حياة الرسول منذ مولده حتى وفاته

حياة الرسول منذ مولده حتى وفاته

0 المراجعات

نسب النبي ومولده. وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أعظم الناس نسبا، وأعظمهم مكانا وفضلا. هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد ابن عدنان[1] تزوج عبد الله والد الرسول من آمنة بنت وهب، ولد النبي صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين، اليوم الثاني عشر من ربيع أبر من عام الفيل. وفي هذا العام ذهب أبرهة لهدم الكعبة، لكن العرب تصدوا له، فأخبره عبد المطلب أن البيت له صاحب يحرسه، فأهدى أبرهة فيلاً، فأرسل الله طيراً ذات صوان لهدمها، فأهدى أبرهة فيلاً. فحفظهم الله[2] على الصحيح أن والده مات وهو حامل في بطن أمه، فولد الرسول يتيماً. يقول الله تعالى: (ألم يعلم أنك كنت يتيما فأخذك فهل آوى؟)

 

حياته أربعين سنة قبل أن يصبح نبيا. . وقد رضع محمد (صلى الله عليه وسلم) من حليمة السعدية بعد أن قدمت إلى قريش تبحث عن أي أطفال. كان لديها ابن رضيع، لكنها لم تجد ما يسد جوعها. وذلك بعد أن رفضت نساء ابن سعد إرضاع النبي - صلى الله عليه وسلم -. لأنه فقد أباه؛ فظن أن إرضاعه لن يجلب لهما خيرًا وأجرًا، ولهذا نالت حليمة السعدية بركات ولطفًا عظيمًا في حياتها لم تر مثلها، ومحمد (صلى الله عليه وسلم) له) كبرت. يختلف عن غيره من الشباب في القوة والشدة. [2] ولما بلغ، ردته إلى أمه. وكان عمره عامين وطلب منها أن تسمح لمحمد بالبقاء في مكة خوفا من المرض، وفعلا في يوم من الأيام جاءه جبريل فشق صدره وأخرجه وأخرج قطعة من قلبه جلطة من دماً وقال إنه من الشيطان فغسله بماء زمزم في طست من ذهب. ثم ذهب إلى والدته وأعادها إلى مكانها. وكانت هذه حادثة قطع الصدر التي كانت العامل الحاسم في عودته إلى أمه. [2] روى الإمام مسلم عن أنس بن مالك – رضي الله عنه
 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

3

followers

1

followings

1

مقالات مشابة