اسطورة هرمجدون حلم   الطوائف  الإسلامية و اليهودية والمسيحية   ؟!!

اسطورة هرمجدون حلم الطوائف الإسلامية و اليهودية والمسيحية ؟!!

0 المراجعات

   يقول  الله سبحانه وتعالى ( وَقُلْنَا مِنۢ بَعْدِهِۦ لِبَنِىٓ إِسْرَٰٓءِيلَ ٱسْكُنُوا۟ ٱلْأَرْضَ) فانظر عندما تسمع أحدا يقول لك اسكن الارض فماذا يعنى هذا ؟ 

 وهو اصلا ساكن في الارض ولم يحدد له مكان في الارض فيجب ان يقول  مثلا اسكن القاهرة أو أسكن بورسعيد او اسكن الاردن فعندما يقول لك اسكن في مكان كذا 

فهنا حدد لك مكان السكن ولكن انظر ماذا يعنى عندما يقول سبحانه وتعالى اسكن الارض ؟ 

معناه أن اليهود سيظلون مقطعين ومبعثرين في الأرض أمما ويعزى هذا ايضا انهم سوف لا يسكنون فى مكان محدد أي سوف لا يكون لهم وطن قومي 

وهذا هو في الماضي أنهم كانوا في كل بلد مجموعة او اعداد لان هذه البلاد التي يكونون فيها يشكون من اليهود فكانوا ينقلبوا عليهم ويقتلوا بعضهم  لان طبيعية اليهود عنصرية تجده يعرف كل شيء عن الناس ولا تجد إنسان غير يهودي يستطيع ان يقول انه يعرف اليهود حق المعرفة ٠

فالمال عندهم سلاح رهيب فعلموا الناس درسا جديدا وهو أن المال قوة تقهر النفوس وتذل الرجال ولذلك تجده يسعد نفسه بهذا المال ثم يسعى الى اتعاس الناس بمعظمها 

ولهذا تجد الناس ينقلبوا عليهم ولذلك يقول سبحانه وتعالى (  وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْقِيَـٰمَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوٓءَ ٱلْعَذَابِ ۗ)الاعراف 167

أي اعلم انهم خميرة عكننه(قلق ) الى يوم القيامة وأيضا خميرة ايمانية وخير للمسلمين ؟؟!!! (  وَقُلْنَا مِنۢ بَعْدِهِۦ لِبَنِىٓ إِسْرَٰٓءِيلَ ٱسْكُنُوا۟ ٱلْأَرْضَ) وقد صدق الله

أن قطعهم في الارض أمما   وهل هذا يعنى اسكن الارض فهل يفضلوا مبعثرين هكذا فى الارض ليس لهم وطن قومي ثم سبحانه وتعالى جعل لهم جنودا من الباطل ( أي بريطانيا وأمريكا ) 

وقالوا يجب ان نعمل لهم وطن هنا او اوغندا واستقروا على ان يعملوا وطن في فلسطين وعملوا لهم وطن ونحن كمسلمين نظن ان هذا نكاية فينا ٠٠ لا 

٠٠ ان الله حين يريد أن نضربهم الضربة الايمانية من جنود مفوضين بانهم عبادا لنا لا يستطيع الإسلام ان يجابه اليهود فى كل بلد من بلاد العالم أى حرب في كل بلد ليهم او في حي ليهم

 ولكن سبحانه وتعالى اذا اراد ان يضربهم الضربة الايمانية يقوم يحضر فيخطر لهم فكرة عندهم  وهى فكرة  التجمع 

قال سبحانه وتعالى. ( فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ ٱلْـَٔاخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًۭا ) الإسراء  أي جمعناكم فى مكان حتى تبقى الضربة مباشرة ٠

أي أن فكرة التجمع التي نادى بها وعد بلفور وايدتها بريطانيا وايدتها أمريكا وايدتها كل الدول المعادية للإسلام إنما هي خدمة لقضية الإسلام

 أي أنهم بعدما كانوا مبعثرين في الأرض ولا نستطيع أن نتبعهم في كل الأرض يقول لا سوف نجمعهم لكم هنا كلهم ٠

أي أنهم بعد ما كانوا مبعثرين  يقول ربنا لليهود في تحذير (فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأَخِرَةِ (أي ميقات الافساد الثانية )) لِيَسُـۥۤـُٔواْ وُجُوهَڪُمۡ وَلِيَدۡخُلُواْ ٱلۡمَسۡجِدَ ڪَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ۬ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوۡاْ تَتۡبِيرًا ) الإسراء

نجد أن هناك مواجهة سوف تتم والحرب ستحدث وسوف يسترد المسلمون بيت المقدس ويدمروا كل ما بينت إسرائيل وكل ما عمرت ويختصر القرآن

ما سوف يحدث في غموض شديد مؤداه  أنه ستكون هناك هزيمة لإسرائيل وسوف يدخل المسلمون القدس كما دخلوها أول مرة  وسوف يدمرون كل ما أنشأت إسرائيل

وما عمرت ( هل ستبنى الهيكل ويهدمه المسلمون !!!! ) لا نعلم ولا يقول القرآن متى ؟ ولا كيف ؟

ولا ماذا سيدمر مما بنيت إسرائيل وأنشأت ؟؟  ولا بأي سلاح سوف نغلبها ؟ والكيفية عند الله في غيبة . 

نجد في التوراة وفي الإنجيل وفى رؤى القديسين إشارات الى هذه المعركة الهائلة التي يسمونها معركة هرمجدون  سوف تجرى على أرض فلسطين وأطرافها المسلمون والنصارى واليهود 

ويتصور كل فريق منهم أن المعركة سوف تنتهي لصالحة  فيقول اليهود – أن المسيح سوف ينزل من السماء في أعقاب هذه وأنه لن ينزل الا أذا جرت دماء المسلمين أنهارا 

وطائفة الإنجيليين في أمريكا تدفع اليهود لإشعال الحرب لتتعجل نزول مسيحها   وكان الرئيس الأمريكي رونالد ريجان هو من هذه الطائفة

كان يحلم بأن يكون هو الرجل المحظوظ الذى يشعل فتيل تلك المعركة    وكل طرف يحلم بأن تتم التصفية الإلهية لحسابة

ويقول اليهود أن القادم هو المسيح الحقيقى  وأنه ملك اليهود وأن ما جاء من قبل لم يكن هو المسيح   ولهذا لم يؤمنوا به ولم يتبعوه . 

ونحن نؤمن كمسلمين بأن زوال اسرائيل امر محتوم شرعا ولكن لا دليل على تحديد موعد بذاته لوقوع ذلك .

وتظل هرمجدون اسطورة . 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

185

متابعين

21

متابعهم

2

مقالات مشابة