من هو الصحابي الذي لقب بخطيب النبي؟

من هو الصحابي الذي لقب بخطيب النبي؟

0 المراجعات

من هو الصحابي الذي لقب بخطيب النبي

ثابت بن قيس بن شماس الخزرجي الأنصاري

 

صحابي، كان خطيب رسول الله صلّى الله عليه وسلم وشهد أحدا وما بعدها من المشاهد. وفي الحديث: نعم الرجل ثابت

وايضا كان خطيب الانصار

مولده ونشأته:

الصحابي ثابت بن قيس بن شماس هو ثابت بن قيس بن شماس بن زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخرج بن الحارث الخزرجي الانصاري أبو محمد، وقيل أبو عبد الرحمن الصحابي الجليل، المبشَّر بالجنة، والمبشر بالشهادة، خطيب الأنصار، وخطيب النبي ، لم يشهد بدرا ، وشهد احد ،وبيعة  الرضوانه وما بعدهما من المشاهد مع رسول الله.

أمه هند الطائية، وقيل بل كبشة بنت واقد ابن الإطنابة، أسلمت وكانت ذا عقل وافر، وإخوته لأمه عبد الله بن رواحة، وعمرة بنت رواحة، وكان زوج جميلة بنت عبد الله بن أبي بن سلول فولدت له محمدًا، وهو أيضًا زوج حبيبة بنت سهل التي وقعت معها قصة الخلع المشهورة، وقيل بل كان ذلك مع جميلة.

وقد قتل محمد ويحيى وعبد الله بنو ثابت بن قيس يوم الحرة

ما الآية التي ابكته وبشره رسول الله من بعدها:

كان رجلا جهوري الصوت صوته قوي ورفيع فلما نزلت الآية:

         { يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوفلما علم رت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون }

فمكث في بيته  يبكيليلا ونهارا خوفا من الله عز وجل فسأل علي النبي عليه الصلاة والسلام قالوا يارسول الله انه منذ أن نزلت هذه الآية وهو مستكن في بيته لا يرقا له دمع لأنه كان جهوري فخاف أن تنطبق عليه الايه فظل أن يبكي 

ماذا بشره النبي :

فلما علم رسول الله ذهب إليه وبشره انه يعيش حميدا ويقل شهيدا ويدخل الجنه 

ماذا عن زوجته:

اول قضية خلع في الإسلام:

عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن امرأة ثابت بن قيس أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ! ثابت بن قيس ما أعيب عليه في خلق ولا دين ، ولكني أكره الكفر في الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أتردين عليه حديقته ؟ ) فقالت : نعم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اقبل الحديقة وطلقها تطليقة ) . رواه البخاري . وفي رواية له : وأمره بطلاقها . ولأبي داود والترمذي وحسنه : أن امرأة ثابت بن قيس اختلعت منه فجعل النبي صلى الله عليه وسلم عدتها حيضة . وفي رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عند ابن ماجه : أن ثابت بن قيس كان دميماً ، وأن امرأته قالت : لولا مخافة الله إذا دخل علي لبصقت في وجهه . ولأحمد من حديث سهل بن أبي حثمة : وكان ذلك أول خلع في الإسلام 

 

الشهادة :
 

وهكذا وقفا طودين شامخين، نصف كل منهما غائص في الرمال مثبت في أعماق الحفرة، في حين نصفهما الأعلى -صدرهما وجبهتهما وذراعاهما- يستقبلان جيوش الوثنية والكذب، وراحا يضربان بسيفيهما كل من يقترب منهما من جيش مسيلمة حتى استشهدا في مكانهما، وكان مشهدهما -ما- هذا أعظم صيحة أسهمت في رد المسلمين إلى مواقعهم، حيث جعلوا من جيش مسيلمة ترابا تطئه الأقدام.

وصيته:

ويروى أنه بعد استشهاد ثابت مر به أحد المسلمين حديثي العهد بالإسلام، فأخذ درعه الثمين ظنا منه أنها من حقه. وبينما أحد المسلمين نائم أتاه ثابت في منامه، فقال له: (أوصيك بوصية، فإياك أن تقول هذا حلم فتضيعه، إني لما استشهدت بالأمس، مر بي رجل من المسلمين، فأخذ درعي وإن منزله في أقصى الناس، وفرسه يُستَن في طوله، وقد كفأ على الدرع بُرمه، وفوق البُرمه رَحْلاً، فأت خالدا ،فمره أن يبعث فيأخذها، فإذا قدمت المدينة على خليفة رسول الله أبي بكر، فقل له: إن علي من الدين كذا وكذا، فليقم بسداده). فلما استيقظ الرجل من نومه، أتى خالد بن الوليد، فقص عليه رؤياه، فأرسل خالد من يأتي بالدرع، فوجدها كما وصف ثابت، ولما رجع المسلمون إلى المدينة، قص المسلم على الخليفة الرؤيا، فأنجز وصية ثابت.

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

3

followers

2

followings

4

مقالات مشابة