تفسير سورة االفاتحة  و كتابتها

تفسير سورة االفاتحة و كتابتها

0 المراجعات

تفسير سورة الفاتحة:

1(بسم الله الرحمن الرحيم):

سورة الفاتحة سميت هذه السورة بالفاتحة لانها يفتتح بها القران العظيم و تسمي المثاني لانها تقرا في كل ركعة ولها اسماء اخر ابتدئ قراءة القران باسم الله مستعينا به (الله) علم علي الرب تبارك و تعالى المعبود بحق دون سواه و هو اخص اسماء الله تعالى ولا يسمى به غيره سبحانة (الرحمن) ذي الرحمة العامة الذي وسعت رحمتة جميع الخلق ( الرحيم) بالمؤمنين و هما اسمان من اسمائه تعالى يتضمان اثبات صفة الرحمة لله تعالى كما يايق بجاله.

2(الحمد لله رب العالمين):

(الحمد لله رب العالمين) الثناء علي الله بصفاته التي كلها اوصاف كمال و بنعمه الظاهرة و الباطنة الدينية و الدنيوية و في ضمنه امر لعباده ان يحمدوه فهو المستحق له وحده و هو سبحانه المنشئ للخلق القائم بامورهم المربي لجميع خلقه بنعمه و لاوليائه بالايمان و العمل الصالح.

3(لرحمن الرحيم):
(الرحمن) الذي وسعت رحمته جميع الخلق (الرحيم) بالمؤمنين و هما اسمان من اسماء الله نعالى.

4(مالك يوم الدين):

و هو سبحانه وحده مالك يوم القيامة و هو يوم الجزاء على الاعمال و في قراءة المسلم لهذه الاية في كل ركعة من صلواته تذكير له باليوم  الاخر و حث له على الاستعداد بالعمل الصالح و الكف عن المعاصي و السيئات.

5(اياك نعبد و اياك نستعين):
إنا نخصك وحدك بالعبادة, ونستعين بك وحدك في جميع أمورنا, فالأمر كله بيدك, لا يملك منه أحد مثقال ذرة. وفي هذه الآية دليل على أن العبد لا يجوز له أن يصرف شيئًا من أنواع العبادة كالدعاء والاستغاثة والذبح والطواف إلا لله وحده, وفيها شفاء القلوب من داء التعلق بغير اله, ومن أمراض الرياء والعجب, والكبرياء.

6(اهدنا الصراط المستقيم):

دُلَّنا, وأرشدنا, ووفقنا إلى الطريق المستقيم, وثبتنا عليه حتى نلقاك, وهو الإسلام، الذي هو الطريق الواضح الموصل إلى رضوان الله وإلى جنته, الذي دلّ عليه خاتم رسله وأنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم, فلا سبيل إلى سعادة العبد إلا بالاستقامة عليه.

7(صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ ):
طريق الذين أنعمت عليهم من النبيين والصدِّيقين والشهداء والصالحين, فهم أهل الهداية والاستقامة, ولا تجعلنا ممن سلك طريق المغضوب عليهم, الذين عرفوا الحق ولم يعملوا به, وهم اليهود, ومن كان على شاكلتهم, والضالين, وهم الذين لم يهتدوا, فضلوا الطريق, وهم النصارى, ومن اتبع سنتهم. وفي هذا الدعاء شفاء لقلب المسلم من مرض الجحود والجهل والضلال, ودلالة على أن أعظم نعمة على الإطلاق هي نعمة الإسلام, فمن كان أعرف للحق وأتبع له, كان أولى بالصراط المستقيم, ولا ريب أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هم أولى الناس بذلك بعد الأنبياء عليهم السلام, فدلت الآية على فضلهم, وعظيم منزلتهم, رضي الله عنهم. ويستحب للقارئ أن يقول في الصلاة بعد قراءة الفاتحة: (آمين), ومعناها: اللهم استجب, وليست آية من سورة الفاتحة باتفاق العلماء; ولهذا أجمعوا على عدم كتابتها في المصاحف.

و بعد ان عرتن تفسير سورة الفاتحة الان ساوريك سورة الفاتحة كاملة حتي تستفهمهاو هذا بالخط العثماني

بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ (1) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ (2) ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ (3) مَٰلِكِ يَوۡمِ ٱلدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِيَّاكَ نَسۡتَعِينُ (5) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ (6) صِرَٰطَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمۡتَ عَلَيۡهِمۡ غَيۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَيۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّآلِّينَ (7)

اتمنى ان تكونوا استفدتم من التفسير 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

6

متابعين

7

متابعهم

1

مقالات مشابة