شرح مبسط لسور العاديات و القارعة

شرح مبسط لسور العاديات و القارعة

0 المراجعات

و احنا  نصلي نستخدم كثيرا قصار السور القرآنية و لا يدري معظمنا معنى الكثير من الكلمات أو التفسير الخاص بهذه السور و من هذه السور سورة العاديات و القارعة و ده شرح مبسط لهاتين السورتين

سورة العاديات 

ترتيب في القرآن ١٠٠

ترتيب النزول ١٤

مكان النزول مكية 

عدد الآيات ١١

عدد الاحرف ١٦٤

عدد الكلمات ٤٠ 

فالنبدأ 

بسم الله الرحمن الرحيم

و العاديات صبحا (١)

اقسم الله بالخيل الجارية في سبيله نحو العدو ، حين يظهر صوتها من سرعة الجري ، و لا يجوز لمخلوق أن يقسم الا بالله فإن القسم بغير الله شرك .

فالموريات قدحا (٢)

أي الخيل تخرج شرارة من النار من صلابة حوافرها من شدة الجري.

فالمغيرات صبحا (٣)

و هي التى تقوم بالغارات علي الأعداء عند الصبح .

فأثرن به نقعا (٤)

و هي التى تنشر الغبار بسبب الجري.

فوسطن به جمعا (٥)

أي أصبحت بركابها وسط جموع الأعداء.

إن الإنسان لربه لكنود (٦)

أي إن الإنسان لنعم ربه لجحود .

و إنه على ذلك لشهيد (٧)

و بجحوده ذلك مقر .

وإنه لحب الخير لشديد (٨)

أي أنه يحب المال حبا شديدا .

أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور (٩)

أي أفلا يعلم ما ينتظره إذا أخرج الله الاموات من القبور للحساب و الجزاء.

و حصل ما في الصدور (١٠)

و استخرج ما استتر في الصدور من خير أو شر .

إن ربهم بهم يومئذ لخبير (١١)

إن ربهم بهم و بأعمالهم في هذا اليوم لعليم لا يخفى عليه شيء من ذلك.

سورة القارعة 

الترتيب في القرآن ١٠١

ترتيب النزول ٣٠

مكان النزول مكية 

عدد الآيات ١١

عدد الحروف ١٥٨

عدد الكلمات ٣٦

القارعة (١)

وهي الساعة التى تدق قلوب الناس باهوالها.

ما القارعة (٢)

وهو سؤال إستفهامي للتوضيح ما هي هذه القارعة !

وما ادراك ما القارعة (٣)

وهو سؤال إستفهامي أي شىء أعلمك بها .

يوم يكون الناس كالفراش المبثوث (٤)

في ذلك اليوم يكون الناس من كثرتهم و حركتهم و تفرقهم كالفراش المنتشر الذي يتساقط في النار .

و تكون الجبال كالعهن المنفوش (٥)

أي تصبح الجبال في هذا اليوم مثل الصوف متعدد الالوان الذي ينفش باليد فيصير هباء و يزول .

فأما من ثقلت موازينه (٦)

أي من رجحت موازين حسناته.

فهو في عيشة راضية (٧)

أي سوف يعيش حياة مرضية في الجنة.

وأما من خفت موازينه (٨)

أي أنه من خفت موازين حسناته و رجحت موازين سيئاته.

فأما هاوية(٩)

أي يأوي نار جهنم.

وما ادراك ما هيه (١٠)

أي ما عرفك يا أيها الرسول بهذه الهاوية.

نار حاميه (١١)

إنها نار قد جمعت الوقود عليها .

استغفر الله العظيم من كل ذنب و اتوب إليه.

 

و في النهاية ما أصبت فيه فمن عند الله و ما أخطأت فيه فمن نفسي .

اتمنى أن أكون قد أحسنت العرض و معرفة آرائكم في المواصلة.

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

0

متابعهم

2

مقالات مشابة