بيعذب جارية بني المؤمل
ويفضل يضرب فيها لحد مايتعب او يحس بالملل ، ومش بس كده،اخته فاطمة وجوزها زيد
شافوا شوية من العذاب ده، لما عرف ابن الخطاب انهم اسلموا! 
وكان عمر ابن الخطاب بيشرب الخمر بشراهه وكان سفير للكفار لانه كان بيعرف يتكلم وكان حكيم جدا
والاتنين دول بالذات كان ليهم كلمة في قريش
وكانت كلمتهم مسموعه وبيتعملهم الف حساب لما يدخلوا في اي مكان وده بسبب نسبهم العريق في قريش
وكمان كانوا من الاغنياء جدا غير انهم كانوا اقوياء جدا جدا
ياعني من الاخر ميقدرش عليهم غير ربنا
والمسلمين كانوا ضعفاء وقتها محدش قادر على الاذى
او انه يعمل حاجة ،يدافع بيها عن الاسلام
لانهم كانوا اضعف مايكون مع قلتهم وكمان قوتهم البدنية
لان الغالب وقتها ان اللي كان بيدخل الاسلام،الغلبان والعبد الفقير
اللي حاسس فعلا ان الدين ده هينصرنا وهينصفنا!
الرسول صل الله عليه وسلم كان نفسه الاسلام يقوى كده ويدخله ناس قوية زيهم ليهم شنة ورنه
ودعى دعوة وهو متيقن بالاجابة
واحنا عارفين ان دعوة الانبياء مستجابة لا محاله
قال "اللهم اعز الاسلام بأحب العمرين اليك، عمرو ابن
هشام او عمر ابن الخطاب"
وده كان السنة السادسة من البعثة ..
واستجاب الله لنبيه المصطفي صل الله عليه وسلم
ورق قلب سيدنا عمر ابن الخطاب للاسلام بفضل سورة "طه"
االي سمع اخته فاطمة وجوزها بيقرأوها في بيتهم
وكان رايح يعذبهم لما سمع باسلامهم
وطلب يسمعوه كمان من الايات دي
واسلم عمر ابن الخطاب"الفاروق"
ومش بس كده لااااا
ده ربنا فرح النبي اكتر بإسلام حمزة ابن عبد المطلب
اللي هو يعتبر كده عمه وكمان اخوه في الرضاعه
رق قلب حمزة ودخل دين الله وكله عزيمة في نصرة محمد ودين محمد ..
واول ما الكفار سمعت بإسلام عمر وحمزة
بقوا مرعوبين يجوا جنب النبي
وكل خططهم بقت سرية عشان يقتلوا النبي والعياذ بالله من غير ماحد يعرف!
وفي السنة السابعه من البعثة المحمدية
قرروا انهم يقاطعوا عيلة بني هاشم كلها ،وتكون زي المنبوذه كده
لا يتعاملوا معاهم في شرا ولا بيع ولا اي حاجة وقتها الا لما يسلموا محمد لقريش يقتلوه، وكتبوا الكلام ده في ورقه وختموا عليها بالاجماع
وعشان يحفظوها وتكون كده زي قانون رسمي، حطوا الورقة دي جوا الكعبة!!
فكان ده امر صعب جدا عليهم،،تخيلوا لا عارفين ياكلوا ولا يشربوا
لان مفيش حد بيتعامل معاهم بسبب القانون اللي قريش عملته نهائي!
ياعني لا اكل ولا جواز
لحد ما اكلوا ورق الشجر وكل شئ رطب
وكان ابشع انواع العذاب حرفيا
الاطفال كان بتبكي ليل نهار من الجوع
وده اسمه "حصار بني هاشم"
فضلوا على كده تلت سنين، تخيل يا مؤمن
تلت سنين من غير اكل وشرب ولا اي حاجة عدله!!
ولكن ربنا كريم
بشر رسوله عن طريق الوحي ان الوثيقة دي الحشرة "الارضه" اكلتها
وماسابتش فيها غير اسم الله
راح الرسول صل الله عليه وسلم عالطول لعمه ابو طالب وقاله ان الوثيقة دي اتاكلت
ومعدش فيه حاجة تمنع انهم يتعاملوا معانا ولا اننا نتعامل معاهم!
راح ابو طالب جري لقريش وكله ثقة وامل وراح قدام الكعبة ونادى بأعلى صوته وقال ......
يتبع .....