انا انزلناه في ليله القدر وما ادراك ماليله القدر ليله القدر خير من الف شهر

انا انزلناه في ليله القدر وما ادراك ماليله القدر ليله القدر خير من الف شهر

0 المراجعات

ما هي فضائل ليلة القدر التي تساوي حياتك بالكامل

لليلة القدر مكانة عظيمة وفضل عظيم عند المسلمين على الرغم من عدم معرفتهم بموعدها بالضبط وهو أمر ورد في الحديث الشريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم  (من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) فمن شدة اهتمام المسلمين بها حرص المؤمنون كافة على تحري هذه الليلة من العشر الأواخر من رمضان طمعا بالأجر والثواب المضاعف ، وحرصا على فضائل ليلة القدرالمعجزة التي تأتي مرة كل عام كامل وتعتبر ليلة القدر أفضل الليالي التي وهبنا الله إياها فهي منحة الاهيه وعطف ونور ما بعده نور للعباد، وهي ليلة تعادل ألف شهر أي ما يعادل 83 سنة والله يقدر فيها أمر العباد إلى السنة القادمة وليلة القدر باقية إلى قيام الساعة.ماذا نقول في ليلة القدر

عن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت يا رسول الله ، أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: قولي: «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني»، ومن فضل ليلة القدر الخاصة أن الملائكة والروح وهو جبريل عليه السلام تنزل فيها لحصول البركة وهو أمر جليل بالحق في الليلة التي قد يفوز فيها العبد بما لم يعمله من الأعمال الصالحات طول حياته فترى الملائكة تشاهد وتراقب تنافس العباد لحصول المغفرة وتنزل الرحمة وتجاوز الله تعالى عن الذنوب العظيمة التي طالما فعلها الانسان ومن فضلها أنها سلام أي سالمة من الآفات والأمراض ، ومن فضل ليلة الفدر حصول المغفرةمن فضائل هذا الشهر أن الله سبحانه وتعالى خصَّه بهذه الليلة الكريمة، ليلة القدر، ليلة هي خير من ألف شهر، أي هي أفضل من ألف شهر ليس فيها ليلة القدر… العبادة والطاعة فيها أفضل من الطاعة والعبادة في ألف شهر ليست فيها هذه الليلة، وألف شهر ليست بالزمن القصير، ولا بالشيء الهيِّن، ألف شهر: ثلاثة وثمانون عاما وأربعة أشهر، ليلة واحدة يستطيع الإنسان أن يكسب فيها عمرًا مديدا طويلاً، هو ثلاثة وثمانون عامًا.هذه هي ليلة القدر التي: تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ليلة رحمة، وليلة سلام، وليلة خير، وليلة بركة، وليلة مضاعفة للأجر وللحسنات.

تابعنا الآن:شرَّف الله هذه الليلة بفضل القرآن الكريم: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ كما شرَّف الشهر كله (رمضان) لأنه أنزل فيه الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ إن هذا يدفعنا إلى أن نُراجع أنفسنا من هذا الكتاب … من كتاب الله … من القرآن العظيم، القرآن المجيد.

إن الله فضل هذا الشهر (رمضان) بسبب القرآن، وفضل هذه الليلة (ليلة القدر) بسبب القرآن …

فماذا يكون موقفنا نحن إذا هجرنا القرآن؟ وأعرضنا عن القرآن؟ كيف نقف بين يدي الله؟ وكيف نُخاصم رسول الله؟ حينما يقول: يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً.

 

 

 

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

17

followers

6

followings

1

مقالات مشابة