أهمية وفوائد الخشوع في الصلاة

محتويات المقال:

• أهمية الخشوع في الصلاة
• فوائد الخشوع في الصلاة
• موانع الخشوع في الصلاة
• مراتب الخشوع في الصلاة

أهمية الخشوع

الصلاة تلعب  دورًا كبيرًا في حياة المسلم والمؤمن ودنياه فهي منجاته من الخوف والهموم ومن الأحزان ، والصلاة لا تكون راحةً له إلا إذا شعر بالخشوع بكل جوارحه في كل ركعة وكل سجدة، وهذا يدل على مقدار حاجة المسلم والمؤمن للخشوع ليستطيع تحمل ثغرات الدنيا وملذّاتها ومنكراتها ومخاوفها، قال تعالى: ﴿ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ*الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُون﴾.
وهناك أيضاً آيات دلّت على وجوب الخشوع في الصلاة، قوله سبحانه وتعالى: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ)، ومن الأمور التي تقتضي فيها عدم الخشوع في الصلاة هي الالتفات يُمنةً ويسرى والنظر إلى السماء  والحركة في الصلاة في غير حاجته وكذلك الابتعاد عن كل ما يلهي ويشتت ذهن وعقل المصلي في وقت أداءه للصلاة.

ومن السنة مايدل على أهمية الخشوع في الصلاة، فعن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من امرئٍ مسلمٍ تحضُرُه صلاةٌ مكتوبةٌ ، فيُحسِنُ وَ ضوءَها و خشوعَها و ركوعَها ، إلا كانت كفارةً لما قبلَها من الذنوبِ ، ما لم تُؤْتَ كبيرةٌ ، و ذلك الدَّهرَ كلَّه).

فوائد الخشوع في الصلاة

• فيه يضاعف الله سبحانه وتعالى الأجر ويغفر للعبد ذنوبه وسيئاته.
• خوف الإنسان والرهبة من الله سبحانه وتعالى.
• سببٌ في نجاة العبد من النار وبالتالي دخوله الجنة.
• كما أن الخشوع هو سبيل للفوز والنجاح والفلاح والسعادة في الدنيا والآخرة.
• الخشوع يخفف الصلاة على العبد.
• الخشوع لله يورث هداية الله عز وجل وتثبيته.
• والحاشعون والخاضعون لله سبحانه وتعالى مبشرون بالخير في الدنيا والآخرة.
• كما أن الخشوع في الصلاة هو سبب لمغفرة الذنوب.
• أنه نجاة من النار.

موانع الخشوع في الصلاة

•    النشغال بالدنيا وسطرتها على الشخص.
•    عدم إدراك مكانة وقيمة الصلاة وتأثيرها.
•    عدم الإحساس بنعم الله سبحانه وتعالى.
•    ظلم الشخص لأخيه المسلم.
•     المعاصي فمعصية الله تطفئ القلوب.

مراتب الخشوع في الصلاة

•      لا ريب أن خشوع الناس يتفاوت في الصلاة:
•              - منهم من يتم خشوعه فيستحضر عظمة ربه سبحانه وتعالى فيتدبر آياته ويتفكر فيها فينتفع بها.
•              - ومنهم من يكون حضوره وتفكره وتدبره غير ذلك.