الاعضاء الVIP
Ahmed Adel Vip Founder المستخدم أخفى الأرباح
Yousef Vip حقق

$0.64

هذا الإسبوع
أكثر الأعضاء تحقيق للأرباح هذا الاسبوع
Ahmed Ashraf حقق

$6.43

هذا الإسبوع
ahmed fathy حقق

$3.11

هذا الإسبوع
Ahmed Adel Vip Founder المستخدم أخفى الأرباح
Ahmed حقق

$1.10

هذا الإسبوع
تقني بلس - Teqany Plus Articles admin حقق

$0.71

هذا الإسبوع
YoussefMagdy المستخدم أخفى الأرباح
MUHAMMAD85 حقق

$0.66

هذا الإسبوع
Yousef Vip حقق

$0.64

هذا الإسبوع
Mazen المستخدم أخفى الأرباح
Youssef Atta المستخدم أخفى الأرباح
مراحل حياة التوبة

مراحل حياة التوبة

                                                                                                                                                      التوبة 

في هذا المقال سوف نتكلم عن مراحل التوبة في المسيحية هي 

(موسم التائبين)

ان كانت البشرية قد سعدت بعصور  اللإيمان الأولي و انتعشت بالشهادة كختم للإيمان فلا يزال ينتظرها عصر التوبة سيكون من ازهي عصورها الروحية و لا يقل في اسعادة و ازدهارة عن العصور الأولي، ان هي مارستة عن صحة. لأن التوبة هي نصرة ثانية للإيمان،  و هي بحد ذاتها شهادة جديدة.  فالعودة الي الايمان الاول شي يكاد يكون ألذ من بدء الدخول فية. انظر الى فرح الأرملة بالفلس الضاءع ؟ انظر الي فرحة الراعي بالحروف الضال أكثر من تسعة و تسعين الرابضين في الحظيرة  ؟ هكذا يعلمنا الرب ان لذة رجوع التاءب  الي حضن المسيح تعادل في قوتها و كرامتها عندة و عندها  حظيره بأكملها، اي الكنيسة .

وهكذا شاء لله_ تبارك اسمة __ ان يجعل للتوبة  كرامة  مضاعفة و اسعادا و لذة و فرحا حتي يشجع الراعي و حتى لا ييأس الإنسان الخاطيء  او يخجل من  المجيء الي حضن المسيح! وحتي يثبت فخر الصليب عوض عار الخطية و يتمجد الالة الوديع  الذي هو علي استعداد ان يبرر الفاجر . لذلك يقول ان  السماء كلها تفرح بالتوبة و تتهلل ب تبريرة ، فكأن التوبة أفخر أعمال البشرية ، و هذا حق  لان التاءب إنسان قد استجاب لقدرة الله علي الغفران و التبرير ، فربح بفعل ندامتة ثورة الصليب و تقديس الله!! انظر كيف يستطع التاءب بحزن توبتة ان يفرح السماء كلها و قلب الله  ؟

لذلك لما تحقق القديسون من  كرامة التوبة و الندامة التي هي اصلا للخطوة و الزناة و المتوانين،  اغتصبوها ل أنفاسهم

و اخضعوا ذواتهم ل أفعال التوبة الصارمة كخطوة،  كمتوانين ، ب حذق و مهارة فائقة حتي ظن الناس ان التوبة  هي عمل القديسين و الندامة من فعل الابرار

اما نحن الأشقياء فنظن ان برنا يقدمنا الي الله و ان صلاحنا و تقوانا و علمنا و خدمتنا و غيرتنا تؤهلنا للشركة مع السماءيين ، غير عالمين ان (( كل شي عريان و مكشوف لعيني ذلك الذي  معة أمرنا)) (عب ١٣:٤)، و انة ليس فينا شيء  صالح نقترب بة (( ليس من يعمل صلاحا ، ليس ولا واحد!!)) ( رو١٢:٣ ) و (( اعمالنا كلها كخرقة دنسة)) ( راجع حز ١٦:٣٣)

اة لو علمنا أن المسيح جاء (( ليبرر الفاجر))  ( أو ٥:٤) و لكي يدعو (( التي ليست محبوبة محبوبة !! )) ( أو ٢٥:٩) . لو تيقنت ذلك ، لجحدنا في الحال كل بر لنا و كل صلاح أو تقوي كاذبة و كل المظاهر المصطنعة و لتقدمنا الية في الحال كفجار  لا نستثقل خطيتنا علي دمة و لا نستثقل دنسة أنفسنا علي محبتة . 

ليس للإنسان أن يبرر الفاجر  لانة لا يستطيع.  هذا فعل الهي و قدرة فائقة لا يعقلها الإنسان  ، انة غني السماء  االذي انسكب مع دم المسيح في قلوبنا  انت غني عطاء و سخاء كلي ، انة لطف الله الممزوج بعطف جارف و محبة مغلوبة من تحننها لم تستطيع أن  تشفق علي نفسها  يوما أصبحت ذاتها من أجل مذلة الخطاة .

تبريرة الفاجر سر الهي من أسرار التدبير الغزيرة العمق في مضمون الخلاص ، حتي انة يكفي للإنسان أن يؤمن فقط بأن الله قادر ان يبرر الفاجر فيحسب لا ايمانة هذا برا بحد ذاته . فما  ببالك لو تقدم الإنسان الي الله،  كفاجر مؤمن انة يتبرر ب فعل قدرة الله علي التبرير و التقديس ، فإنة في  االحال يدخل الي عمق سر الخلاص غير المدرك .

التعليقات (0)
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقالات مشابة
...إخلاء مسئولية: جميع المقالات والأخبار المنشورة في الموقع مسئول عنها محرريها فقط، وإدارة الموقع رغم سعيها للتأكد من دقة كل المعلومات المنشورة، فهي لا تتحمل أي مسئولية أدبية أو قانونية عما يتم نشره.