قصه سيدنا ابراهيم
نبى الله ابراهيم
نبى الله ابراهيم من هوا؟ وكيف عاش؟هدا ما سنتناوله اليوم فى مقالنا .
ولد ابراهيم عليه الصلاه والسلام فى مدينه بابل فى العراق وكان الملك فى وقته يدعى النمرود كان ملك ظالم وفى يوم حليم ففزع واحضر الكهنه وكان تفسر رؤياه انهو سيولد مولود سينازعه فى ملكه فأمر بقتل جميع المواليد الذكور اربع سنين وتركهم اربع سنين فولد ابراهيم فى السنين التى من المفترد القتل فيها ولكن خبأته اموه حتى اذا كبر قليلا واظهرته ولن يعرف احد موعد مولده بلتحديد وكان اباه يعمل نحات ونجار فى صنع الاصنام ولكن ابراهيم لم يقتنع بلأمر،
فأراد ان يكون له إله فنظر فلشمس والقمر والكواكب والنجوم فوجدهم يظهرون تارا ويغيبون تارا اخرى فقال فى نفسه كيف لإله ان يغيب الى ان هداه الله لعباده الله وحده .
وكان اذا ذهب اهله وقومه الى الاحتفال بلأعياد خاصتهم كان يذهب الى المعابد ويكسر الاصنام بلفأس ثم يضعها على كتف كبير الاصنام وعندما يعودو قومه يجدون الاله محطمه فعرفو ان هذا من فعل ابراهيم فقال لهم ان كبيرهم من فعلها فقالو لهو كيف يفعلها وهو لا يسمع ولا يبصر فكان يقول اذا لماذا تعبدونهم ،
فكانو يقولو هذا ما وجدنا عليه ابأنا فحتر اذا يأسو منه حفرو حفره عظيمه واشعلو نار عظيمه وكبيره لكى يحرقوه رغم انهو كان يدعو اباه وامه وقومه الى عباده الله فلم يستجيبو حتى اذا بلغ الامر للنمرود فقال له ماذا يفعل الاهك قال يحيى ويميت فقال انا احيى واميت فأحضر اثنان محكوم عليهم بلموت فأعفى عن واحد وقتل الاخر فقال ابراهيم ربى ياتى بلشمس من المشرق فأتها انت من المغرب فلم يستطع التغلب عليه ،
فجاؤ به لكى يرموه فى النار العظيمه فرموه فيها ولكن امر الله النار ان تكون بارده غير ساخنه على ابراهيم فنجاه الله من النار تلك فقرر ان يترك اهله ويذهب منها وكان لم يؤمن قومه سوى امرأته سارا وابن اخوه هاران وهوا نبى الله لوط عليه السلام فخرجو الى فلسطين ولكن لوط ذهب الى قرى سدوم لكى يدعوهم لعباده الله فلما اشتد الجفاف فى فلسطين ذهب ابراهيم وزوجته الى مصر ولكن ابراهيم كان يعلم ان ملك مصر كان اذا راى اى امرأه جميله ضمها الى جواريه ،
فخاف ابراهيم وعند منفذ العبور وضع ابراهيم ساره فى تابوت وقال للحراس انها شعير فقالو سنأخذ عليها ضريبه قمح فوافق ثم قال الحارس بل سنأهذ عليها ضريبه توابل او بهارات وبلطبع التوابل او البهارات اغلى ثمن بكثير من القمح والشعير وخصوصا فى ذلك الزمن،
فلم يرتح الحارس ووقع فى نفسه شك ففتح التابوت وراى ساره وكانت جميله للغايه فحدث احد الحراث الملك وقال له وهذا ما كان يحذر منه ابراهيم فذهبو للملك وقال له ماذا تفربون لبعضكم فقال انها اخته وليس زوجته فامر ان تدخل عليه فدعة سارا ربها فاستجاب لها وكان الملك يقترب منها ليمسكها فشلت يده فقال ادعى ربك ان يشفى يدى فدعه ربها فشفيت فاعاد الكره فشلت يده فقال لها ادعى ربك فدعت فكررها ثالثا فشلت يده فقال ادعى ربك ولن امكث بوعدى فدعت فامر لها بجاريه وكان اسمها هاجر ،
ولكن ساره كان عاقر لا تنجب فاسحسنت هاجر لتزوجها لنبى الله ابراهيم لكى تنجب لهو ابنا ،
فوافق نبى الله ابراهيم وعندا حملت ووضعت سيدنا اسماعيل امره الله ان يأخذهم لمكه للمكوث هناك وهنا ينتهى مقالنا ولكن لم تنتهى القصه.