قصص عن التفاؤل في الاسلام

قصص عن التفاؤل في الاسلام

0 المراجعات

قصص عن التفاؤل في الاسلام.

 


يحتوي الإسلام على قصص جميلة عن التفاؤل وحسن الظن بالله، منها:


هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر رضي الله عنه

وكان ذلك إلى المدينة المنورة. فتبعهم المشركون يراقبون الطرق ويفتشون جبال مكة، حتى قادتهم أقدامهم إلى مقام الرسول -صلى الله عليه وسلم- وصاحبه وهما في غار ثور. ثم قال أبو بكر -رضي الله عنه-:
(قلت للنبي صلى الله عليه وسلم وأنا في الغار:
ولو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا، فقال: يا أبا بكر، ما ظنك بشيئين الله ثالثهما؟!).
 

(والله سيتمم هذا الأمر)


وفي حديث الصحابي خباب بن الأرت - رضي الله عنه - قال: (شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متستر بردائه في ظل الكعبة، فقلنا: ألا تطلب منا أن ننصرك، ألا تدعو لنا، قال: كان قبلكم، خذوا الرجل فاحفروه في الأرض فيقطع فيها، ويؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه ويقطع إلى نصفين.
(ويُمشط بأمشاط الحديد، بما في لحمه وعظمه، ما يرده ذلك عن دينه، والله ليتمن هذا الأمر، حتى يسافر الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخاف إلا الله). الله والذئب على غنمه وأنتم مستعجلون).


غزو ​​الأحزاب

ما حدث في غزوة الأحزاب، وما حدث فيها من ظروف صعبة وقاسية؛ من قلة الطعام وبرودة الطقس ومعاناتهم في حفر الخندق والحصار الجماعي الذي قامت به القبائل العربية واليهودية على المسلمين. ومع ذلك فقد غرس الرسول -صلى الله عليه وسلم- الأمل والتفاؤل في أصحابه، وبشرهم بفتح فارس والشام واليمن.


وغير النبي أسماء بعض الصحابة


وهذا دليل على أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يحب اليسر واليسر، ويكره الحزن والثقل والارتفاعات. وقد ورد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - (غير اسم العاصي، والعزيز والعتل، والشيطان، والقاضي والغراب، والمطر والنيزك؛ فدعا به) هشام، وكان يسمى حرب السلام، وكانت الأرض تسمى عفرة سماها خضرة، وأهل الضلال سماهم أهل الهدى، وبنو مغية سماهم بني رشدة).
 

التعريف بمعنى التفاؤل.

 


التفاؤل مصدر من مصادر التفاؤل، وهو شعور داخلي يساعد النفس ويهيئها لرؤية الجانب الجيد من الأشياء والأشياء في الحياة والاطمئنان بها، كما يساعده على تحمل صعوبات الحياة ومشاكلها. نقول: هذا الشخص متفائل دائماً؛ أي من ينظر إلى الأمور بشكل جميل، وهو عكس التشاؤم.
 

 

من كلمات التفاؤل والأمل في القرآن الكريم.

 


وهناك كلمات قرآنية تدل على التفاؤل والأمل. ومنها "ربما وربما"، وهي كلمات تساعد الإنسان على بث التفاؤل والطمأنينة في نفسه، وتمنحه شعوراً جميلاً بأن الحياة ستكون أفضل بإذن الله. قال - تعالى: (قال بل قضيت لكم أنفسكم أمرا فاصبروا جميلا عسى الله أن يأتيني بهم) جميعكم إنه هو العليم القدير. -حكيم.)
وقال الله تعالى: (وإذا خرج للقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني صراطاً مستقيماً).
وقال الله تعالى: (إذ رأى ناراً فقال لقومه اثبتوا إني لمست ناراً لعلي أخفف عنكم منها أو أجد في النار هدى) أهمية التفاؤل. في حياة الإنسان. التفاؤل يساعد الإنسان على تحسين الصحة النفسية. فالإنسان المتفائل يستطيع أن يرى الأشياء والأشياء بطريقتها الجميلة، ويعتدل تفكيره، ويعمل على إيجاد حلول أخرى حتى يتمكن من كسب الميزان بعيداً عن سيطرة التشاؤم والخوف. المتفائل سعيد بكل لحظة تمر في يومه. ويسعد عندما يأكل ويشرب وينام ويستمتع بالحياة.
كما أن التفاؤل يساعد الإنسان على مقاومة الأمراض. فالإنسان المتفائل فعال في مجتمعه وقادر على الإنتاج بما يمكنه من صناعة مستقبله. ويتم ذلك من خلال إيجاد حلول للمشاكل. التفاؤل هو الحياة، فهو يغير منهج الإنسان ويجلب له الطمأنينة والاستقرار في حياته. لأنه يتوكل على الله عز وجل، يقول - سبحانه -: (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ).
 

فوائد التفاؤل.

 


للتفاؤل فوائد عديدة، منها:
يساعد الإنسان على تحسين إيمانه بالله تعالى.
وله قدرة رائعة على إدخال السعادة إلى القلب والروح.
يجلب السرور والطمأنينة للمؤمن.
فهو يقوي العزيمة في النفس، ويبعث على الجد في العمل والمثابرة.
تقليد الرسول صلى الله عليه وسلم حيث كان يتفاءل في حروبه وغزواته. قال الله تعالى: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا).
 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

20

followers

4

followings

1

مقالات مشابة