professional members
Mohamed Elyamany Vip user hide earnings
Ahmed Adel Vip Founder user hide earnings
اسلام ابراهيم Vip user hide earnings
the most profitable subscribers this week
zaki pablo achieve

$6.43

this week
Ahmed Adel Vip Founder user hide earnings
MR.A7MED achieve

$5.20

this week
رمزي الجرنه user hide earnings
MUSTAFA Hatam achieve

$1.99

this week
Mohamed Elyamany Vip user hide earnings
Mohamed Mokhtar achieve

$1.72

this week
Azezasayed user hide earnings
mohamed achieve

$1.32

this week
Ahmed achieve

$1.10

this week
انتبه، هل تذكّرت صاحب النعمة؟؟

انتبه، هل تذكّرت صاحب النعمة؟؟

هل تذكّرت صاحب النعمة؟

     ربما تاقت نفسك إلى مولود يملأ بيتك سعــادة و ابتهاجا فاتخذت الدّعاء سبيلا ليتحقق رجاؤك و جعلت من الليل ملاذا تستأنس فيه بالوهاب تدعوه بيدين متضرعتين و عينين دامعتين و قلب خـاشع  منكسر كله شوق إلى زينة الحيـاة الدنيا... دعوتَ و دعوتَ و طال انتظارك و ازداد شــوقك  إلى اليوم السعيد و لكن قدّر الله و مــا  شاء فعل،، لـم يتحقق رجاؤك.. و لمّا تمكّن اليــأس منك و قطع عنك خيط الرجاء جاء الفرج و حدث ما لم يكن في الحسبان.. 

     بالله عليك كيف كــان شعــورك و أنت تعيش اللحظات الأولى من البشرى السعيدة؟؟ كيف تصرّفت حينما تحقق حلمك؟؟ مهما تكن إجابتك فالأكيد و المؤكد أنك في تلك اللحظات كنت أسعد إنسان في الوجود و أعجز مخلوق عن التعبير، و لكن دعني أهمس في أذنك قائلا:                                                          

  - " هل تذكّرت صاحب النعمة؟ و هل شكرته على نعمته؟؟ أم أنّ الفرحة أنستك المنعم الذي ساق إليك هبته بعدما أغلق عليك اليأس أبواب الأمل؟؟  إن كنت نسيتَ فتذكّر الأيام الخالية التي قضيتها ضارعا متضرّعا لمولاك و أنت تذرف دموع الرجاء و الانكسار بعدما ضاقت عليك الأرض و لم تجد إلا باب الواحد القهار و تيقنت أن لا ملجأ إلا إليه و هو الغني الحميد.. تذكر يوم أن كنت تدخل بيتك و كلك أمل أن تجد صبيا يجري نحوك لاستقبالك و هو يردد:" أبي"..  

     تذكر يوم كنت تحترق ألما و أنت تشاهد أخاك أو جارك يداعب ابنه و كله سعادة و أنت تردد بحرقة قوله تعالى: "المال و البنون زينة الحياة الدنيا"  تذكر كل لحظة مرّت عليك و أنت محروم من نعمة الأولاد لترى كم هي جميلة لحظات الغبطة و السرور و كم هي أجمل لما يكون الفارج هو "الله" جل شأنه،، تذكر جيدا كيف كان حالك آنذاك و كيف هو الآن؟؟ أليس من واجبك أن تسجد لله شاكرا و حامدا على نعمة سُرَّ لها فؤادك و قرت لها عيناك و ابتهجت لها نفسك، نعمة عجز على تحقيقها الأطباء  و حينها لم يجد اللسان أمامها عبارة أجمل من قوله تعالى: ﴿ إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ﴾

   نعم عزيزي القارئ، نِعم كثيرة نسبح في حياضها و لكنّ الغفلة أنستنا شكر المنعم ، فكم من صحيح فينا كان يوما يئنّ من آلام مرض أنهك جسده و أتعب قواه و ما إن وهبه الله الصحة و العافية نسي الشافي الذي وهبه نعمة الشفاء .. و كم فقير عانى من ويلات الحاجة و لما فتح الله عليه أبواب خيراته نسي المعطي الذي وهبه من عطائه،، وكم و كم..! 

    و الآن ما رأيك أيها القارئ الكريم لو نتفق سويا على عمل يومي نحقق فيه معنى عبادة الله باسمه الوهاب فنتعلّم كيف نهب عباد الله من حبّنا وودّنا ، فنجبر كسر هذا، و نعين ذاك، و نتجاوز عمّن أساء إلينا فلعلّ الوهّاب ينظر إلينا نظرة رحمة فيغدق علينا من عطائه مثلما كان يغدق على أنبيائه و الصالحين من عباده ، فهذا سليمان عليه السلام تعلّق قلبه باسم الله الوهّاب فنال من خالقه ما رجاه منه و في ذلك يقول المولى تبارك و تعالى على لسان هذا النبي الكريم : ﴿قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لي وَهَبْ لي مُلْكًا لاَّ ينبغي لأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِى إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ﴾ ص: الآية 35 فكان الاستجابة الفورية:   ﴿فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِى بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ *وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ* وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ في الأَصْفَادِ﴾ص :36-38 

 

comments (4)
Atika

2022-08-27 22:38:12

جميلة
الهواري

2022-08-27 22:45:02

شكرا على مروركم
waleed waleed

2022-08-28 17:59:49

جميل جدا بالتوفيق
الهواري

2022-08-28 18:23:48

ربنا يكرمك يا غالي
please login to be able to comment
similar articles
...إخلاء مسئولية: جميع المقالات والأخبار المنشورة في الموقع مسئول عنها محرريها فقط، وإدارة الموقع رغم سعيها للتأكد من دقة كل المعلومات المنشورة، فهي لا تتحمل أي مسئولية أدبية أو قانونية عما يتم نشره.