أقوال وتفسيرات مثيرة من أفواه المشايخ ……… (  3 )

أقوال وتفسيرات مثيرة من أفواه المشايخ ……… ( 3 )

0 المراجعات

المسلم يخطئ ويصيب مع كل قول فدعونا نعى أعيننا وقلوبنا الى هذه الأقوال

٠٠ قال سبحانه وتعالى ( نٓ ۚ وَٱلْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ) سورة القلم  يقسم الله سبحانه وتعالى بحرف وقلم وسطر من كلمات ٠

٠٠٠٠ مخالطة الصالحين فضيلة و الاقتداء بهم فريضة ٠٠٠ زيارة القبور فضيلة و الاستعداد لها فريضة ٠٠٠٠ قراءة القرآن فضيلة العمل به فريضة ٠

٠٠٠٠ قال صلى الله عليه وسلم (الدين النصيحة ) قلنا: لمن ؟

       قال : لله ولرسوله وتعنى النصيحة هنا الى الاخلاص كما جاء فى سورة يوسف ( وَإِنَّا لَهُۥ لَنَـٰصِحُونَ) أي أنا له مخلصون ٠

٠٠٠٠ أفئدة من الناس ٠٠٠قال سبحانه وتعالى (  رَّبَّنَآ إِنِّىٓ أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِى بِوَادٍ غَيْرِ ذِى زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ ٱلْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ فَٱجْعَلْ أَفْـِٔدَةًۭ مِّنَ ٱلنَّاسِ تَهْوِىٓ إِلَيْهِمْ وَٱرْزُقْهُم مِّنَ ٱلثَّمَرَٰتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ ) إبراهيم ٣٧ 

     فهذه دعوة إبراهيم عليه السلام فقال ( أَفْـِٔدَةًۭ مِّنَ ٱلنَّاسِ ) فلو قال فاجعل أفئدة الناس تهوى إليهم لكان وازدحمت عليه اليهود والنصارى ولكن خص أفئدة من الناس ٠

٠٠٠ قال سبحانه وتعالى ( وَأَعِدُّوا۟ لَهُم مَّا ٱسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍۢ وَمِن رِّبَاطِ ٱلْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ  ) 

 تأمل هذا الإعجاز فى قوله ( مَّا ٱسْتَطَعْتُم )  سبحانه لم يقل ٠٠ اعدوا لهم بمثل قوة الاعداء او زيادة عن قوتهم ٠٠٠

   لان هذا الطلب مستحيل فنحن قد نجهل قوة عدونا فكيف يطالبنا بشئ نعجز عن تحقيقه ؟

      وقوله تعالى ( تُرْهِبُونَ بِهِۦ  ) وهو ما يسمى بلغة العصر الحديث بالهدنة المسلحة او السلام المسلح ثم تأمل لفظ ( رِّبَاطِ ٱلْخَيْلِ) وهو كناية عن الأسلحة الثقيلة٠

٠٠٠٠ قال ابن عباس لما نزلت الآية ( وَرَحْمَتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْءٍۢ ۚ) الأعراف ١٥٦

      قال ابليس وانا من كل شيء فأنزل الله تعالى ( ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلَّذِينَ هُم بِـَٔايَـٰتِنَا يُؤْمِنُونَ) الأعراف ١٥٦ فقالت اليهود والنصارى نتقى ونؤتي الزكاة 

فأنزل الله تعالى   ( ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلرَّسُولَ ٱلنَّبِىَّ ٱلْأُمِّىَّ) فنزعها الله عن إبليس واليهود والنصارى وجعلها لامة محمد .

٠٠٠٠ أنبأتكم ٠٠

يوم القيامة حينما يموت من في الأرض والسماء ولا يبقى الا الواحد القهار يمطر على الارض مطرا غريزا كمني الرجال ينبت العظام واللحوم في القبور 

ولذلك يقول سبحانه وتعالى ( وَٱللَّهُ أَنۢبَتَكُم مِّنَ ٱلْأَرْضِ نَبَاتًۭا )  نوح 17ولم يقل سبحانه انشاكم من الارض إنشاءا لان أنبتكم تفيد أن الإنسان ينبت فى الرحم كما ينبت فى الأرض ( القبر ) ٠

٠٠٠٠ الفتنة بين سيدنا على وسيدنا معاوية ٠٠٠ أن الله سبحانه وتعالى حفظ أيدينا من الحوض في هذه الفتنة فلا نقول ان على غلطان او معاوية غلطان ٠

٠٠٠٠صاحب الكبيرة ( من يفعل من الكبائر) اسهل فى التوبة من صاحب البدعة لأن صاحب البدعة

هو من ينشر فكر أو منهج او طريقة ٠

٠٠٠٠ لفظ وهو أتفاق الامة يفيد ان هناك اختلاف ٠٠٠ اما لفظ إجماع الامة يفيد أنه لا يوجد اختلاف ٠

٠٠٠٠ قال سبحانه وتعالى ( وَقَالُوا۟ لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِىٓ أَصْحَـٰبِ ٱلسَّعِيرِ ) الملك ١٠ ما دلالة استعمال (  فِىٓ ) بدلا ( من ) فتجد ٠٠ ( فِىٓ ) أصحاب السعير تفيد انهم فيهم ولكن ( من ) تعطى معنى تبعيضية أي لو قال من فقد تفيد أنه منهم ولا يقتضى

انه فيهم الآن أي مثلا أن تقول هو من مصر هل تعنى أنه في مصر الان لحظة الحدث وأيضا حينما تقول انه من الفريق ليس يعنى أنه في الفريق الان وأيضا ان تقول من الطلبة وهو واحد منهم ولكن قد يكون في البيت إذن ف ( فِىٓ أَصْحَـٰبِ ٱلسَّعِيرِ) تفيد التوكيد أدل وأقوى على أنهم في السعير يعذبون٠

٠٠٠ بعد نجاة نبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام من نار الدنيا دعا الله أن يهبه غلام وليس أي غلام إنما قال ( رَبِّ هَبْ لِى مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ ١٠٠ فَبَشَّرْنَـٰهُ بِغُلَـٰمٍ حَلِيمٍۢ ١٠١) وكان القياس يقتضي أن يقول الله فبشرناه بغلام من الصالحين

قال الله تعالى ( فَبَشَّرْنَـٰهُ بِغُلَـٰمٍ حَلِيمٍۢ  ) اذن ما الفرق بين الصالح والحليم نجد أن الحليم هو الصلاح كله لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( كاد الحليم أن يكون نبيا ) والحلم هو الصبر على سفه السفهاء ٠

٠٠٠ في القرآن الكريم حينما يكون  رجل جاهل بالعلم يسال عالم في العلم كما سئل أي فرد رسول الله صلى الله علية وسلم ٠٠ 

وَيَسْـَٔلُونَكَ ٠٠٠وهو ( وَيَسْـَٔلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ )  البقرة ٢١٥ ٠٠٠قل ٠٠٠ ( وَيَسْـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلْمَحِيضِ ۖ) ٠٠٠ قل ٠٠ يسالونك عن الجبال ٠٠ قل ٠٠٠٠   ( يَسْـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلْخَمْرِ وَٱلْمَيْسِرِ ) ۖالبقرة ٢١٩ 

قل ٠٠٠٠ولان السؤال من رجل يريد الاستفهام من رجل عالم ( وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم ) اما اذا وجه السؤال من رجل جاهل الى رجل جاهل

لا يقال يسالونك انما يقال(   يَتَسَآءَلُونَ  ) قال تعالى (   عَمَّ يَتَسَآءَلُونَ ١ عَنِ ٱلنَّبَإِ ٱلْعَظِيمِ ٢  ) لأن السؤال لم يكن الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ٠

٠٠٠ كان هناك أحد الأمراء قد امر برجل كان غضب عليه ان يطرحوا خارج قصره فقال الرجل : اتق الله 

فقال الامير : خلوا سبيله فإني كرهت ان اكون  من الذين قال الله سبحانه وتعالى  فيهم ( وَإِذَا قِيلَ لَهُ ٱتَّقِ ٱللَّهَ أَخَذَتْهُ ٱلْعِزَّةُ بِٱلْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُۥ جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ ٱلْمِهَادُ)

٠٠٠٠ روى عن ابن مسعود رضي الله عنه انه قال ( إذا بلغ الصبي عشر سنين كتبت لي الحسنات ولا تكتب عليه السيئات حتى يحتلم )

٠٠٠٠ سمع أعرابي ابن عباس يقرأ ( وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍۢ مِّنَ ٱلنَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ ) ال عمران 103 

فقال الأعرابي:  والله ما أنقذنا منها وهو يريد أن يلقينا فيها فقال ابن عباس : خذوها من غير فقيه ٠

كيف علم سليمان بغياب الهدهد  ؟!..

( وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ) .

هذه الآية المباركة تبين أن النبي سليمان - عليه السلام - تفقد الطيور ووجد أن الهدهد مفقود من بينهم.. ولكن كيف تفقد النبي سليمان الطير وعلم باختفاء الهدهد؟..

الجواب على هذا التساؤل هو : إن سليمان - عليه السلام - عندما كان يريد التنقل بين منطقة وأخرى كانت الطيور تظلله من أشعة الشمس.

. وفي ذلك اليوم وقع شعاع من أشعة الشمس على سليمان - عليه السلام - وعندما رفع رأسه إلى الأعلى، تبين أن الهدهد اختفى من مكانه المخصص له لذلك وقعت أشعة الشمس عليه .

وفى الاخر  نسألكم من صالح دعائكم  لعلى لقاء اخر ان شاء الله .

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

185

متابعين

21

متابعهم

2

مقالات مشابة