السيرة النبوية ووفاة الرسول
السيرة النبوية هي سيرة حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي تعتبر من أهم المصادر التي توثق حياة النبي وأفعاله. ولد انبي الامة وخاتم الرسل سيدنا محمد عليه السلام يوم الاتنين في مكة المكرمة يوم الاتنين من شهر ربيع الاول في العام 570 ميلادي عام الفيل ، وولد يتيما دون اب وكان مع امه ثم اخذته حلمية السعديه ديار الي سعد وكانت مرضعته وتوفت امه وهي في رفقته في زيارة اخواله في المدينة المنورة وبعد وفاة امه اخذه جده عبد المطلب ثم توفاه الله وكان عمره ثمانية سنوات ثم اخذه عمه ابو طالب وتولى الدعوة النبوية في العام 610 ميلادي
اشتهر النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالصدق والامانة والاخلاص .
تضم السيرة النبوية العديد من الأحداث والمواقف التي تبرز شخصية الناس
السيرة النبوية: رحلة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في خدمة الله والبشرية
تعتبر السيرة النبوية أساسية في حياة المسلمين، فهي تحتوي على أحداث وتعاليم تعكس سيرة حياة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وعطائه وتفانيه في خدمة الله والبشرية.
والسيرة النبوية تعتبر اهم شئ في حياة المسلمين لاننا نتبعها ونتبع السنة
السيرة النبوية هي دراسة كل ما يخص الرسول عليه الصلاة والسلام ومعرفة اخباره وكل ما يتعلق بحياته من قبل ولادته الي وفاته .
وايضا معرفة صفاته الخلقية ودلالة نبوته .
ومن اهم مراحل السيرة النبوية :
المرحلة الاولي، وهي الدعوة السرية وواصلت الدعوة السرية ثلاث سنوات ثم جاءت المرحله الثانيه وهي ،
الدعوه جهرا وباللسان فقط واستمرت الي الهجره .
المرحله الثالثة واخر مرحله لنشر الدعوه :
بدؤا ينشروا الدعوه جهرا وقتال المعتدين والبادئين بالشر والقتال .
وهذه المرحله استمرت الي عام صلح الحديبية.
وطبعا اول من امن بالاسلام والسيره النبويه وسيدنا محمد من الرجال هو ابو بكر الصديق ومن النساء السيدة خديجة رضي الله عنها .
اذن الله ايدينا محمد ان يهاجر من مكة اللي المدينه المنوره
وكان اول الاعمال التي اهتم بها بناء المساجد .
وفاة النبي صلي الله عليه وسلم كانت اعظم مصيبه حصلت في الدينا و كانت كارثة للمسلمين وكان عمر ابن الخطاب لا يصدق خبر موت سيدنا محمد وكان يحلف للناس وهو رافع سيفه ويقول رسول الله حي لم يمت ف جاء ابو بكره وذهب الي بيت ابنته السيده عائشه ليتأكد من خبر وفاة سيدنا ورفع عنه الغطاء وتأكد من خبر وفاته ثم قبل رأسه وقال طبت حيا وميتا يا رسول الله
ثم خرج ليخبر الناس ان رسول الله توفي ولم يكن يعرف كيف يثبت قلوب الناس ويقول لهم ان رسولنا قد مات واولهم عملاق الاسلام عمر ابن الخطاب ف ذهب الي عمر وقال له “ايها الحالف علي رسلك” ثم وقف ابو بكر وخاطب جميع الامة وقال لهم
“ من كان يعبد محمد فإن محمد قد مات ومن كان يعبد الله ف الله حيًا لا يموت ”
ثم قال لهم اية واحده فقط من القرآن وهذه الاية ثبتت قلوب كل المسلمين وكفيلة تثبت كل قلوب العالم
( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ )