هل كان النبي صلي الله عليه وسلم يأمر زوجاته بالخدمة في بيوتهن ؟
النبي كان رسول وقائد وليس كما يروجن النسويات
هيا نتأكد هل كانت حياة النبي صلي الله عليه و أله وسلم قائد الأمة ورسولها ،وزوجته أم المومنين عائشة رضي الله عنها و أرضاها كما تحاول النسويات
ترويج نموذج كذب وتضليل عن دور النبي بأنه كان يخدم نفسه ، والترويج بأن حياة النبي كهذه الصورة العصرية المشوهه و بأن المرأة العصرية غير ملزمة
بخدمة زوجها
وبيتها في حين أنها في العمل خارج المنزل لا تستطع أن تفتح فمها مع رب عملها ومديرها ويلقي لها مجرد مرتب ولو خالفت أوامره له الحق في طردها بدون أدني مسؤلية ، في حين مع الزوج الذي يحميها وينفق عليها ويأويها ويعالجها ويكسيها وله قوامة عليها بموجب الشرع وطاعة وجوبية أكثر حتي من أبيها فكيف
كذبت النسويات وروجن بتدليس عن نموذج يريدن تصديره للغير فاهمين حقيقة الشرع و الحياة في عصر النبي بل وما انتهج الصحابة والتابعين وتابعي التابعين من
بعده، هل النموذج النسوي حقا كان النبي حاشاه وحاشا أم المؤمنين عن ما يقولن بكذب بواح و تزييف بشكل لا يليق لمكانه النبي كخاتم للنبوه و قائد للمسلمين .
النبي صلي الله عليه وسلم كان يأمر زوجاته
عن يعيش بن طخفة الغفاري قال : كان أبي من أصحاب الصفة، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : انطلقوا بنا الي بيت عائشة رضي الله عنها ،فانطلقنا
فقال : يا عائشة ، أطعمينا ، فجاءت بجشيشة فأكلنا ، ثم قال يا عائشة أطعمينا ، فجاءت بحيسة مثل القطاة ، فأكلنا ثم قال يا عائشة اسقينا ، فجاءت بعس
من لبن ،فشربنا ، ثم قال يا عائشة اسقينا ، فجاءت بقدح صغير ، فشربنا .
لاحظ عزيزي القاريء ، في الحديث الشريف بيان واضح لحال النبي صلي الله عليه وسلم وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها التي تنسف كل هذا الهذيان النسوي وهراء
النسويات العصريات، الذي يردن به طمس دور الأنثي والذكر الطبيعي الي حالة المساواة والشراكة علي الطريقة الغربية الغير سوية التي أساسا تظلم المرأة لأنها تطبق الشراكة في كل شيء حتي المادة بداية من تقاسم فواتير الطعام نهاية لأجرة المنزل ،في هذا الحديث النبي أوامر واضحة لزوجته وهو خير قدوة للرجال .
عائشة رضي الله عنها خير قدوة للنساء قارة في بيتها مطيعة لزوجها صلي الله عليه وسلم ،يأمر الرسول أم المؤمنين يا عائشة اطعمينا ، اسقينا ، فتأتمر بأمره .
هذه هي الحالة الطبيعية وفعل خير البشر مع أطهر النساء وأشرفهن ، لا كما يحاول دعاة النسوية و أذنابهم ترويه ونشره بمثل تصير صورة مشوهه عن النبي.
هل النبي كان يترك نبوة والدعوة وقيادة المسلمين وينظف ويطبخ وهذا الهراء كما يرو النسويات ؟ حاشاه صلي الله عليه وسلم حقيقة
حقيقة خدمة النبي لنفسه صلي الله عليه وسلم
كان النبي يفعل أشياء بسيطة جدا وهذا من باب الفضل منه مثل حياكه ثوبه وهذا بطيب خاطر وليس فرض مفروض عليه حاشاه صلي الله عليه وسلم
النبي كان يفعل ذلك بطيب و رغبة منه وليس فرض وأمر كما تروج النسويات ، هل النبي عندما كان يأمر زوجاته يقولن لا لسنا ملزمات أو فضل منا ؟؟ حاشا لله
فدس السم في العسل هنا يأتون بشيء بسيط جدا فعله النبي باختياره و بارادته وجعله بكل كذب أنه كان اجبار علي النبي ، الحديث هنا واضح بان النبي كان هو
من يأمر زوجنه أم المؤمنين عائشة .
علي كل رجل أن يقتدي بخير الرجال النبي صلي الله عليه وسلم مع أهل بيته ، وعلي كل امرأة أن تقتضدي بعمل زوجات النبي وتعمل بعملهن وبفطرو الأنثي
لأن هراء المرأة العصرية بالمساواة لو طبقناها لتناصفت المرأة اجبارا في الانفاق مع الرجل هذه هي المساواة التي يفعلها الغرب ، وبالتالي الرل ليس ملزم
لا بحماية ولا بتجهي منزل زوجيه ولا بدفع مهر ولا أي شيء لأن هنا ستكون المساواة مناصفة في كل شيء ، وطبعا هذا ظلم للمرأة وضد الشرع الحنيف
فيا أيتها المرأة السوية لا تنزلقي خلف دعوات الخطاب النسوي فأنه سيدمر عليكي فرصة للحصول علي زواج فطري سوي و بل سينتهي الحال بنتائج
غير محموده ، وهذا عبث بالأدوار الجندرية الفطرية التي خلقها الله وقسمها بين الرجل والمرأة ، الرجل يكد ويسعي ويكافح في الخارج والمرأة
ستار وخيمة المنزل و دفئة وهذه لكي تخرجج أسرة سوية كلا يقوم بدوره وليس اختلاط أدوار مشوهه لم ينزل الله به من سلطان .