من أصعب قصائد اللغة العربية ( ومدركل بالشنصلين تجوقلـت )
1 المراجعات
من أصعب قصائد اللغة العربية
اللغه العربية من اجمل واكرم اللغات فى التاريخ ومنها تشعبت لغات ولهجات كثيرة
وتشرفت اللغة العربية لنزول القران الكريم بلغتها فزادها اشراقا وتكريما لم ولن يكون لغيرها ابدا
و المعلوم والواضح أنّ اللغة العربيّة ثرية جدًّا، بل هي أثرى لغة عُرفت في الأرض،
الشيء الواحد له أكثر من اسم في هذه اللغة العظيمة:
فالعسل له ثمانون اسمًا،
والثعلب له مائتا اسمٍ،
والأسد له خمسمائة اسمٍ،
والسيف له ألف اسمٍ.
وإذا أردت أن تصف أحدًا بأنه داهية فلديك عدة أسماء يمكنك أن تسميه به.
كما أن الكلمة الواحدة وبنفس ضبطها،
قد يكون لها معانٍ كثيرة لا تحصى
كل هذا أعطى اللغة العربيّة إمكانات هائلة، فتنزل الآية بكلمات قليلة محدودةً،
ومع ذلك فإنها تحمل من المعاني ما لا يتخيل حصره،
وكلما نظر مفسِّر في الآية استخرج منها معاني معينة،
وقد ينظر المفسر الواحد في الآية أكثر من مرة،
فيخرج منها كل مرة بمعنى جديد إضافي،
وتمّر الأزمان والأزمان ويأتي مفسرون
يستخرجون معاني جديدة،
وصدق عليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه عندما وصف القرآن بأنه:
لا يَخْلق (أي لا يبلى) من كثرة الرَّدِّ، أي من كثرة الترديد والقراءة.
وكانت كلمات الرسول صلى الله عليه وسلم أيضًا باللغة العربيّة،
وآتاه الله عز وجل جوامع الكلم،
فكان يقول الحديث من الكلمات القليلة جدًّا، فإذا به يحوي أحكامًا لا تنتهي.
فهي لغة عجيبة جدًّا. وما دام الله قد اختار أن ينزل القرآن باللغة العربيّة،
فلا بد أن ينزله إلى قوم يتحدثون العربيّة،
بل وصلوا فيها إلى أعظم درجات الإعجاز البشري، فصار لديهم إتقان عجيب للغة،
والتصرف فيها كما يشاءون.
اللغة في ألسنتهم سهلة لينة طيعة، والشعر عندهم أمره عجيب،
فالمعلقات الهائلة كانت تعلق في الكعبة،
وهم يقولون الشعر في كل الظروف؛
في الفرح والحزن، في الحرب والسلم، حتى قبل الموت
والسيوف على الرقاب يقولون الشعر،
والمعارضة بالشعر فنٌّ أصيل لديهم،
يقول الواحد منهم بيتًا، فيرد عليه آخر فورًا ببيت على نفس الوزن
ونفس القافية، وفي نفس المعنى.
وحتى نفهم المستوى اللغوى لدى العرب اليك قصيدة من اصعب القصائد فى الشعر الجاهلى
ولك ان تتخيل وتدرك وتفهم ان على مثل هؤلاء العرب نزل القران وتحداهم ان يأتوا بمثله
من أصعب قصائد اللغة العربية.
قصيده جاهليه سليمه باللغه العربيه الفصحى
:-للشاعر ....( الليث بن فاز الغضنفري )
ومدركل بالشنصلين تجوقلـت عفص له بالفيلطوز العقصـل
ومدحشر بالحشرمين تحشرجت شرا فتـاه فخـر كالخزعبـل
والكيكذوب الهيكذوب تهيعهت من روكة للقعلبـوط القعطـل
تدفق في البطحاء بعد تبهطـل وقعقع في البيداء غير مزركلِ
وسار بأركان العقيش مقرنصاً وهام بكل القارطـات بشنكـلِ
يقول وما بال البحاط مقرطمـاً ويسعى دواماً بين هك وهنكـلِ
إذا أقبل البعراط طـاح بهمـةٍ وإن أقرط المحطوش ناء بكلكلِ
يكاد على فرط الحطيف يبقبق ويضرب ما بين الهماط وكندلِ
فيا أيها البغقوش لست بقاعـدٍ ولا أنت في كل البحيص بطنبل