الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
الخليفة عمر بن الخطاب ، الفَاروق عمر رضي اللهُ عنه ، أمير المؤمنين، ثاَني الخلفاء الراشدين الراشدين.
حياة الفاروق عمر بن الخطاب أمير المُؤمنين :
كان عمر بن الخطاب قبل إسلامَه شديد العداء بالإسلام حتى حدثت قصة شهيرة، أنه كان خارجا في يوم من الأيام وهدفه هو قتل النََبي عليه الصلاة والسلام ، حتى صادفه أحَد الرِجال في الطريق وأخبره عن أختَه التي اعتنقت الاسلام، فغير وجهته إلى منزل أخته و هو في قمة الغضب ، وعندما تأكد من الخبر ف ضربها هي وزوجها يحثها على الرجوع ، ولكنها كانت تأبى ، حتى ياس من عودتها فسألها عن الذي تقرأه ف أعطته إياه بعد أن طلبت منه أن يغتسل ، فقرأ من سورة طه و أكمل القراءة إلى قوله تعالى ﴿ إنني أنَا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري) ، انطلق عمر إلى بيت أحد الرجال من أصحاب رَسول الله ، وكان يجتمع الرسول و الصحابة ، وكان منهم حمزة بن عبد المطلب عم رَسول الله وهو الذي قابل عمر أولاً ، ثم أعلن إسلامه.
عمر بن الخطّاب
بن نُفيل القرشي العدوي و كنيته أَبي حفص أسلم و أعز اللهُ به الاسلام ، فقد ورد عن رَسول الله أنَه قال ( اللهم أعز الإسلامَ بأحب هذين الرجلين إليك بأبي جهل أو عمر بن الخطاب)
ولد عمر بن الخطاب قبل البعثة النبوية بثلاثين عاماً و بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة.
ذُكر أن النَبي صلى الله عليه وسلم أطلق عليه لقب عن عدله، ولذلك لُقب بالفاروق عمر بن الخطاب لأن الله فرق به بين الحق و الباطل و جاء الخطاب رضي الله عنه خليفة لأبي بكر الصديق رضي الله عنه و أبو بَكر كان خليفة المُسلمين بعد وفاة الرسول سيدنا محمد ، يُعتبر عمر ابن الخطاب قبل العصر الإسلامي من أكثَر الأشخاصِ في قريش قوة جسدية و شخصية وهذا في العصر الجاهلي و في الجاهلية ، وبعد إسلام عمر بن الخطاب أصبح واحداً من كبار و أشهر الخلفاء والقادة مكانة في الخِلافة في التاريخ وأحد العشرة المبشرين بالجَنة،
وكان لعمر بن الخطاب شخصيته الفريدة فَكان له من رجاحة العقل و العلم و حُسن التصرف ما جعله في الجَاهلية سفيراً لقريش ، وبعد الإسلامَ هو أول الصَحابة الملقب بأمير المؤمنين وأول وأفضل اصدقاء رسول الله بعد ابو بَكر الصدّيق رضي اللهُ عنه، و كان رضي الله عنه في عهد خلافته إحدى أكثر الحقب الإسلامية العظيمة على الأُمة بعدا عن الفقر وهناك قصص تُحكى كان المسلمون في مكة و المدينة وسائر بلاد المُسلمين يبحثون عن فقيراً ليتصدقوا فلا يجدون وذُكرت قِصص عظيمة في البخاري ومسلم عن فاروق هذه الأُمة وأحوال المسلمين وقتها و الصفات في سيرة عمر بن الخطاب و نسبه وعن كيف كانت صلاته رضي اللهُ عنه وأرضاه.
فَكان إسلامُ عمر بن الخطاب أمير المُؤمنين و ثاني الخلفاء الراشدين فكان عمر بن الخطاب اكثر الأشخاص والقَادة عدلا، عمر بن الخطاب رضي اللهُ عنه هو رجل من صحابة النَبي مثله مثل علي وبلال بن رباح و أبي بن كعب ولكن كانت له صفات فريدة وُلد بها فكانَ مميزا عن أقرانه من نفس سنه ، وكان مفضل في أصدقاء النبي، فهو الرجل الذي نودي بأميرِ المؤمنين أولا و المُلقب بفاروق الأمة و الثاني في الخلافة و ثاني المُبشرين العشر بالجنة، فحق له بلقب الفَاروق اول عمره وحتى استشهاد ه