قصتي  مع دعاء عظيم سريع الإستجابة

قصتي مع دعاء عظيم سريع الإستجابة

0 المراجعات

أنا فتاة عمري تسعة و عشرون سنة في سن الثانية و العشرين بدأت العمل في شركة نسيج فرحت كثيرا بهذا العمل لأنه كان سيحسن من وضعي المادي قليلا اعتدت على عملي اعتدت على زملائي بدأت أفكاري تتغير نضجت بعض الشيء كان دخلي محدودا لكنه يسد احتياجاتي و احتياجات أمي .
ذات يوم انقلبت حياتي رأسا على عقب وقعت في مشكلة كبيرة يستحيل الخروج منها إلا بمعجزة حياتي كانت على وشك الإنهيار ؛ لم أقدر على البوح بيء لأحد لا أهلي و لا أصحابي في العمل كتمتها في صدري ؛ أصبحت أتغيب عن العمل ؛ مرضت نفسيتي ؛ كثرة التفكير ، خمول لم أجد حﻻ  لهذه الورطة رأيت سيناريو رهيب سيقع في خيالي .
لأنسى  همي قليلا قررت أن أعود للعمل ليمر علي الوقت بدون تفكير وجدت زميلاتي مجتمعات يتحدثن في أمور دينية  كانت إحداهن تحكي أنها صادفت امرأة ترتدي الحجاب الشرعي في المنتزه و جلست تتبادل و إياها أطراف الحديث فأعطتها دعاء عظيم وقالت لها يا ابنتي احفضي هذا الدعاء سينفعك في مطبات الحياة أينما كنتي ردديه ؛ ردديه لمواجهة مصاعب الحياة .
اقتربت منها و سألتها عن هذا الدعاء قالت (لا حول ولا قوة إلا بالله ولا ملجأ من الله إلا اليه ) .
حفظته و بدأت أردده طيلة ذلك اليوم بإيمان قوي متأكدة من سرعة استجابته من الله تعالى ؛ جاء الليل ذهبت للنوم فرأيت مناما سبحان الخالق ؛ رأيت أني واقفة على قمة جبل فجأة وقعت من أعلى الجبل و أنا أصرخ بصوت عالي لا حول و لا قوة إلا بالله و لا ملجأ من الله إلا اليه فعدت إلى قمة الجبل و انا أقول الحمد لله استيقظت مرتجفة متوترة يتملكني الخوف ؛ ذهبت إلى عملي فجائني اتصال يقول أن مشكلتي انحلت صدمت لم أعد اعرف أن أفرح أو أن أبكي أختلطت علي المشاعر و علمت أن تفسير ذالك الحلم هو الوقوع و نهضت بسبب ذالك الدعاء العظيم لم أنسى أبدا كيف أنقدني الله بفضل هذا  الدعاء و كان يقيني بالله قويا 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

متابعين

23

متابعهم

12

مقالات مشابة