قصه سيدنا ادم عليه السلام الجزء الاول
📚 *سـلسـلة قـصـص الانبياء فـي الـقرآن*🖇️
🌱 *الــمــــقـــد مـــة* 🍃
⤵️⤵️
قبل ما نبتدي بقصة آدم عليه السلام خلونا نشوف قبل خلق آدم كان في إيه في الكون🤔
٥ن فاضي وبعدين ربنا أول حاجة خلقها العرش على الراجح من أقوال العلماء،
وبعدين خلق القلم وأمر القلم إنه يكتب كل حاجة هتحصل لحد يوم القيامة في اللوح المحفوظ،
وبعد كده ربنا خلق السموات والأرض والملائكة والجن وباقي الخلق،
قبل ما ربنا يخلق آدم،
ربنا قال للملائكة إنه هيخلق في الأرض خليفة،
"وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً "
ومش معنى خليفة إنه خليفة 《الله》 في الأرض زي ما في ناس فاهمة😅
الكلام ده خطأ😊
لأن الشخص لا يكون خليفة عن حد إلا إذا مات المستخلِف
أو غاب...
يعني أبو بكر الصديق رضي الله عنه خليفة رسول الله ﷺ لأن رسول الله ﷺ مات،
وهارون خليفة موسى عليه السلام لأن موسى غاب عن بني إسرائيل،
فمينفعش نقول إن الإنسان خليفة ربنا في الأرض لأن الله حي لا يموت وكذلك لا يغيب ويعلم كل شيء👌
فمعنى كلمة خليفة هنا إن الخليفة ده هيخلُف الجن،
لأن الجن كان بيسكنوا الأرض قبل البشر بألفين سنة،
فلما قتلوا بعض وأفسدوا في الأرض،
ربنا أمر الملائكة إنهم يبعدوا الجن عن القارات وينفوهم إلى جُزر البحار،
يعني يفضّوا الأرض كلها من الجن،
ويكون مكانهم الجزر المهجورة إللي في البحار،
◇وفي معنى تاني للخليفة وهو إن البشر هيخلُف بعضهم بعض،
يعني يموتوا وييجي غيرهم 👌
لما ربنا قال للملائكة عن خلق البشر؛ الملائكة سألت ربنا،
ليه يارب هتخلق خلق تاني يفسدوا في الأرض ويقتل بعضهم بعض
"قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ "
☆طبعا ده سؤال للعلم مش للإعتراض يا جماعة😅
يعني الملائكة عايزين يعرفوا فعلا السبب،
مش بيعترضوا على كلام ربنا؛
لأن الملائكة دي مخلوقات لا تعصي الله أبدا ودي من صفاتهم👌
◇طيب وهي الملائكة عرفت منين إن البشر هيعملوا كده أصلا🤨
همّ قاسوا على الجن،
يعني زي ما الجن كان عندهم إرادة يختاروا بيها الخير والشر وعاشوا في الأرض وأفسدوا فيها،
كذلك البشر إللي هينزلوا الأرض دول عندهم إرادة زي الجن بالضبط فممكن يعملوا زي الجن ويفسدوا في الأرض،
لكن الملائكة مكنتش تعرف إن من البشر دول هيكون في أنبياء وشهداء وعباد صالحين،
وكمان الملائكة كانوا خايفين ليكونوا قصروا في العبادة فعشان كده ربنا هيخلق خلق تاني غيرهم👌
عشان كده قالوا لربنا:
"وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ"
¤¤طيب سؤال هنا،
ليه ربنا أخبر الملائكة أصلا عن خلق آدم🤔
هل بيستشيرهم مثلا ولّا إيه🤔
☆لا طبعا ...ربنا قال للملائكة عن خلق آدم؛ لأن الملائكة هيكون ليها دور في حياة المخلوق الجديد ده💁♂️
يعني في رقيب وعتيد الملائكة إللي بيكتبوا الحسنات والسيئات،
في الملائكة الحفظة إللي بتحفظ الإنسان من الإبتلاءات...
وهكذا،
نيجي بقى لخلق آدم عليه السلام و مراحل خلقه😊
ربنا أمر جبريل عليه السلام إنه يجيب قبضة تراب تجمع كووول أنواع تراب الأرض،
ويُقال إن ربنا أمر ملك الموت إن هو إللي يأتي بالقبضة دي ،
ويُقال إن ربنا أمر أن تُرفع له قبضة من تراب الأرض،
《الكلام ده من الإسرائيليات التي لا تُصدق ولا تُكذب وهنعرف معناها وحكمها إيه في الشرع في الجزء الخامس إن شاء الله 》
إللي يهمنا إن البداية كانت قبضة تراب من الأرض،
عشان كده هنلاقي البشر مختلفين في أشكالهم وطباعهم فيهم الأبيض والأسود،
وفيهم إللي طباعه سهلة وإللي طباعه صعبة،
وبعدين ربنا وضع مية على التراب ده فتحول التراب لطين لزج بيمسك في الإيد،
وبعدين الطين بقى حمأ مسنون يعني طين متعفن لونه أسود ،
¤☆وخدوا بالكم من الحتة دي كويس عشان ليها دور مع إبليس بعدين¤☆
وبعد كده الطين المتعفن ده بقى صلصال، فكل مرحلة من المراحل دي ربنا كان بيسيبه فترة من الزمن لحد المرحلة إللي بعدها،
فلما بقى صلصال ربنا شكّله على هيئة البشر المعروفة لكن
كان طوله ٦٠ ذراع وعرضه ٧ أذرع،
ومن ساعتها والخلق يتناقصون...يعني بيقصروا،
لأن الأرض مش هتستحمل الأعداد الكبيرة دي من البشر مع الاحجام دي،
ده في أزمة سكانية أصلا😬
و ٦٠ ذراع يعني طول عمارة تقريبا، فده من حكمة ربنا إن الخلق يتناقص،
وربنا تركه حوالي ٤٠ سنة قبل ما ينفخ فيه الروح،
خلال الفترة دي الملائكة كانت بتشوف مراحل خلق المخلوق العجيب ده😮
وكانوا خايفين منه وكانوا مستغربينه لأنه ملوش شبيه،
وكان إبليس أكتر خوف من الملائكة من آدم👌
◇طيب وهو إيه إللي طلع إبليس في السماء مع إنه من الجن إللي مكانهم الأرض😳
إبليس كان موجود مع الملائكة في السماء؛ لأنه كان عنده علم وكان عابد لله،
ده غير إنه قاتل مع الملائكة الجن المفسدين،
فربنا كرّمه ورفعه مع الملائكة،
فكان بيقول للملائكة متخافوش المخلوق ده أجوف،
ولو ربنا سلطني عليه يعني سابني عليه سأهلكه👌
يعني بالعامية كده هوديه في داهية😅
فكان يدخل من فمه ويخرج من دبره،
وكان بيضربه فكان بيعمل صوت وكأن الجسد بيصرخ،
زي لما بنضرب على العجين بيعمل صوت إزاي 🤔
أهه حاجة شبيهة بكده،
بعد ما عدت أربعين سنة ربنا قال للملائكة لما أنفخ فيه الروح وآدم يقوم الكل يسجد له،
"فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ "
والسجود هنا سجود تحية وتكريم مش سجود عبادة،
لأن سجود العبادة لغير الله شرك👌
وسجود التحية والتكريم كان عادي في الشرائع إللي كانت قبل الإسلام لكن في الإسلام مينفعش حتى سجود التحية،
فأول ما الروح وصلت لأنف آدم عليه السلام عطس،
فالملائكة قالت لآدم قل الحمد لله،
فقال آدم : الحمد لله
فقال الله عز وجل: يرحمك ربك
ولما الروح دخلت في عينه ...آدم شاف ثمار الجنة،
ولما وصلت الروح لجوفه،
بقى نفسه ياكل منها،
فراح ناطط عشان ياكل منها والروح لسه مكنتش وصلت لرجله، مستعجل عايز ياكل منها عليه السلام،
ربنا يرزقنا وإياكم الجنة🤲
فلما اكتمل نفخ الروح في آدم سجدت الملائكة كوووولهم👌
"وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا"
انتم متخيلين الموقف المهيب ده؟!!
◇خلينا نقرب المعنى لعقولنا كده،
أكيد مر عليكم ولو مرة واحدة وشفتم سواء في الحقيقة أو في أي مقطع في التليفزيون أو حتى عالفيس حد عامل لحد مفاجأة ،
زي الأصحاب مثلا لما يعملوا لصاحبهم مفاجأة جماعية،
في حفلة تكريم مثلا ولاحاجة،
وبيغنوا كلهم في نفس واحد،
تخيلوا إحساس الشخص إللي حصل معاه المفاجأة دي👌
أنا عايزاكم تتخيلوا بقى موقف آدم إللي لسه فاتح عينه وقام عشان يأكل من ثمر الجنة فجأة لقى خلق عظيييم بمعنى الكلمة ساجدين له بيحيوه😮
مخلوقات من نور ليها أجنحة ممكن الملك الواحد توصل عدد أجنحته ل ٦٠٠جناح زي جبريل عليه السلام👌
في وسط الموقف المهيب ده في حد واقف لم يسجد وباصص على الملائكة أعظم الخلق وهم ساجدين ومع ذلك لم يسجد😳
مين ده إللي تجرأ على معصية أمر ربنا المباشر بالسجود😱
وليه عصى أمر ربنا 🤨
وإيه إللي حصله بعد كده🤔
ده إللي هنعرفه في الجزء الجاي إن شاء الله👌