الحلقة السادسة عشر من قصة" فارس الاسلام"

الحلقة السادسة عشر من قصة" فارس الاسلام"

0 المراجعات

الحلقة السادسة عشر من قصة #فارس_الإسلام

المرحلة التالتة للاسلام "الدعوه الجهرية"

أعلن النبي صل الله عليه وسلم عن الدين الجديد ودعا كل من سمعه بالتوحيد والتسليم لله ولرسوله!

لكن علي عكس اللي كان بيتمناه محمد صل الله عليه وسلم ،رفضوا حتى يسمعوه
وقالوا مستحيل نسيب دينا ودين اهالينا وندخل دينك ده!
طبعا النبي حزن جدا جدا،  ولكن قلبه انشرح بموقف عمه ابو طالب
اللي من يوم ما اتولد وهو بيحبه جدا وبيكرمه اكتر من ولاده نفسهم!
رد ابو طالب وقاله: يا ماحلى كلامك يا محمد، هفضل جنبك  لاخر يوم في عمري، انا واثق انك عالحق وواثق ان دينك دين الحق
لكن يعز عليا اسيب دين ابويا عبد المطلب !
بس هفضل جنبك وهحميك بكل ما املك !

لكن اهله واهل بلده بدأوا في الاذى والسب للنبي صل الله عليه وسلم
وكل مشكلتهم وقتها ان الدين ده جايلنا بعادات جديده على ودنا
ياعني لا عبيد ولا زنا وبعد كده طبعا اتحرمت الخمر اللي كانت زي الكوكاكولا عندهم

امال هنعمل ايه !
غير ان كل الفلوس اللي كانت بتيجي من الناس اللي جاين من المحافظات والدول التانيه تقربا للآلهة بتاعتهم بتكون في عبهم!
ياعني هيخسروا الجلد والسقط، وده طبعا في حساباتهم
ومش عارفين انهم باعوا الحق بالباطل
وخسروا بكده ماهو اعظم.. الجنة ورضا المولى عز وجل '

وفضل النبي يدعي كل واحد يقابله ويقنعه بالايات اللي هي اعظم معجزة للنبي وهي المعجزه الخالدة"القرءآن الكريم"
كلام ابلغ من بلاغة اهل البلاغه !!

خصوصا بعد ماربنا نزل الآية الكريمة اللي بتقول :
﴿ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾

وده اللي كان بيعمله النبي عليه الصلاة والسلام، يدعوهم بالحكمة والمنطق والعقل
وبيوعظهم انهم يدخلوا الدين الحق قبل فوات الاوآن
ولكن لا حياة لمن تنادي!

وبدأت رحلة المعاناه للنبي !!

الكفار كل يوم تقريبا يأذوه ويتفقوا عليه !

وفي يوم اتفقوا انهم ياخدوا اجمل شباب البلد اللي هو "عمارة ابن الوليد ابن المغيرة"
ويروحوا بيه لـ أبو طالب عم النبي عليه الصلاة والسلام
قال ايه هيبدلوه !
وبالفعل اخدوا الشاب الجميل عمارة
وراحوا لأبو طالب
وقالوله انت تاخد عمارة ابن لك بدلا من محمد، وتسلمنا محمد 
ومالكش دعوه بيه !
رد ابو طالب عم النبي بغضب وقال:
والله لبئس ما تسوامونني ، اتعطوني ابنكم اغذيه لكم، واعطيكم ابني لتقتلوه ، هذا والله لن يكون ابدا ...

وفي يوم النبي كان بيصلي، لقى واحد جاي من وراه زي الجبان اسمه "عقبة ابن ابي معيط" وبيخنقه بحتة قماشه !
وفضل يخنق فيه جامد والنبي بيقاوم الموت وبيحاول يدافع عن نفسه
لحد ماجه ابو بكر صديق النبي المقرب
وشد الراجل وبعده عن النبي وقال
"أتقتلون رجلاً أن يقول ربّي الله وقد جاءكم بالبيّنات من ربّكم؟"

ومع ذالك النبي متهزش وفضل متمسك بالدعوه، وبكل جهد واجتهاد
وبمساندة خديجة زوجته وحماية عمه ابو طالب فضل مكمل ..

وفي يوم ابو جهل اللي اسمه "عمرو ابن هشام بن المغيرة المخزومي "
وطبعا اللي كناه ابو جهل
هو النبي صل الله عليه وسلم وهقولكم بعدين ليه النبي لقبه بابو جهل! !
عمل اجتماع لبقيت الكفار الاشرار
وقالهم محمد كل يوم بيتمادى، وعمال يغلط في آلهتنا "آلهة ايه يا ابو جهل دول حجارة يا معفن "
لازم نوقفه عند حده
قالوا ما احنا حوالنا نخلص عليه كذا مره ومبنفلحش
قالهم انا اللي هقتله بنفسي وهجبلكم البشاره بشارتك النار خالدا فيها يا ابو جهل صدق اللي سماك ابو جهل!"
وبالفعل قعد ابو جهل متربص للنبي
وعمال يراقبه
لحد ماشافه بيصلي ونوى يقتله من ضهره زي الجبان برده !
ومسك حجارة تقيله جدا وراح عالنبي وهو ساجد ....

يتبع ...


 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

36

متابعين

18

متابعهم

1

مقالات مشابة