قصص الصالحين وقوة ايمانهم

قصص الصالحين وقوة ايمانهم

0 المراجعات

كان هناك رجل صالح يعيش في قرية صغيرة. كان يؤدي صلواته في المسجد ويقرأ القرآن يومياً. كان محبوباً في القرية بسبب خلقه الطيب وتعامله الرحيم مع الجميع.

في يومٍ من الأيام، اقتحمت القرية طائفة من المسلحين الذين بدؤوا في ترويع السكان ونهب ممتلكاتهم. عندما وصلوا إلى منزل الرجل الصالح، قالوا له: "أعطنا كل ما لديك، أو سنقتلك!"

الرجل الصالح كان يعلم أنه لا يجب أن يستسلم للظلم. فقال لهم بثبات: "أحبائي، لست أملك شيئاً في هذه الدنيا. ولكن لدي ثروة لا يمكن لأحد أن يأخذها مني."

استغرب المسلحون تصرفه وقالوا: "ما هي هذه الثروة التي تتحدث عنها؟"

أجابهم الرجل الصالح بابتسامة: "ثروتي هي إيماني بالله وقوتي في الدين. لأنه مهما فعلتم، فلن تستطيعوا أبداً أن تأخذوا هذه الثروة من داخل قلبي."

عندما سمع المسلحون هذا الرد الحكيم والثقة الكبرى التي يتلألأ بها عيني الرجل، شعروا بالخجل من أفعالهم. تراجعوا وغادروا القرية دون أن يفعلوا أي ضرر لأحد.

وهكذا، بفضل إيمانه القوي وقوته في الدين، استطاع هذا الرجل العفوي والصالح أن ينقذ القرية من الأذى. تعلم الجميع منه درساً قيماً عن الثقة في الله وقوة الإيمان.

هذه القصة تذكرنا بأن القوة الحقيقية تأتي من الإيمان وأنها تتمثل في الصبر والثقة برحمة الله، وبأن الله يحمي ويدافع عن المؤمنين الصادقين.

جنازة نبي الله داوود عليه السلام

وجد نبي الله داوود عليه السلام رجل وسط داره وكان داود شديد الغيره علي اهل بيته ففزع داود منه وسأله من انت وكيف دخلت داري فقال له ملك الموت :       
انا الذي يدخل علي الملوك بلا استئذان انا خارب الدور والقصور ومعمر القبور ومسود الاعتاب ومرمل النساء وميتم الاطفال وخاطف الشباب انا هادم اللذات ومفرق الجماعات وقابض الارواح فقال داود انت ملك الموت 
قال نعم
قال داود : اتيت زائرا ام قابضا 
قال ملك الموت : حضرت قابضا فقال داود : أمن غير رسل
فقال ملك الموت : بل ارسلت لك رسلي اين جارك فلان
قال داود : مات 
قال ملك الموت:  اين شبابك 
قال داود : شيبت وهرمت
قال ملك الموت : اين قوتك
قال داود : خارت وضعفت
قال ملك الموت : هؤلاء روسلي اليك 
وقبض داود وعلم سليمان بموت ابيه وعلم كل من في بيت المقدس وبكت عليه الطيور والحوش والاشجار وحمل جثمان نبي الله داود الي مثواه الاخير في جنازه تقشعر منها الابدان حيث كان الجن والانس والوحوش والطيور في جنازته وكانت الشمس تدنوا من الارض وكان يوم شديد الحراره فامر نبي الله سليمان الطيور ان تبسط اجنحتها فوق جموع المشيعين فحجبت عنهم الشمس وحرارتها في موكب مهيب ****
وورث سليمان ملك ابيه داود وجلس علي عرشه وبدا يحكم بين العباد بالعدل .
إذا أتممت القراءة فقم بالصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله أجمعين

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

4

followers

19

followings

50

مقالات مشابة