تحكي القصة عن فتاة طيبة تُدعى سلمى، شوهت عمتها سمعتها ظلمًا بسبب الحسد والغيرة، فعاشت سنوات من الألم والمعاناة، لكنها صبرت ولجأت إلى الله بالدعاء. وبعد سنين، كشف الله الحق وأظهر براءتها حين فضح تقصير عمتها أمام القرية، فسقطت في الخزي والعار.
قصة فتاة تُدعى ليان عاشت سنوات من الظلام بسبب أنانية أبيها وسوء سمعته بين الناس. حُمِّلت ذنوبه ظلمًا من المجتمع، لكنها تمسكت بالإيمان والقرآن، فنهضت من ضعفها لتصبح قدوة في الصبر والنجاح. ورغم قسوة والدها، برّت به حتى وفاته، لتثبت أن النور يمكن أن يشرق بعد أحلك الظلمات.
في صفحات التاريخ نساء لم يكتفين بالإيمان الصامت، بل صنعن بالإرادة والصبر مواقف تزلزل القلوب. ومن بينهن تبرز أم سليم بنت ملحان، امرأة جعلت من حياتها شهادة عملية على أن العقيدة أثمن من الزوج، وأن الصبر أعظم من الفقد، وأن الشجاعة ليست حكرًا على الرجال.