كيف تؤدي سجده التلاوه

كيف تؤدي سجده التلاوه

0 المراجعات

كيفيه سجده التلاوه.

 


وقد ورد عن الفقهاء أكثر من طريقة للسجود، وهي كما يلي:
عند الصنبور
قالوا إذا كان القارئ في الصلاة يجب عليه أن ينوي، ويمكن للقارئ إما أن يركع بعد قراءة آية السجدة مباشرة، وهو ما يكفي للسجود، أو أن يتم السجدة ويسجد بعدها مباشرة، ثم يقوم. وأتم القراءة، ثم اركع في الصلاة، وهي أكمل، ولو قرأ في الصلاة أكثر من سجدة. صلاة واحدة تكفي لسجدة واحدة. وذلك لإزالة الحرج، وإذا كانت السجود خارج الصلاة يقول: الله أكبر ثم يسجد، ثم يكبر حتى يرفع رأسه من السجود.
عند الحنابلة
قالوا: سجود التلاوة سواء كان في الصلاة أو خارجها، فكيف لمن أراد أن يسجد أن يكبر أن يقول الله أكبر مرتين؟ الأول عند سجوده، والثاني عند قيامه، وإذا كان خارج الصلاة فالسجود كما قال الحنفية، لكن مع وجوب التسليم.
عند الشافعية
وسجود التلاوة يكون أولا بالنية، ثم بالتكبير، ويجوز رفع اليدين لذلك، ثم السجود وبعد ذلك التكبير لرفعه، ثم السلام إذا كان خارج الصلاة. وأما الصلاة فطريقتها بالنية، ثم السجود، ثم القيام للركوع، وإذا قرأ قبل الركوع شيئاً من القرآن أفضل.
عند المالكية
والطريقة هي التكبير عند النزول في السجود مع رفع اليدين إذا كان خارج الصلاة، ثم التكبير عند الرفع، بالنية سواء كان ذلك في الصلاة أو خارجها. ولا سلام على سجود التلاوة كما هو عند الحنفية.
وقد سبق تفصيل كيفية سجود التلاوة على المذاهب الأربعة.
 

دعاء سجود التلاوه.

 


وسجود التلاوة كأي سجدة فيها ذكر ودعاء، فيستحب أن يقول فيها ما يقال في السجود في صلاة الفريضة. وقد ورد أيضاً عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعض الأدعية، منها:
(اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت. سجد وجهي للذي خلقه وصوره وسمعه وأبصره. تبارك الله أحسن الخالقين. ).
(اللهم اكتب لي به من أجر ما عندك، وخفف عني به صرتي، واجعله لي ذخرا عندك، وتقبله مني كما قبلته من عبدك داود).
ويستحب للمسلم أن يدعو في سجود التلاوة، وأن يدعو كما دعا النبي -صلى الله عليه وسلم-.

 

تعريف سجده التلاوه.

 


وسجود التلاوة هو السجود الذي يسجده المسلم عند قراءة آية السجدة، سواء أثناء الصلاة أو خارجها. وسمي بذلك لأنه سجود خاص بتلاوة القرآن. ويشرع فعله عند الوصول إلى موضع السجود أثناء القراءة أو الاستماع للقرآن اقتداء بسنة الرسول - صلى الله عليه وسلم -. أجمع الفقهاء على مشروعية سجود التلاوة لما روي عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إقرأ علينا السورة التي فيها السجود، فيسجد ونسجد حتى يجد أحدنا موضع جبهته).
سجود التلاوة هي السجدة التي يسجدها المسلم عند قراءة آية سجدة من القرآن، سواء أثناء الصلاة أو خارجها. وهي سجدة خاصة بتلاوة القرآن، وقد فعلها النبي -صلى الله عليه وسلم-.
 

حكم سجود التلاوه.

 


وسجود التلاوة سنة عند جمهور الفقهاء، إلا الحنفية فإنه واجب عليهم. وفيما يلي تفصيل أقوالهم:
وجمهور الفقهاء هم الشافعية والحنابلة والمالكية
وقالوا إن سجود التلاوة سنة للقارئ والسامع، واستنادوا في ذلك الحكم لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال:
(إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان وبكى يقول: يا ويله. وفي رواية أبي كريب: يا ويله، أمر ابن آدم بالسجود فسجد، فسجد فسجد. له الجنة، أمرت بالسجود فأبيت، فلي النار، وفي رواية: عصيت فلي النار).
واستدلوا أيضاً بحديث ابن عمر - رضي الله عنهما - الذي سبق ذكره،
واستدل الحنابلة عن ابن عمر رضي الله عنهما: (ما فرض الله علينا السجود إلا نشاء).
وكذا قال المالكية، لقول الله تعالى: (وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون).
واستدلوا أيضاً بما استدل به الشافعية والحنابلة من الأحاديث النبوية، كحديث ابن عمر، وحديث أبي هريرة رضي الله عنهما.
مقبض
واحتجوا بوجوبه، لوجود الأمر بالسجود في بعض آيات السجود، ولوجود الذم على عدم السجود في بعضها الآخر، وكلاهما يقتضي وجوب الحكم.
وذهب جمهور الفقهاء إلى أن حكم سجود التلاوة سنة، بينما أوجب المذهب الحنفي سجود التلاوة.
 

 

اسباب سجود التلاوه.

 


وأسباب سجود التلاوة متعددة ذكرها جمهور الفقهاء. اتفق الجمهور على سببين لسجود التلاوة، وهما: التلاوة:
أي: قارئ القرآن داخل صلاته أو خارجها. الإستماع والإنصات: أي المستمع أو المستمع لآية سجدة التلاوة داخل الصلاة أو خارجها. أما الحنفية فقالوا إن أسباب السجود ثلاثة:
التلاوة:
أي من يقرأ القرآن أيضاً سواء في الصلاة أو خارجها.
سماع التلاوة:
أي سماع آية فيها سجدة داخل الصلاة أو خارجها. تقليد:
أي: إذا كان يصلي ولم يسمع آية السجدة، ولو كانت الصلاة صامتة، فإنه يسجد لقراءتها.
اتفق الجمهور على أن لسجود التلاوة سببان: التلاوة والاستماع، بينما قال الحنفية: إن لسجود التلاوة ثلاثة أسباب:
التلاوة والاستماع والتقليد.
 

شروط سجود التلاوه.

 


وتختلف شروط سجود التلاوة باختلاف العبادة التي يؤديها المسلم، ونوضح ذلك على النحو التالي: شروط سجود التلاوة للقارئ: شروط سجود التلاوة مثل شروط الصلاة المكتوبة، وهي كما يلي: يتبع:
نيّة:
إنها إرادة الشيء ونيته عند القيام به. دين الاسلام:
ولا تجب على غير المسلم، ولا تصح لمن قال إنها واجبة.
البلوغ والعقل:
ولا يجب على الصبي الذي لم يبلغ البلوغ، لكن يصح له إذا فعله. وكذلك لا يصح للمجنون لأنه لا يجب عليه ذلك. الوقت:
أن لا يكون السجود في أوقات الكراهة، وإلا فلا يصلي عليه عند الجمهور، بخلاف الشافعية، إلا إذا تعمد قراءته للسجود في وقت النهي عنه، فلا يجوز.
مواجهة القبلة. الطهارة: وشرطها مفصل عند أهل العلم:
القول الأول (باتفاق الفقهاء الأربعة):
تشترط الطهارة في سجود التلاوة، ولا يصح السجود بدونها، لأنهم اعتبروها صلاة وشبهوها بالركوع وسجود السهو، واستدلوا على ذلك بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم. عليه وسلم - أنه قال:
(لا يقبل الله صلاة بغير طهور).
القول الثاني (السلف وجماعة من العلماء):
ويجوز سجود التلاوة على غير طهارة. وقد نقل ذلك عن السلف الصالح وعدد من أهل العلم كابن حزم وابن تيمية والصنعاني والبخاري والشوكاني. واستدلوا بعدم وجود نص صريح على وجوب الطهارة عند سماع السجود، كما لم يرد أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان يأمر الإنسان بالوضوء عندما يتوضأ. وكان يسجد وسجد معه الناس.
شروط سجود التلاوة للقارئ
شروط سجود التلاوة هي مثل شروط الصلاة المكتوبة، وهي كما يلي:
نيّة:
إنها إرادة الشيء ونيته عند القيام به. الإسلام: لا يجب على غير المسلم، ولا يصح لمن قال بوجوبه.
البلوغ والعقل: لا يجب على الصبي الذي لم يبلغ البلوغ، ولكن يصح له إذا فعله. وكذلك لا يصح للمجنون لأنه لا يجب عليه ذلك. الوقت:
أن لا يكون السجود في أوقات الكراهة، وإلا فلا يصلي عليه عند الجمهور، بخلاف الشافعية، إلا إذا تعمد قراءته للسجود في وقت النهي عنه، فلا يجوز.
مواجهة القبلة.
نقاء:
وشرطه مفصل عند أهل العلم:
القول الأول (باتفاق الفقهاء الأربعة):
تشترط الطهارة في سجود التلاوة، ولا يصح السجود بدونها، لأنهم اعتبروها صلاة وشبهوها بالركوع وسجود السهو، واستدلوا على ذلك بما ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا يقبل الله صلاة بغير طاهر).
القول الثاني (السلف وجماعة من العلماء):
ويجوز سجود التلاوة على غير طهارة. وقد نقل ذلك عن السلف الصالح وعدد من أهل العلم كابن حزم وابن تيمية والصنعاني والبخاري والشوكاني. واستدلوا بعدم وجود نص صريح على وجوب الطهارة عند سماع السجود، كما لم يرد أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان يأمر الإنسان بالوضوء عندما يتوضأ. وكان يسجد وسجد معه الناس. المرأة التي تغطي شعرها:
هناك آراء كثيرة للفقهاء في مسألة تغطية المرأة رأسها أثناء سجود التلاوة، وهناك رأيان، واختلافهم في هل سجود التلاوة يعتبر صلاة أم لا:
القول الأول (اتفاق الفقهاء):
وشروط سجود التلاوة هي نفسها شروط تمام الصلاة، كستر الفرج وغيره. ويجب على المرأة أن تغطي شعرها فيه.
البيان الثاني :
وسجود التلاوة ليس صلاة، فلا يجب على المرأة أن تغطي شعرها أثناءه. شروط سجود المستمع للتلاوة شروط سجود المستمع للتلاوة هي كما يلي:
قصد سماع:
واشترط الحنابلة والمالكية في سجود التلاوة أن يكون المستمع يريد الاستماع، واستدل الحنابلة على ذلك بما روي أن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - مر على قارئ يقرأ فسجد لعثمان ليسجد معه فلم يسجد وقال: (إنما السجود لمن يستمع).
وأما عند الشافعية والحنفية
ولم يشترطوا الاستماع - أي ما قصده - واكتفوا بمجرد الاستماع - أي مجرد الاستماع ولو بدون استماع - للسجود. وأضاف المالكية شروطًا لسجود المستمع، كأن يجلس المستمع لتعلم القرآن، لا لطلب الأجر فقط، وألا تكون قراءة القارئ فقط ليظهر للناس حسن قراءته.
صحة إمامة القارئ: مذهب المالكية والحنابلة
لاشتراط أن يكون القارئ مؤهلاً لسجود التلاوة، وذلك أن يكون ذكراً بالغاً عاقلاً، ولذلك لا يصح السجود لتلاوة الصبي أو المرأة، فيسجد القارئ منهما. وحيد. أما مذهب الشافعية والحنفية فيصح عندهم في كل قراءة.
يسجد القارئ:
وإذا لم يسجد قارئ السجدة، فلا يؤمر المستمع أن يسجد وحده.
 

 

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

20

متابعين

4

متابعهم

1

مقالات مشابة