مسيلمة الكذاب وكذبه وطريفه من محبه سيدنا موسي لأمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

اولاً:مسيلمة الكذاب وكذبه: 

حاول بعض الناس أن ياتي بمثلِ القرآن الكريم كمسيلمة الكذَّاب وبدا يؤلف من عنده والشياطين معه قصة طويلة ليقول آياتٍ كآياتِ القرآن الكريم , وذات مرة عمرو بن العاص ولم يكن مُسلماً آنذاك وقال له : هاتِ ماعندك من أخبار..أنت الآن نبي وتقول أنك نبيّ , هاتِ ماعندك  ما أُنزِلَ عليك من آيات.. 

ومسيلمة لم يكن مكذِّباً بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم ومؤمنٌ بنبوته. 

أرسل كتابا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له : أما بعد يامحمد فإن الله بعثني نبياً كما بعثك نبياً !

فإذا وصلك كتابي هذا فاقسمه بيني وبينك نصفين !لاحول ولاقوة إلا بالله وكأنه يريد ان يتحكم بالنبي صلى الله عليه وسلم ! وكأن الرسالة الإسلامية هكذا على رأي مسيلمة !وقرأ الصحابة الكتاب على النبي صلى الله عليه وسلم وقال لهم : اقلبوا كتابه واكتبو عليه قول الله تعالى ( إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ )

فقال عمرو بن العاص لمسيلمة ماذا أنزِلَ عليك البارحة ؟

قال له مسيلمة : أنزل عليّ سورة كسورة الفيل , \ وأنا أيضاً عندي سورة الفيل.. 

قال له عمرو بن العاص وهو داهية وذكي ولايمكن أن يُخدَع بهذه السهولة , أسمِعنَا إياهاقال مسيلمة : الفيل وما أدراكَ ما الفيل له خرطوم طويل وذيل قصير ,انتهت السورة المزعومة عند مسيلمة كما سورة الكوثر ثلاث آيات وهذه ثلاث آيات.. 

ونظر إليه عمرو وقال له : يامسيلمة والله إنك تعلم إني أعلم أنّكَ كذَاب حتى لو كنتُ معك فإنّ هُناك أموراً لاتدخل في العقل. 

ثانياً: محبة سيدنا موسى للنبي صلى الله وسلم ولأمته: 

الفضل لسيدنا موسي عليه السلام بعد الله عز وجل وبعد النبي صلى الله عليه وسلم في تخفيف الصلاة الخمسين الي خمس صلوات مع ان موسي عليه السلام لما جاوزة النبي عليه الصلاة والسلام قال لجبريل: من هذا؟ 

ولما مرّ النبي صلى الله عليه وسلم علي الانبياء في رحله الاسراء والمعراج.. 

ولما مر سيدنا محمد علي سيدنا موسي عليهما السلام.. 

قالوا: محمد

قال: ومن محمد

قالوا نبي بعث بعدك

ثم بكي

قالو: لما تبكي؟ 

قال: لان غلام بعث بعدي  ويدخل الجنه من امته اكثر من أمتي.. 

صلُّوا علي اشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم.