تجربة head
banner_728x90
قصص عن تحمل المسؤولية

قصص عن تحمل المسؤولية

0 المراجعات
banner_336x280

قصص عن تحمل المسؤولية في الاسلام 

حرص الإسلام على إعلاء قيم المسؤولية؛ فكل فرد مسؤول عن سعة وحجم المهام الموكلة إليه، وقد أوكل الإسلام هذه المسؤولية إلى كل فرد وأسرة ومجتمع وأمة، وصيانة حقوقهم. فكل طريق إلى التقدم والتقدم. ، كما أنه سبب لحياة سعيدة وحياة الآخرة الطيبة المزدهرة.

وقد وضح الرسول -صلى الله عليه وسلم- ذلك فعن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-، أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (كُلُّكُمْ رَاعٍ ومسؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالإِمَامُ رَاعٍ ومسؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهُوَ مسؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهِيَ مسؤولة عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالخَادِمُ فِي مَالِ سَيِّدِهِ رَاعٍ وَهُوَ مسؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ).[١]

وتدل قصص كثير من الصحابة على تحمل المسؤولية، وتبين طبيعة المسؤولية، موضحة ما يلي:[٢]
السيدة خديجة رضي الله عنها 

وكانت السيدة خديجة - رضي الله عنها - من أوائل الذين تولوا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فآمنت به حين لم يؤمن به الناس، وعندما لم يؤمن به الناس لا تصدقه، لقد صدقته، فلما حرمه الناس، كذبه الناس، وعزوه بأموالها، فتقاسمت مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - المسؤولية، قاتلت إلى جانبه ، وضحت بكل ما لديها من أجل هذه الدعوة.

اسامة بن زيد رضي الله عنه 

اعتاد ونشأ منذ الصغر، على تحمل المسؤولية وتكريم مكانته في نفس المسلم، فقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو الذي ربى أسامة بن زايد وهو في السابعة عشرة من عمره. وكلفه النبي - صلى الله عليه وسلم - بقيادة جيش فيه أبو بكر وعمر - رضي الله عنه.

فلما نقل النبي صلى الله عليه وسلم إلى جوار ربه ، نفذ أبو بكر صلى الله عليه وسلم مهمة أسامة ، فتحمل المسؤولية ، وواصل مهمته ، وعاد من هناك ، وحقق الغرض الذي أرسل من أجله القوات.والعجب هو ما كان يقوله الرفاق عن قيامة أسامة: "ما رأيناه أكثر أمانا من قيامة أسامة" ؛ لأن الله (رضي الله عنه) أنقذ أفراد الجيش حتى عادوا إلى بر الأمان.

عمر بن الخطاب رضي الله عنه 
أمير المؤمنين. في يوم حار جدا ، كان سيدنا عمر بن الخطاب في عباءته يحاول أن يدرك أن بعض أهل المحبة قد تم إجلاؤهم ، فقابله الأحنف وأمره بمساعدته على ذلك الجمل ، فقال له الأحنف: أنت لك. هل تأمر العبيد من عبيد المحبة بما فيه الكفاية بالنسبة لك ، أجاب عمر: جميع العبيد أمك يعبد من الثكلى وأنا والأحنف. في إحدى الليالي ، عندما كان الأمير المحب عمر بن الخطاب (رضاه الله) يتفقد المصلين ، سمع الطفل يبكي وطلب من والدته أن ترضع ، لذلك لم يصمت الطفل ، فكرر ذلك لها وقالت إننا تلقينا صدقة من بيت المال المسلم. فذهب وأحضر كيسا كبيرا من الدقيق وحمله على ظهره ، وفي اليوم التالي أصدر قانونا قضى على الفطيم والرضيع.بيت المال الإسلامي. اشكرك علي قرائتك لنهاية … دمتم سالمين

 

                                                                                                                                                                                                                                                                                    كان معكم : احمد محمود


 

banner_250x250
التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

2

متابعهم

1

مقالات مشابة