الحشرة التي تكلمت في القران الكريم

الحشرة التي تكلمت في القران الكريم

0 المراجعات

الحشرة التي تحدثت في القرآن الكريم : 

فهناك العديد من المعجزات التي تحدث عنها القرآن الكريم ، ومعظم هذه المعجزات حدثت للرسل الذين أرسلوا لهم دعوة للعبادة ، مثل أسماء بعض الحيوانات أو الحشرات التي ارتبطت بهذه المعجزات ولكن من هي الحشرة التي تحدثت بين هذه الحشرات؟ وهي مذكورة في القرآن الكريم.
لقد ذكر القرآن الكريم العديد من أسماء الحشرات أو الحيوانات ، مثل حوت سيدنا يونس ، الذي نعرف جميعًا قصته عندما كان في بطن الحوت ، وحمار العزيز ، وناقة نبي الله صالح ، بالإضافة إلى بعض الأشياء التي تحولت إلى حيوان أو أفعى مثل عصا سيدنا موسى عليه السلام التي تحولت إلى عصا و هدهد سيدنا سليمان الذي ارتبط اسمه بالعديد من المعجزات مع الطيور. والحشرات والحيوانات ، ويرتبط اسم سيدنا سليمان ايضا بالحشرة التي تحدثت في القرآن ، وفيما يلي نتعرف على الحشرة التي تحدثت في القرآن …
 

  • قصة نملة نبي الله سليمان :
    ذكرنا أن نملة سيدنا سليمان هي النملة التي تحدثت في القرآن ، ولكن كيف تحدثت هذه النملة وما هي قصتها ، تعود قصة النملة إلى رحيل سيدنا سليمان ذات يوم مع جنوده ، وفي طريقه عبر وادي النمل ، فسمع نملة تطلب من النمل الآخرين دخول منازلهم حتى لا يدهسهم سيدنا سليمان و جنوده تحت أقدامهم ، عندها ضحك سيدنا سليمان لأنه فهم كلامها وهذه القصة. ورد ذكرها في القرآن الكريم في قوله تعالى : (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ * فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا)

    هل تعلم اسم نملة نبي الله سليمان :
    عرف عن سيدنا سليمان بقدرته على التواصل مع الطيور والحشرات و الحيوانات ومعرفة لغتها ، وهي نعمة من الله تعالى ، فكان يستطيع فهم كلامهم و التحدث بلغتهم و يمكن لنا ان نستدل على ذلك في قوله تعالى : (وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ) ، لكن الكثيرين لا يعرفون أن هناك اسم لــ نمله نبي الله سليمان وهو صطاخية ، ويقال أيضا أن اسمها خرمي كما ذكر مقاتل.

    الدليل على ذكاء نملة نبي الله سليمان :
    يأتي الدليل على ذكاء نملة نبي الله سليمان من خلال آلاية الشريفة ، عندما نادت النملة على بني جنسها قائلة: "يا أيها النمل"  هنا النملة تحذر و تنصح بني جنسها من النمل من ان يصيبهم خطر او مكروه يلحق بهم من سليمان و جنوده . وعند قولها : "ادخلو مساكنكم"  فهي تطلب منهم الاسراع قبل ان يلحق بهم اي خطر ، و عندما قالت : " لا يحطمنكم و هم لا يشعرون" هنا تعطى النملة العذر لسليمان و جنوده لانها تعلم انهم ليسوا من الاعداء و لا يقصدون اذيتهم او التعرض لهم بالسحق تحت اقدامهم.

    المستفاد من قصة نبي الله سليمان :
    عندما نفكر في قصة نملة نبي الله سليمان نلاحظ الكثير من المواعظ والدروس المستفادة منها ما يلي:
  1. تعلمنا آداب التعامل مع النمل الآخرين اتباع قواعد السلوك في الحديث مع البشر.
  2. التفكير الجيد في الناس وعدم التسرع في الحكم عليهم.
  3. لا تقتل النمل لأنهم من الأمم التي تسبح باسم الله سبحانة و تعالى .
  4. إعطاء الأولوية للمصلحة العامة للجماعة على المصلحة العامة للفرد ، وهذا ما قادتنا إليه نملة نبي الله سليمان عندما دافعت عن بني جنسها من النمل.
     
التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

5

متابعين

2

متابعهم

1

مقالات مشابة