سيره النبي عليه الصلاه والسلام

سيره النبي عليه الصلاه والسلام

0 المراجعات

سلسلة عن سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم 

اسمه: 

محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة ويصعد نسبه إلى اسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام

مولده: 

ولد رسول الله ﷺ يوم الإثنين، لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول، عام الفيل أخذه جده فدخل به الكعبة، وقام يدعو الله ويشكر له ما أعطاه ثم دفعه إلى امه والتمس له الرضعاء

رضاعته:

 مرضعته حليمة ابنة أبي ذؤيب من بني سعد بن بكر، إخوته من الرضاعة؛ عبدالله، أنيسة، حذافة أبناء الحارث بن عبدالعزى وأخذته حليمة عندما لم تجد غيره لأنه يتيم فحلت بهم البركة، حتى قال لها زوجها (لقد اخذت نسمة مباركة)

وفاة امه: 

كان رسول الله ﷺ مع أمه آمنة بنت وهب وجده عبدالمطلب حتى بلغ ست سنين، توفيت أمه بالأبواء، بين مكة والمدينة، كانت قد قدمت به اخواله بني النجار، فماتت في طريق العودة

وفاة جده عبدالمطلب:

 لما بلغ رسول ﷺ ثماني سنين هلك عبدالمطلب بن هشام وذلك بعد الفيل بثماني سنين يقول الطبري: توفي عبدالمطلب ورسول الله ابن عشر سنين

كفالة عمه أبي طالب: 

كان عبدالمطلب يوصي أبا طالب به وذلك لأنه شقيق عبدالله أبا رسول الله ﷺ فكان ابا طالب يلي امره بعد جده، وقد اصطحبه معه إلى الشام

زواجه من خديجة: 

لما بلغ رسول الله ﷺ خمسا وعشرين تزوج خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبدالعزى، وكانت تاجرة ذات شرف ومال وقد خرج رسول الله ﷺ في مالها إلى الشام بعد أن طلبت منه ذلك لما سمعت من أمانته وصدقه، ثم بعثت اليه تعرض عليه نفسها، فتزوجها واصدقها عشرين بكرة، وعمرها أربعين عاما

مبعثه:

 لما بلغ رسول الله ﷺ أربعين سنة بعثه الله تعالى للعالمين، وكافة الناس بشيرا، كان رسول الله ﷺ يتحنث في حراء جاءه جبريل عليه السلام بأمر الله تعالى وكان ﷺ نائما بنمط من ديباج (ثوب من صوف) فقال : اقرأ، قال: ما اقرأ؟ قال: فغتني به (أي بالثوب) -

-حتى ظننت أنه الموت، ثم أرسلني، فقال: اقرأ، قال: ماذا اقرأ؟ وتكرر ما كان معه ﷺ ثلاثا ثم في الرابعة، قال حبريل: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ..) العلق: 1_5 -

-فقرأها ﷺ وانصرف عنه جبريل وهب من نومه، ويقول ﷺ: "فكأنما كتبت في قلبي" وخرج حتى كان في وسط الجبل سمع صوتا من السماء يقول: يا محمد، انت رسول الله وانا جبريل-

-وانصرف راجعا إلى أهله حتى أتى خديجة فجلس إلى فخذها مضيفا إليها، فقالت: يا أبا القاسم أين كنت؟ فحدثها الخبر فقالت: ابشر يا ابن عم وأثبت، فوالذي نفس خديجة بيده إني لأرجو أن تكون نبي هذه الأمة-

-ثم قامت فجمعت عليها ثيابها، ثم انطلقت إلى ورقة بن نوفل وهو ابن عمها وكان قد تنصر وقرأ الكتب، فأخبرته فقال: قدوس قدوس، والذي نفسي بيده لئن صدقتيني يا خديجة لقد جاءه الناموس الأكبر الذي كان يأتي موسى، وانه لنبي هذه الأمة، فقولي له: فليثبت

ابتداء تنزيل القرآن:

 فابتدئ رسول الله ﷺ بالتنزيل في شهر رمضان، يقول عز وجل (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ) البقرة 185 وقال تعالى: ( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) القدر 1

إسلام خديجة:

 آمنت به خديجة وصدقت بما جاءه من الله ووازرته على أمره، وكانت أول من آمن بالله ورسوله، فخفف الله بذلك عن نبيه ﷺ

ابتداء فرض الصلاة: 

عن عائشة رضي الله عنها قالت: [افترضت الصلاة على رسول الله ﷺ أول ما افترضت عليه ركعتين ركعتين، كل صلاة، ثم إن الله تعالى اتمها في الحضر أربعا، واقراها في السفر على فرضها الأول ركعتين]

أول من آمن الذكور: 

هو علي بن أبي طالب وهو يومئذ ابن عشر سنين، آمن به وصدق بما جاء به وصلى معه، أنعم الله عليه بأنه كان في حجر رسول الله ﷺ قبل الإسلام (كان أبا طالب كثير العيال واخذه المصطفى من ابيه حتى يخفف عنه) -

- اسلم زيد ابن حارثة مولى رسول الله ﷺ وكان أول ذكر اسلم بعد علي بن أبي طالب ثم أسلم ابو بكر الصديق وهو عثمان بن عامر بن عمرو، ولما اسلم أبو بكر أظهر إسلامه ودعاء إلى الله وإلى رسوله

مبادأة رسول الله ﷺ قومه: دخل الناس في الإسلام ارسالا من الرجال والنساء، حتى فشا ذكر الإسلام بمكة، وتحدث به، ثم إن الله عز وجل أمر رسوله ﷺ أن يصدع بما جاءه منه، وأن يدعو إليه، وكان ذلك بعد ثلاث سنين من البعثة.

ما كان من قومه ﷺ: لما بادى قومه بالإسلام لم يبعده قومه ولم يردوا عليه، حتى ذكر الهتهم وعابها، فلما فعل ذلك أعظموه وناكروه، وأجمعوا خلافه وعداوته، إلا من عصم الله تعالى منهم بالإسلام وهم قليل مستخفون-

-وحدب على رسول الله ﷺ عمه أبو طالب، ومنعه وقام دونه، ومضى رسول الله على امر الله مظهرا لأمره، لا يرده عنه شيء، فلما رأت قريش ذلك، مشى رجال من اشراف قريش إلى أبو طالب، فقالوا: إن ابن أخيك قد سب آلهتنا، وعاب ديننا، وسفه أحلامنا، وظلل آبائنا، فإما أن تكفه عنا، أو تخلي بيننا وبينه..

فقال لهم أبو طالب قولا رفيقا، وردهم ردا جميلا، فانصرفوا عنه. ومضى رسول الله ﷺ على ما هو عليه يظهر دين الله ويدعو اليه ثم شرى الأمر بينهم حتى تباعد الرجال وتضاغنوا، واكثرت قريش ذكر رسول الله ﷺ بينها، فتذامروا فيه.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

1

followers

1

followings

2

مقالات مشابة