أسس التربية الإسلامية والأسس التشريعية

أسس التربية الإسلامية والأسس التشريعية

0 المراجعات

التربية الإسلامية :

أهم أسس التربية الإسلامية ولماذا ؟

أسس التربية الإسلامية : يمكن تعيين أسس التربية الإسلامية كالتالي : 

  1. الأسس الفكرية .
  2. الأسس التعبدية .
  3. الأسس التشريعية .
  4. الأسس الفكرية من خلال نظرة الإسلام إلى : 

الإنسان – الكون – الحياة .

  • حقيقته وأصل خلقته مخلوق الله مبدأها بجعلها دار اختيار .
  • هو مخلوق مكرم خضوعه لسنن الله صفاتها في نظر الإسلام .
  • هو مميز مختار مسير بقدرة الله .
  • قدرته على التعلم كانت لله .
  • مسؤوليته وجزاؤه مسخر للإنسان .
  • مهمته الكبرى (العبادة).
  1. الأسس التعبدية : 
  • الصلاة – الصوم – الزكاة – الحج – 
  • سائر العبادات : الأذكار – النسك – الشورى – العدل – العزة – التوبة .

يجب التركيز على هذف الحضارة وأنه هدف إنساني نبيل ، وغايتها غاية دينية عليا ، تخدم الدين ، فهو خير دليل لانتشاره وسيادته .

  1. الأسس التشريعية :

فالشريعة الإسلامية أساس عظيم من أسس التربية وهي بيان للعقيدة والعبادة ونظم الحياة ، وهي ترسم للمسلم صورة منطقية متكاملة لكل شيء ، وتقدم له قواعد ونظما ً سلوكية وأحكام الشريعة لكل العصور والأزمان ، والشارع هو الله في كتابه ، ورسوله صلى الله عليه وسلم في سنته .

فالشريعة ضابط خلقي للفرد ، رقابة ذاتية ، بيع ، نظر ، سماع ، أكل . 

وضابط اجتماعي ، فنظم الأمر والنهي والتعاون والتناصح والتواصي . وضابط سياسي، فنظم الدولة المسلمة ، وجعل لها سياستها ودستورها فتنفذ أحكام الشريعة من إقامة الحدود وإرساء الاحتساب والدعوة إلى الله وإنشاء المحاضن التربوية .

لماذا ؟ لانه التربية في الإسلام فلها ضوابط شرعية ، من حيث طريقة الثواب والعقاب والتعليم ونقل الخبرات وبالتالي لها هدف خاص وهو تنشئة بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية ، بما يجعل يعرف أحكام العبادات والمعاملات متلمسا تقوى الله .

خاتمة : 

الشريعة الإسلامية أساس عظيم من أسس التربية الإسلامية، فهي بمعناها القرآني الواسع بيان للعقيدة، وللعبادة، ولتنظيم الحياة، ولتحديد تنظيم جميع العلاقات الإنسانية.

١- فهي أساس فكري يشمل كل ما رأينا من التصورات الفكرية عن الكون والحياة والإنسان، إنها تشمل موقف الإسلام من الإنسان أو نظرته إليه، ونظرة الإسلام إلى الكون والوجود، وعلاقة المسلم بذلك كله.

وهي بهذا ترسم للمسلم صورة منطقية متكاملة ليتصور علاقته بالكون، وليعرف مبدأه، ومصيره وقيمته ومكانته، ووظيفته، وهدفه، وهي بهذا تصوغ عقل المسلم صياغة خاصة، تجعل قدرته على العطاء أعظم من طاقاته، وأمله أوسع من إمكانياته، مدى تفكيره أوسع من إحساساته.

٢- كما أنها تقدم للمسلم قواعد ونظما سلوكية تجعل حياته مثالا للدقة، والنظام والأمانة والخلق الرفيع، والمنهجية والوعي السليم، والتفكير في كل ما يعمل أو يريد عمله قبل الإقدام عليه، أي التصميم قبل التنفيذ، وهذا يربي عند المسلم عادة عظيمة ومفيدة، هي أن يفكر دائما قبل أن يعمل، وأن يكون هادفا ومتقنا، ومنتجا في كل ما يعمل.

٣- الشريعة تربي الإنسان على التفكير المنطقي عن طريق استنباط الأحكام غير أن أحكام الشريعة، كما جاءت في القرآن والسنة، بعمومها وشمولها، لم توضع لعلاج مواقف فردية، أو حالات جزئية بخصوصها، بل وضعت ليستفاد منها في كل العصور والأزمان، ولدى كل موقف يصادفه فرد، أو جماعة من بني الإنسان.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

14

متابعين

4

متابعهم

15

مقالات مشابة