سيدنا عمر  بن الخطاب

سيدنا عمر بن الخطاب

1 المراجعات

الصحابي الجليل صاحب القدر العظيم ومثال الميزان العادل خير قدوة لكل راع مهما كبرت أو صغرت دائرة مسؤولياته فاروق هذه الأمة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، مهما سردنا عن محاسن صفاته و عظمة أعماله لن نوافيه حقه علينا ونبرز حقيقته الجلية.

نحن بحاجة  لك يا سيدي يا عمر ، نحن بحاجة  لقوام عدلك وقوة ثبات حقك ويقين إيمانك، كلنا لنا بك حاجة  نحن بحاجة  لجل صفاتك التي فيك عظمت وعنا غابت واندثرت، في زمن بات الظلم يعلو ويزهو مفتخرا بدناءة فعله  والحق يستر ويشوه ويرم بأقبح الاتهامات، يجول في خاطري سؤال ماذا لوكان  سيدي عمر بيننا ؟  بالطبع لن يفسح للظلم طريقا ولن يمنح الظالم عرشا يتسلط به على كل ضعيف دونه، هو من خاف الله في شاة إن تعثرت،  قال محاسبا نفسه : ماذا تقول يا عمر إن سألك الله عن هذه الشاة؟ …أو  أي إثم ارتكبت ياسيدي  !؟ 

و اليوم نحن كقطيع متعثر نبدو … تقف المصاعب في دروبنا ويلتهم الظلم أجمل لحظات أعمارنا ولا أحد يخاف الله بنا ويسأل نفسه ماذا ستقول يا راع إن سألك الله عن حماك الذي لم يعد يحمى .!

علم من أعلام الحق الذي لن يتكرر كان إسلامه هدية للإسلام كما كان الإسلام هدية لأهل الأرض، عند إسلامه تعالت أصوات تكبيرات  الصحابة فرحا بإسلامه لا لشجاعته وحسب بل لقوة الحق الذي يرتديه، كان يبحث عن الحق فلما اهتدى للإسلام أتى .

العدل عنوانه فما ذكر العدل في موضع إلا كان مثاله سيدنا عمر، الفاروق لقبه فما اختلط أمر على المسلمين إلا وكان رأيه الأقرب للصواب والوحي  يتنزل على النبي ليؤكد صواب رأيه 

تمنيت لو أني ألتقيك يا سيدي يا عمر لأشكو لك مرارة الظلم الذي نحياه وجرأة الباطل على الحق بزي وقاحته الذي يرتديه …

ولأنني أعلم علم اليقين أني لن ألتقيك يوما فإني آمل أن ألتقي شخصية عمرية تليق بصفاتك علَه يظهر عمري بيننا يعيد للحق قوامه وللميزان عدله وللرعية حقوقها  لنحيي القدوة في أبنائنا عله عمري يظهر بينهم  يوما.

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

10

متابعهم

12

مقالات مشابة