علاقة عجيب بين لذة المعصية ولذة النظر إلى وجه الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لنبدأ وميضا جديدا لتكون سعيدا
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك رابط أو علاقة عجيبة بين غض البصر ولذة النظر إلى وجه الله تعالى
منذ يومين كنت أتصفح الفيسبوك الظهر فيديو للشيخ من بلاد المغرب يقول الشيخ في الفيديو المنشور بأن هناك عدد كبير من الشباب يسأله عن كيفية غض البصر والتقليل من النظر إلى الحرام والأفلام الإباحية أسأله سؤال واحد هذا الشاب السائل
يقول الله في كتابه العزيز( وللذين أحسنوا الحسنى وزيادة )ويقول المفسرون بان الحسنى المقصود بها الجنة وكلمة زيادة النظر إلى وجه الله تعالى
محاولة في فهم وصف النظر إلى وجه الله تعالى
يقول المفسرون بان لذة الجنة كلها بما فيها من نعيم لا تساوي لذة النظر إلى وجه الله تعالى هناك حديث مفاده أن أهل الجنة إذا حصلوا على النظر إلى وجه الله تعالى فإنهم يغيبون في هذه اللذة مده أكثروا من 70 ألف عام على أقل تقدير ومن المعروف أن اليوم في بالنسبة إلى يوم القيامة يعادل ألف عام من أيامنا أو 50,000 سنه من أيامنا في الدنيا وهذه لمزه نظره واحده من النظر إلى وجه الله تعالى فإن كان سبعون ألف عام فهذا يعني أن هذه المدة أن كانت في في الزمن الذي نحن نعيش فيه الآن ما يعادل عمر ألف شخص مجتمعين مكانه السنة في يوم القيامة كسنت في الدنيا وإما أن كانت السنة بألف سنة في الدنيا فلا نستطيع أن نحسب عدد السنين بما يعادله في الدنيا وأما عن المراتب في رؤية وجه الله سبحانه وتعالى فهناك عدة مراتب بهذه النعمة المنتظرة من المؤمنين للحصول عليها حسب ما يقول المفسرون المراتب كالتالي
مراتب للنظر إلى وجه الله تعالى في الجنة
فهناك شخصا وإن دخل الجنة فإنه لم يستطيع رؤية وجه الله تعالى أكثر من مرة واحدة ما هناك من يراه كل سنتين وهناك من يراه كل شهر وهناك من يرى كل وهناك من يراه كل يوم مرتين وهذه المرتبة هي من أعلى المراتب التي يحصل عليها الإنسان في الجنة فأنت من تقدر أن كان النظر إلى وجه الله تعالى يستحق التعب وألم غض البصر والمجاهدة في سبيل الله تعالى حكمه يقول الله تعالى في كتابه العزيز وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (69)
وفي آية أخرى يقول الله تعالى (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ جَنَّتَانِ) المقصود جنة الدنيا وجنة الآخرة
رؤية الله حقيقية وإمكانية حدوثها
وأما عن إمكانية رؤية وجه الله تعالى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف ما هو موجه الكلام إلى أصحابه في ليلة مقمرة القمر فيها كل بدر -كما في البخاري عن جرير بن عبد الله-قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة ، يعني: البدر ، فقال: "إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر ، لا تضامون في رؤيته ، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس ، وقبل غروبها ، فافعلوا.." الحديث.
(والذي نفس محمد بيده إنكم سترون ربكم لا تضامون في رؤيته لما يرونه هذا البدر) وكلمة والذي نفس محمد قسم وقسم مشهور للنبي صلى الله عليه وسلم لأنه والله
إن الأجر على قدر المشقة
وهذه المقولة تعني بانك لك أجرا مضاعفا إن كان تعبك وجهدك على نفسك للحصول على الأجر مضاعف مقارنة دي غيرك من الأشخاص فمن المعروف بان الصلاة المريض مخففة فمن لم يستطع أمير يصلي واقفا هل يصلي جالسا وهكذا مع العلم بأن الصلاة قاعدا يكون نصف أجر الصلاة واقفا وهذا دليل على أن صلاة المريض توازي صلاة صحيح أي إن صلاة المريض مضاعفة من الأجر بصلاة يعاني من المرض ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم في يوم وهو عائد من غزوه كانت بينه وبين المشركين ومن المؤكد بأن هناك أشخاص واستشهدوا عندما وصل إلى المدينة عائدا من الغزوة قال لأصحابه لقد عدنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر فسال الصحابة وما الجهاد الأكبر يا رسول الله قال الجهاد الأكبر هو جهاد النفس فأنت من تحدد أجرك ومكانك في الجنة فإن كنت تريد الله تعالى وإن الأمر يستحق فعليك مجاهدة نفسك والعملي للحصول على الأجر المضاعف بإذن الله انتهى
أنت ناجح ومميز والدليل
أنت إذا وصلت إلى هذا الجزء وقمت بقراءة كل كلمة فإن هذا يعني بأنك قمت بقراءة أكثر من 635 كلمة وهذا إنجاز رائع هذا دليل بأنك أفضل ممن يقرأ ربع صفحة بالستة كاملة وهذا دليل على أنك لديك صبر ومثابرة على الوصول إلى هدفك ويمكن تحقيقه
لقد كتبت إلى الآن أكثر من 40 مقال أتمنى أن تقرأهم ولا تنسى أن تشارك المقال الذي يعجبك ولك الأجر لكل شخص يقرأه ويستفيد من هذه المعلومة ويتغير بسببك والسلام لمن طبق الكلام
