اعجازات القرءان الكريم
رحلة عبر آيات القرآن الكريم: بوصلة هداية ونور إيمان
يُشرقُ نورُ القرآنِ الكريمِ ليُنيرَ دروبَ المسلمينَ ويُرشِدَهم إلى طريقِ الحقِّ والصوابِ، فهو كلامُ اللهِ المُنزلُ ورسالتهُ الخاتمةُ، وهديّةٌ من اللهِ تعالى للإنسانيةِ جمعاء.
كنوزٌ لا تنضب:
يَزخرُ القرآنُ الكريمُ بِكنوزٍ لا تنضبُ من العلمِ والمعرفةِ والحكمةِ، فهو:
- بحرٌ من البلاغةِ والفصاحةِ: يُذهلُ القارئَ بِبلاغتهِ المُعجزةِ التي تُعجزُ الفصحاءَ، ويُجسّدُ أسمى معاني الجمالِ اللغويِّ.
- مُنجمٌ من الإعجازِ العلميِّ: يَتَضمّنُ إشاراتٍ علميةً مُبهرةً سبقت اكتشافاتِ العصرِ الحديثِ بقرونٍ، ممّا يُؤكّدُ صحةَهُ ويُثبتُ إعجازه.
- مُرشدٌ إلى الأخلاقِ الفاضلةِ: يُرسّخُ القيمَ والأخلاقَ الفاضلةَ، ويُحَثُّ على مكارمِ الأخلاقِ ويَنهى عن الرذائلِ.
- صاحبُ قصصٍ وعبرٍ: يَحْتَوي على قصصٍ مُلهمةٍ وعبرٍ قيّمةٍ تُرشدُ الإنسانَ إلى طريقِ الحقِّ والصوابِ.
- دستورٌ للحياةِ: يَضُمُّ تشريعاتٍ وقوانينَ مُتكاملةً لتنظيمِ حياةِ الإنسانِ في جميعِ جوانبِها.
تأثيرٌ خالدٌ عبرَ العصور:
لعبَ القرآنُ الكريمُ دورًا محوريًا في مسيرةِ التاريخِ الإنسانيِّ، فكانَ:
- شعلةً لنشرِ الإسلامِ: كانَ القرآنُ الكريمُ أساسَ الدعوةِ الإسلاميةِ، ونَقَلَ الناسَ من ظلماتِ الجهلِ إلى نورِ الإيمانِ.
- منارةً للحضارةِ: أَسّسَ القرآنُ الكريمُ الحضارةَ الإسلاميةَ العريقةَ التي أَثَرَتْ الإنسانيةَ بِعلمِها وفنونِها وثقافتِها.
- مُلهمًا للفنونِ والآدابِ: أَلهَمَ القرآنُ الكريمُ الفنونَ والآدابَ في مختلفِ العصورِ، فَكُتِبَتْ فيهِ القصائدُ والكتبُ وأُنْشِدَتْ الأشعارُ وَرُسِمَتْ اللوحاتُ.
واجبٌ مُقدّسٌ على كلِّ مسلمٍ:
يَتَطلّبُ منّا القرآنُ الكريمُ اهتمامًا خاصًّا وعنايةً فائقةً، فَرِبُّنا جلّ جلالهُ أمرَنا بتلاوتهِ وتدبّرهِ والعملِ بهِ، فقالَ تعالى: "وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا" (سورة المزمل:32).
كيف نُكرمُ القرآنَ الكريمَ؟
- التعلّم: يجبُ علينا أنْ نَتَعَلّمَ القرآنَ الكريمَ ونَفْهَمَ معانيهَ.
- التلاوة: يجبُ علينا أنْ نَتَلَوَ القرآنَ الكريمَ بِتَدَبُّرٍ وتفكّرٍ.
- الحفظ: يُسْتَحَبُّ لنا أنْ نَحْفَظَ القرآنَ الكريمَ، خاصّةً الأطفالَ.
- التطبيق: يجبُ علينا أنْ نُطَبِّقَ تعاليمَ القرآنِ الكريمَ في حياتِنا.
- التبليغ: يجبُ علينا أنْ نُبَلِّغَ القرآنَ الكريمَ إلى الآخرينَ.
فوائد قراءة القرآن الكريم:
- نيل رضا الله تعالى: فَقِرَاءَةِ القرآنِ الكريمِ مِنْ أعظمِ القُرَبِ إلى اللهِ تعالى.
- المغفرة والرحمة: فَقَارِئُهُ مُشَفَّعٌ لِأَهْلِهِ يَوْمَ القيامةِ.
- الهداية والصواب: يُنيرُ القرآنُ الكريمُ قلبَ القارئِ ويُرشِدُهُ إلى طريقِ الحقِّ والصوابِ.
- الطمأنينة والسعادة: يُضفي القرآنُ الكريمُ على القارئِ شعورًا بالطمأنينةِ والسعادةِ والسكينةِ.
- الشفاعة: يُشَفَّعُ القرآنُ الكريمُ لِقارِئِهِ يَوْمَ القيامةِ.
واخيرا…
إنّ القرآنَ الكريمَ هو هديّةٌ من اللهِ تعالى للإنسانيةِ، وهو نورٌ يَهْدِي وكتابٌ يَهْدِي