الرجل والكلاب والبئر
الرجل والكلاب والبئر
في البادية الشاسعة، حيث تظلل النجوم السماء، كان الحاج عيسى راحلًا في رحلته، يبحث عن ماء لشربه. كان جوعًا وعطشانًا، وفجأة سمع نباح كلب في البعد.
راح الحاج عيسى نحو النباح، ووجَد كلبًا مسكينًا، يشعر بالعطش الشديد. لقد كاد الكلب أن يئد من العطش، فوضع الحاج عيسى سلاته على حافة البئر، وسقى الكلب من ماء البئر البارد.
شكر الكلب للحاج عيسى، باذن أنه لم ينسق كرمه. ولقد كاد الحاج عيسى أن يبكي فرحًا، لما رآه الكلب يشرب الماء بكل ش
قال الكلب: "شكرًا يا سيدي، من نجمتك أنت مخلصني من الموت. ما هو اسمك؟"
قال الحاج عيسى: "اسمي الحاج عيسى، وأنت يا كلب، من أنت?
قال الكلب: "أنا كلب الهرم، وأنا مسافر في هذه البادية الشاسعة."
قال الحاج عيسى: "أنت مرحبًا بك يا كلب الهرم، ولكن ما الذي جاء بك إلى هذه البادية؟"
قال كلب الهرم: "أنا أبحث عن الجن الرحيم، الذي يقال أنه ي في هذه البادية."
قال الحاج عيسى: "أنا أعرف الجن الرحيم جيدًا، وهو جني ملكي رحيم و سخي. وأنا أتمنى أن نلتقي به."
فجأة سمعوا صوتًا ي "مرحبًا يا الحاج عيسى، مرحبًا يا كلب الهرم."
ت وا نحو الصوت، و الجن الرحيم واقفًا أمامهم، بجسمه المضيء الأبيض.
قال الجن الرحيم: "أ ت قصتكم، وأعلم أن الحاج عيسى سقى كلب الهرم من ماء البئر. وأنا من الله أن يغفر للحاج عيسى كل ذنبه."
فرح الحاج عيسى وقال: "الحمد لله الذي جعله الرحيم."
وأما كلب الهرم فقال: "أشكرك يا جن الرحيم، وأ. أن تبقى معنا في هذه البادية."
قال الجن الرحيم: "أنا سأبقى معكما دائ في كل وقت."
فرح كل من الحاج عيسى وكلب الهرم، وناموا في البادية مع الجن الرحيم، تحت سماء النجوم المضيئة.
ونام كل منهم نومًا ، ودائمًا في حماية الجن الرحيم. وهذه القصه قصه اسلاميه جميله ارجوك والكلاب والبئر القصص الجميله هذه القصه تحكي عن الرفق بالحيوان وان الحيوان ضعيف لا تستطيع المساعده نفسه
