شباب النبي صلى الله عليه وسلم والوحي

شباب النبي صلى الله عليه وسلم والوحي

0 المراجعات


اولاً_شباب الرسول: 

كان النبي -صلى الله عليه وسلم- مشهوراً في شبابه بالصدق والأمانة، فاشتهر بها بين أقرانه، ولما ذاع صيته بين الناس السيدة خديجة -رضي الله عنها-. ليرضى عنها - وكلته بالتجارة في أموالها، وكانت امرأة عاقلة وصاحبة المال، فنجح النبي - صلى الله عليه وسلم - في إدارة مالها، وحقق لها ربحا كثيرا وبفضل حنكته ومهاراته في التجارة، دعته السيدة خديجة لخطبتها. تزوجها النبي لما رأت مكانته بين الناس وأخبرته بفضيلته، وكان عمره خمساً وعشرين سنة، وكان عمرها أربعين سنة، وكان زوجها المخلص خمساً وعشرين سنة حتى توفاه الله.

ومما تجدر الإشارة إليه أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما بلغ الخامسة والثلاثين كان له مكان بين قومه، فتجلى حكمته وحسنه في أمور سلوكه. وانقسمت قبائل قريش حول وضع الحجر الأسود عند إعادة بناء بيوتهم، ومن يقوم بهذه المهمة، فأرادت كل قبيلة شرف نقل الحجر، فكان لهم رأي مختلف عن رأي نبي الله محمد. ومن أجل تسوية نزاعهم، اقترح عليهم أن يضعوا الحجر الأسود في رداء، وأن تمسك كل قبيلة بأحد طرفيه، فاتفقوا مع النبي، فأخذوا الحجر الأسود، ووضعه النبي معًا. في مكانها.

ثانياً_تعبد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار حراء

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب ان يخلو بربه، فكان يعبد الديانه اله‍انية في غار حراء، وكان اول عهده بالوحي هو رؤيا حقيقية وكان اذا رأي حلما قد تحقق في الحقيقة مثل نور الصبح، وفي احدي المرات، عندما كان النبي في غار حراء، وكان عمره اربعين سنة، عندما نزل عليه جبريل_عليه السلام_من السماء بدناً، فأمره بالقراءة وأخبره أنه ليس بعالم ثم كرر عليه جبريل ذالك  مرتين،  فاعتزر النبي في كل مرة فقد كانت الآيه الأولي علي لسان جبريل_عليه السلام_وهذا من قوله تعالي:(اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ*خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ*اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ*الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ)،

ثم رجع النبي بعد ان نزل عليه هذه الآيات الي السيدة خديجة_رضي الله عنها_وهو يشعر بالرعب، فخففت عنه همومه وهدأت مخاوفه، وذكرته بأخلاقه بين الجميع، ومن أراح الضيف، وصل الرحم، وكسب الفقير، وأعان علي النوائب، فلا يضيعه الله، وانتسب معها الي ابن عمها ورقه بن نوفل

وكان وقتها مسيحيا يعرف الكتاب، فسألته ماذا حدث للنبي: فأدرك بعلمه انه لم يكن الا الشرع اللذي نزل علي موسي_عليه السلام_فشدد النبي_فازداد النبي ثباتاً علي أمره. 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

8

followers

1

followings

2

مقالات مشابة