أحوال المسلمين اليوم
وبعد، أن ظل اليهود الغاصبين في أرض فلسطين ما يزيد عن (القرن)يفسدون و يتجبرون و يفسكون الدماء و هذا وعد الله لهم ولنا بأنهم سيعلون علوا كبيرا ثم يأتي نصر الله لنا و نطردهم منها أذلاء و يتحقق وعد الله و صدق الله و صدق المرسلون و لكن لن تتحرر بمجرد قول لا بد أن نتسلح بالعلم و العمل و السعي للتفوق في الدنيا و طلب الآخره ولكن لابد من علم نافع وهذا لن يتحقق إلا عند إحاطته بالأخلاق فتكون كالسور المنيع و يحفظ الله لنا مالنا و علمنا وأنفسنا.
ثانيا:
بينما تعد القضية الفلسطينية واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل والانقسام على مستوى العالم، إلا أنها تظل قضية تحمل الكثير من الألم والظلم للشعب الفلسطيني. يعاني الفلسطينيون منذ عقود من الاحتلال والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان.
منذ تأسيس دولة إسرائيل في عام 1948، خاض الفلسطينيون صراعًا داميًا من أجل حقوقهم الأساسية، بما في ذلك الحق في تقرير مصيرهم وإقامة دولة مستقلة بحدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. ومع ذلك، استمر الاستيطان الإسرائيلي وبناء الجدار العازل وحصار قطاع غزة في تعقيد الوضع الفلسطيني وإضعاف فرص تحقيق السلام.
تواجه القضية الفلسطينية تحديات كبيرة، بما في ذلك تعثر عملية السلام وتواطؤ المجتمع الدولي في فرض العدالة وحقوق الإنسان. كما تستمر المعاناة الاقتصادية والاجتماعية للفلسطينيين نتيجة للحصار والتضييق الاقتصادي.
لإيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، يجب على المجتمع الدولي العمل بجدية لتحقيق العدالة والسلام الدائم. يجب على إسرائيل وقف الاستيطان والانتهاكات الحقوقية والعمل نحو إقامة دولتين عادلتين تعيشان جنبًا إلى جنب بأمان وسلام. كما يتعين على الفلسطينيين تحقيق الوحدة والتضامن والعمل على بناء مؤسسات دولية قوية تخدم مصالح شعبهم.
بالتضامن الدولي والجهود المشتركة، يمكن التغلب على التحديات وتحقيق العدالة والسلام في الشرق الأوسط، وتمكين الفلسطينيين من العيش بكرامة وحرية في وطنهم المستقل.
ولابد أن نكون نحن شركائهم في البحث عن الحريه و الجهاد فحريتهم هي حريتنا و أرضهم أرضنا و فدائهم بأرواحنا حق لهم و واجب علينا والسلام علي من أتبع الهدي
