ما عقاب اللعن 🚫

ما عقاب اللعن 🚫

تقييم 5 من 5.
1 المراجعات

🚫خـطـورة اللـعـن

❌يلعن فلان !!!

❌يلعن شرفك !!!

❌ يلعن وجهك !!!

❌ الله يلعنك !!!

❌ والأخطر قول الله يلعن والديك أو الله يلعن وتذكر أحدهما.

للأسف أصبح اللعن فاكهة بين المتمازحين أو بين المتخاصمين يلعن كل منهم الآخر مازحاً أو جادا

(فما عقوبة اللعن⁉️)

🚫عقوبة اللعن:

👈🏻قال ﷺ: «لعن المؤمن كقتله»

(رواه البخاري)*

شبه اللعن بالقتل

👈🏻وقال ﷺ «إن اللعانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة» "رواه مسلم".

نسأل الله السلامة📚

يا صديقي اللعن والسب حرام حتى لو كنت غاضب يا اخي المسلم ابليس مقدرش يسب او يلعن انت بتلعن وبتسب هذا السب حرام .

تجمل باخلاقك وطهر قلبك بدينك كن رجل مهذب 

في موضوع تاني واللي هو (هنتكلم ماذا تنتظر )

 

من ساعة ما بدأ التاريخ الهجري، من سنة ١ هـ، آلاف وملايين البشر جم ومشو. ناس عاشت واتجوزت وخلفت واشتغلت وضحكت وبكت وسفرت واتصورت… وبعدين ماتت. اتحفرت قبورهم، واتقفلت عليهم الأرض، وكل واحد دخل عالم تاني اسمه “البرزخ”. عالم مفيهوش خروج… مفيهوش وقت… مفيهوش رجوع.

تخيل بقى… ناس ماتت من ١٤٤٧ سنة ولسه نايمة في قبرها، مستنية يوم القيامة. مستنية اللحظة اللي ربنا يقول فيها للناس: قوموا للحساب. كل دول نايمين… وواقف الزمن عندهم، لكن العذاب أو النعيم شغال، ولسه ما بدأش الحساب الحقيقي.

إنت بقى؟ إنت ممكن تعيش ٦٠ سنة، ٧٠ سنة، حتى لو وصلت ١٠٠. وبعدين تدخل القبر، وتنام فيه أكتر من عمرك كله.

سؤال صعب…

هل الـ٦٠ سنة اللي بتعيشهم في الدنيا، يستاهلوا آلاف السنين من الانتظار، وانت مش عارف هتقوم على إيه؟

هتقوم على طاعة؟ ولا على معصية؟

هتقوم من قبرك مطمِّن؟ ولا مرعوب من اللي جاي؟

إحنا بنتعامل مع الدنيا كأنها هي الأصل، وكل حاجة تانية مؤجلة…

هصلي بعدين، هتوب بعدين، هبطل الغلط ده قريب…

بس الحقيقة اللي الناس بتهرب منها إن مفيش “بعدين”.

الموت مابيستأذنش.

والقبر مابيستنّاش حد يخلص اللي في إيده.

فيه ناس نازلة القبور كل يوم، وكانوا من شوية بيضحكوا ويخططوا ويأجلوا زينا.

ودلوقتي… نايمين تحت الأرض، سامعين خطوات اللي مشيوا بعدهم، ومفيش معاهم غير عملهم.

لا موبايل نافع، ولا فلوس، ولا علاقات، ولا شهرة.

بس فيه آية كانت بتتعدى، وصلاة كانت بتفوت، وذنب كان بيستسهلوه…

ودلوقتي كله بقى حقيقة.

لو عشت عمرك كله بتضحك ومبسوط، ومشيت على كيفك، وبعيد عن ربنا…

هل ده يستاهل إنك تنام ألف سنة في نار وضيق، مستني يوم الحساب وانت مش عارف مصيرك؟

ولا مش كان أحسن تتعب شوية هنا… علشان ترتاح هناك؟

خد بالك…

اللي نايمين دلوقتي في القبور، كانوا زيك.

وكانوا بيقولوا “بكرة”، و”لما أروق”، و”ربنا غفور”.

بس مافيش حد فيهم رجع.

وإنت الدور جاي عليك… سواء حسّيت ولا لأ.

راجع نفسك…

لسه فيك روح… ولسه الباب مفتوح.

بس الباب ده بيتقفل فجأة.

وساعتها… هيبدأ وقت طويل أوي، في قبرك، يا راحة مالهاش وصف… يا ندم مابيخلصش

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

1

متابعهم

1

متابعهم

1

مقالات مشابة
-