ما قصة بلعام بن باعوراء التي ذكرت في القرآن الكريم 

ما قصة بلعام بن باعوراء التي ذكرت في القرآن الكريم 

0 المراجعات

 

ما قصة بلعام بن باعوراء التي ذكرت في القرآن الكريم 

هو رجل من بني إسرائيل عاش في زمن كليم الله موسى عليه السلام في أرض كنعان ( الشام  )
كان رجل صالحا وعالما مستجاب الدعوه كان يتوجه إليه الناس في الشدائد مثل عدم نزول المطر ليدعي الله لهم فكان يعرف اسم الله الأعظم يدعوا به فيجيب الله دعائه
 

 

بلعام بن باعوراء وقصته مع نبي الله موسى بن عمران 

 

في يوم ذهب إليه قومه ظنوا إن سيدنا موسى سيقاتلهم يقولون إن موسى بن عمران ومعه  يخيمون بالقرب من أرضنا يريدون أن يغزوننا ويخرجوننا من أرضنا وإنا قومك يا بلعام وانت فينا صاحب منزله فدعي عليكم فيقول لهم بلعام ويلكم ألا تعلمون أنه نبي يؤيده الله ومعه الملائكة والصالحين من بني إسرائيل وأنا أعلم من الله ما أعلم لا لا أفعل  ردهم بلعام هذه المره ولكنهم ذهبوا إليه كثيرا  يستعطفونه ويقولون إننا قومك وليس لنا أرض غير هذة ويعرضون عليه المال والسلطه حتي فتنوه فافتتن فسار إلى جبل راكبا على حماره فوقف الحمار لايريد أن يذهب فضربه بلعام فيسر ويقف مرة أخرى ولا يتحرك فيضربه بلعام حتي انطق الله الحمار ليتكلم ويقول له ويلك يا بلعام ماذا تفعل تريد أن تدعي على نبي الله موسى وقومه أما ترى الملائكة تدفعني وتردني عن وجهتي لم يرجع بلعام وسار بإتجاه الجبل عند مخيم  بني إسرائيل  ينظر إليهم ويرفع يده إلى السماء ويدعي علي نبي الله موسى وبني إسرائيل فعقد الله لسانه فكلما يدعوا بالشر يصرف الله دعائه إلي قومه وكلما يدعوا بالخير لقومه يصرف الله دعائه إلى بني إسرائيل حتى قال له قومه يا بلعام ماذا تفعل إنك تدعوا لهم وتدعوا علينا قال هذا لا أملكه هذا فعل الله  فأدرك بلعام إنها أراده الله فقال ذهبت مني الدنيا والآخرة لم يبقى إلا المكر والحيلة أمرهم أن يجمعوا النساء ويزينوا انفسهم ويعطوهم السلع ويذهبوا بها يبيعونها عند  بني إسرائيل وقال للنساء لا تمنع إمرأه منكم أحدا يريدها فإنه إن زنا رجل من بني إسرائي  حفظتم منهم يريد بلعام أن يسقط واحد فقط من بني إسرائيل في معصية الله لكي لا ينتصرون لإنه يعلم إن الله ينصر المؤمنين ويرسل لهم مدده ملائكة تحارب معهم فأختار بلعام عمدا أن يمكر ويحتال لقومه وبالفعل وقع رجل من بني إسرائيل صاحب شأن في قومه عينه علي إمرأه  جميلة وذهب بها إلى سيدنا موسى يقول له إني متيقن إنك ستقول هذة حرام عليك لا تقترب منها قال له نبي الله نعم فقال الرجل والله لا اطيعك في هذا فأخذها عنده فزنا معها فأرسل الله على بني إسرائيل بلاء الطاعون والرجل لم يتعظ ولا يفارق  لقائه بالمرأة حتي أخد رجل من أصحاب نبي الله موسى حربته وذهب إليهم وقتلهم وخرج يرفع حربته إلي السماء يقول هكذا نفعل بمن يعصيك هكذا نفعل بمن يعصيك فرحمهم الله بفعل هذا الرجل 
فأذهب الله عنهم بلاء الطاعون اما بلعام 
ذكر في القرآن الكريم في سورة الأعراف آية (١٧٥__١٧٧)  إنه انسلخ من آيات الله(خرج من الإيمان كأنفصال الجلد عن اللحم  ) واغواه الشيطان وقع في شباكه هكذا من يبعد عن الله لا عصمه ولا ملجأ له
فأختار بلعام عمدا شهوات الدنيا واتبع هواه. وشبه الله في القرآن بالكلب الذي يلهث في جميع احواله بلعام لهث علي الدنيا وضل وهو الذي كان عالما وعابدا باع دينه بدنياه.
 

العبرة 

ألا نأمن مكر الله كم من دعاة وعلماء ضلوا وكم من غافلين وضالين اهتدوا وأصبحوا علي الطريق المستقيم نسأل الله الثبات وأن نتعظ من قصص القرآن الكريم.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

19

متابعين

18

متابعهم

50

مقالات مشابة