لماذا أسلم هؤلاء ؟؟؟ (20 ) مجموعة من علماء الأحياء والأجنة
وقد حثنا الإسلام العظيم على البحث والاستكشاف والترحال لكي نحصل على المعلومات الثمينة والحقائق الأكيدة والجديد في كل مجالات العلم والمعرفة ...
لكي يزداد يقيننا وإيماننا بأن لهذا الكون خالقًا عظيمًا يدبر أموره وينظم شئونه...
(قال الله تعالى) سَنُرِيهِمْ وَايَتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَنْبَيِّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ) [فصلت (٥٣)
فهذا الكون الفسيح الذي نعيش على أرضه وتحت سمائه ملئ بالعجائب والغرائب التي نكتشف منها كل يوم الجديد والجديد ومازال مليئا بالغموض والعجائب والغرائب.
والعجيب أن معظم الاكتشافات العلمية والحقائق التي أثبتها العلم تأتي على أيدي أناس لا صلة لهم بالإسلام ولا علاقة لهم بخالق هذا الكون فمنهم من يكتب الله له الهداية في هذا الدين
بعدما أيقن بأن كلام الله صدق وأن رسوله حق ... ومنهم من يأخذه غرور العلم وشهوة العلوم والكبر فلا يزداد إلا ضلالاً وغيا.
والمثال الأول للصنف الأول - عالم بحار أمريكي يقرأ قوله تعالى ( أَوْ كَظُلُمَت في بحر لجي يَغْشَهُ مَوْجٌ مِن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِن فَوْقِهِ، سَحَابٌ ظُلُمَنتُ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكُدْ يَرَنهَا (النور (٤٠) فيسأل هذا العالم: هل ركب محمد البحر؟ فلما أجيب بأنَّ محمدًا لم يركب في حياته البحر أبداً ... تعجب الرجل وقال: إذن من أخبر محمدًا هذه الحقيقة العلمية التي لم نكتشفها إلا بعد اختراع الغواصات ... ثم أعلن إسلامه مباشرة بعدما أيقن أن هناك قوة عليا تخبر محمدًا بهذه المعجزات العلمية منذ مئات السنين..
وهذا عالم الأجنة الذي يفتخر بأنه قد توصل إلى مراحل نمو الجنين... فلما خبر بأن الإسلام سبق إلى ذلك منذ مئات السنين ولما سمع آيات الله تتلى عليه عن مراحل نمو الجنين
في قولة تعالى ( وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ مِن سُلَـٰلَةٍ۬ مِّن طِينٍ۬ (١٢) ثُمَّ جَعَلۡنَـٰهُ نُطۡفَةً۬ فِى قَرَارٍ۬ مَّكِينٍ۬ (١٣) ثُمَّ خَلَقۡنَا ٱلنُّطۡفَةَ عَلَقَةً۬ فَخَلَقۡنَا ٱلۡعَلَقَةَ مُضۡغَةً۬ فَخَلَقۡنَا ٱلۡمُضۡغَةَ عِظَـٰمً۬ا فَكَسَوۡنَا ٱلۡعِظَـٰمَ لَحۡمً۬ا ثُمَّ أَنشَأۡنَـٰهُ خَلۡقًا ءَاخَرَۚ فَتَبَارَكَ ٱللَّهُ أَحۡسَنُ ٱلۡخَـٰلِقِينَ (١٤...سُوۡرَةُ المؤمنون
ألف حقيقة وحقيقة التي تتحدث عن مراحل تطور الجنين ... صرخ الرجل بأعلى صوته معلنا إسلامه بعدما رأي هذه المعجزات الباهرة ....
وايضا هذا العالم النمساوي المتخصص في علم الأحياء ... يأتي إلى مصر ليسمع حديثا للنبي وهو إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات إحداهن بالتراب يتساءل العالم: لماذا سبع مرات؟! ولماذا بالتراب؟ ويقوم العالم بالتجربة ليصل إلى هذا الاستنتاج المثير، حيث يحضر كلبا ويجعله يلغ في الإناء .... ثم ينظر بميكروسكوب ليجد ملايين الجراثيم الخطيرة.. ثم يغسل هذا الإناء سبع مرات.. ولكن ليس إحداهن بالتراب.. بل ببعض المنظفات الأخرى. ثم كانت النتيجة: بأن الجراثيم كما هي لم تنقص واحدة. . فيقوم بتجريب التراب... ليصل إلى المعجزة الباهرة.. لقد اختفت كل الجراثيم
وهنا صعق الرجل وأسقط في يده من الذي أخبر محمدًا بهذا؟!! ..... ومن هنا أعلن إسلامه وهكذا مئات القصص والمواقف التي تدل على أن هذا العصر هو عصر الإعجاز العلمي وخطابه إلى العالم الغربي يجب أن يكون مبنيا على مواقف علميه: احتراما لعقلية الآخرين الذين ينظرون إلى الإسلام (للأسف) على أنه مصدر للتطرف والتخلف يجب أن تتحدث مع العالم بمنطق العصر مع الاحتفاظ بثوابتنا وركائزنا الإيمانية.
وهذا هو جهاد العصر.. أن نوضح الإسلام بأسلوب عصري يتناسب مع تقنيات العصر واكتشافاته وتطورها المذهل.