السور السبع الحواميم

السور السبع الحواميم

1 المراجعات

السور السبع الحواميم

هذا مقال كتبه عالم الإعجاز وعالم المناسبات : علي بن علي بن عبد الخالق العلوي .

بسم الله الرحمن الرحيم .

السور السبع الحواميم في القرآن الكريم هي السور التي افتتحها الله بقوله  ( حم ) وهي سبع سور متتالية
١_ غافر 
٢_ فصلت
٣_ الشورى
٤_ الزخرف
٥_ الدخان
٦_ الجاثية 
٧_ الأحقاف

فآخر السور الحواميم هي سورة الأحقاف وبعدها سورة محمد صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه وهي ليست من السور الحواميم ولكن الله جعلها في ترتيب سور القرآن الكريم بعد السور الحواميم لحكمة عظيمة وهي أن إسم ( محمد ) فيه ( حم ) تقرأ من الشمال لليمين ومن اليمين للشمال ولهذا السر جعل الله سورة محمد صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه بعد السور الحواميم وهذه معجزة كبرى من معجزات علم المناسبة في ترتيب سور القرآن الكريم ولأن إسم محمد فيه ( مح )  وإسم أحمد فيه ( محا ) قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه أن من أسمائه بعد محمد وأحمد الماحي فقال ( أنا محمد وأنا أحمد وأنا الماحي )

ففي موطأ مالك رحمه الله

حَدَّثَنِي مَالِكٌ ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لِي خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ أَنَا مُحمّدُ ، وَأَنا أَحْمَدُ ، وَأَنَا الْمَاحِي الّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِي الْكُفْرَ ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الّذِي يُحْشَرُ النّاسُ عَلَى قَدَمَيَّ ، وَأَنَا الْعَاقِبُ .

وفي مسند أحمد بن حنبل رحمه الله

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " إِنَّ لِي أَسْمَاءً ، أَنَا أَحْمَدُ ، وَأَنَا مُحَمَّدٌ ، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِي الْكُفْرَ ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِي ، وَأَنَا الْعَاقِبُ " ، قَالَ مَعْمَرٌ : قُلْتُ لِلزُّهْرِيِّ : مَا الْعَاقِبُ ؟ ، قَالَ : الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ نَبِيٌّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

وفي صحيح البخاري رحمه الله

حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنْ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " إِنَّ لِي أَسْمَاءً أَنَا مُحَمَّدٌ ، وَأَنَا أَحْمَدُ ، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِيَ الْكُفْرَ ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِي ، وَأَنَا الْعَاقِبُ " .

وفي سنن الدارمي رحمه الله

أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ : " إِنَّ لِي أَسْمَاءً : أَنَا مُحَمَّدٌ ، وَأَنَا أَحْمَدُ ، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِيَ الْكُفْرَ ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِي ، وَأَنَا الْعَاقِبُ ، وَالْعَاقِبُ الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ أَحَدٌ " .

وفي صحيح مسلم رحمه الله

حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ ، وَاللَّفْظُ لِزُهَيْرٍ ، قَالَ إِسْحَاقُ : أَخْبَرَنَا ، وقَالَ الْآخَرَانِ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ الزُّهْرِيِّ ، سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " أَنَا مُحَمَّدٌ ، وَأَنَا أَحْمَدُ ، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يُمْحَى بِيَ الْكُفْرُ ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى عَقِبِي ، وَأَنَا الْعَاقِبُ ، وَالْعَاقِبُ الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ نَبِيٌّ " .

وفي جامع الترمذي رحمه الله

حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ لِي أَسْمَاءً أَنَا مُحَمَّدٌ ، وَأَنَا أَحْمَدُ ، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِيَ الْكُفْرَ ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِي ، وَأَنَا الْعَاقِبُ الَّذِي لَيْسَ بَعْدِي نَبِيٌّ " ، وَفِي الْبَابِ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ أَبُو عِيسَى : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .


ولأن إسم ( محمد ) صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه فيه ( مح ) من المحو تقرأ من اليمين للشمال ومن الشمال لليمين ربطه الله بالمحو في القرآن فقال الله في سورة الشورى الآية 24: أم يقولون افترى على الله كذباً فإن يشإ الله يختم على قلبك ويمح الله الباطل ويحق الحق بكلماته إنه عليم بذات الصدور .

والمعجزة أن الله جعل هذه الآية في سورة من السور الحواميم لأن ( حم ) معكوسها ( مح ) وإلى هنا أكتفي بما كشفته من معجزات عن سورة محمد صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه والسور الحواميم ونحيطكم علما أن لنا مقالات أخرى على الموقع عن معجزات ترتيب سور القرآن الكريم .

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

8

متابعين

10

متابعهم

6

مقالات مشابة