صلاة التراويح للمراة ما لها و ما عليها
لشهر رمضان مكانة خاصة عندنا نحن المسلمين؛ ففيه بدأ نزول القرآن من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، وذلك كان في ليلة القدر من هذا الشهر
يرتبط شهر رمضان في الدول الإسلامية بصلاة التراويح والاعتكاف في العشر الأواخر، و التصدق على المحتاجين، كما يوجد العديد من المظاهر التراثية التي ارتبطت بهذا الشهر مثل: الفانوس والزينة ومدفع رمضان
و لذلك شهر رمضان افضل شهور السنة على الاطلاق و قد انتصف و يبقى السؤال المتجدد دوما .. هل على النساء صلاة تراويح و هل يجب أداءها في المسجد ام في البيت
صلاة التراويح سنة مؤكدة بفضل الله تعالى و الافضلية للنساء ان يقمن الليل في بيوتهن لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تمنعوا نساءكم المساجد و بيوتهن خير لهن . " رواه أبو داود في سننه باب ما جاء في خروج النساء إلى المسجد : باب التشديد في ذلك . وهو في صحيح الجامع 7458
و ايضا كلما كانت صلاة المرأة في الخفاء كان افضل كما قال صلى الله عليه وسلم : " صلاة المرأة في بيتها افضل من صلاتها في حجرتها و صلاتها في مَخْدَعِهَا افضل من صلاتها فِي بيتها " رواه أبو داود في سننه كتاب الصلاة باب ما جاء في خروج النساء إلى المسجد وهو في صحيح الجامع 3833
و لكن الافضلية تلك لاتمنعهن من الاذن لهن بالذهاب الى المساجد كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تمنعوا نساءكم المساجد "
و لكن ذهاب المرأة الى المسجد لابد له من بعض الشروط و الضوابط
كأن تكون بالحجاب الكامل و غير متطيبة و ان يكون ذلك بإذن زوجها ولا يكون خروجها مع اجنبي كسائق او نحوه و ان خالفت المرأة ذلك وجب على وليها منعها من اتيان المساجد
و الأحاديث في افضلية صلاة المرأة في بيتها عامة ولا تختص التراويح دون غيرها من الصلوات و الله تعالى أعلم
نسأل الله التوفيق و السداد
اللهم اعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك و تقبل منا الصيام و القيام يارب