سبب نزول سورة النبأ

سبب نزول سورة النبأ

0 المراجعات

 

سبب نزول سورة النبأ

 

سبب نزول سورة النبأ 

نزلت سورة النبأ بعد سورة المعارج ، وذلك بعد حادثة الإسراء والمعراج ، أمّا سبب نزولها فهو أنّه لما بُعث رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أخذ أهل مكة بالتساؤل عمّا يدعو إليه رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ويبلّغه.

التعريف بسورة النبأ 

سورة النبأ سورة مكية تتألّف من أربعين آية ، وقد سمّيت بسورة النبأ ؛ لورود كلمة النبأ في بدايتها ، وتسمى أيضًا بـ" عمّ" ، وأيضًا بالتساؤل ؛ لورود كلمة" يتساءلون" في بدايتها ، وكذلك عُرِفت باسم المُعصِرات ، وفي ترتيب نزول السور تعتبر السورة الثمانين.

 موضوعات السورة

 اشتملت سورة النبأ على مواضيع عدة في غاية الأهمية ، ومنها ما يأتي :

 سؤال الله- تعالى- لأهل مكة عمّا يدعو إليه رسول الله- صلى الله عليه وسلم-

 تهديد الله- تعالى- للمشركين لإنكارهم للبعث.

 سرد الأدلة الدالة على مجيء يوم القيامة ، وذلك من خلال سرد الله- تعالى- لمظاهر قدرته ، وأن الله- تعالى- قادر على إعادة إحياء الموتى من جديد للحساب. 

بيان أحداث يوم القيامة.

 بيان الجزاء الذي ينتظر من يكفر بالله- تعالى- ، وينكر مجيء اليوم الآخر ، وبالتالي يُكذّب رسول الله- صلى الله عليه وسلم-. 

بيان الجزاء الذي ينتظر المؤمنين.

 بيان حقيقة اليوم الآخر ، وأنّه حقّ لا ريب فيه.

الحديث عن حالة الكافرين يوم القيامة ، من ندم وحسرة على كفرهم في الحياة الدنيا ، وتمنّيهم عدم وجودهم في الحياة الدنيا. 

فوائد السورة 

فيما يأتس بعض الفوائد المستفادة من سورة النبأ :

 قال- تعالى-( وَالْجِبالَ أَوْتاداً) 

هذه معجزة علمية ، وهي أنّ للجبال أوتاداً داخل الأرض ، حيث اكتشف العلم الحديث أن للجبل جذراً وتديًّا في الأرض يُعادل ضعفيّ ارتفاعه في باطن الأرض.

 قال- تعالى-( وَجَعَلْنا نَوْمَكُمْ سُباتاً)

 التدبير الإلهي بجعل الليل لراحة أجساد الناس ؛ لما بذلوه من جهدٍ في النهار ، ففي النوم يكون كامل الانقطاع عن نشاط النهار ، فالنوم نعمة من نعم الله- تعالى التي لا يسطيع أحدٌ منحها إلا إيّاه.

 قال- تعالى-( فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذاباً)

 في الآية القرآنية ردٌّ على من زعم أنّ أهل النار ينتهي عذابهم بموتهم ، فعذابهم غير مُتناهٍ ، خالدين في نار جهنم. 

قال- تعالى-( يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ) 

إذ تعدّدت أقوال المفسّرين في المراد بالروح هنا ، ومن ذلك ما يأتي :

أرواح بني آدم ، وهذا القول الوارد عن الصحابي الجليل ابن عباس- رضي الله عنه-.

 بني آدم ، وهذا قول كل من الحسن وقتادة.

 خلق من مخلوقات الله- تعالى- على صورة الآدميين وليسو ملائكة. 

جبريل- عليه السلام- ، وأصحاب هذا القول الشعبي ، وسعيد بن جبير ، والضحاك ، ومقاتل بن حيان ، ودليلهم في ذلك الآية الكريمة ؛ إذ قال- تعالى-( نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ) ،وهذا القول هو ما رجّحه الإمام النفسي. 

القرآن الكريم. 

ملك من الملائكة وهو أعظم الملائكة في الخلق.

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

154

متابعين

17

متابعهم

1

مقالات مشابة