رقم يهم كل مسلم ومسلمه
على كل مسلم ومسلمه أن يتحرى الحلال والحرام وأن يكون كيسآ فطنآ لكي لا يقع في الحرام ومن ثم إلى الهلاك،فجهاد النفس هو من أعظم مايقوم به المسلم وهو ما أمر به المولى سبحانه وتعالى.
فقبل أن أتحدث عن الرقم الذي يهم كل مسلم أريدك أن تعلم أخي المسلم وأختي المسلمه أن في ديننا الإسلامي عبادات توقيفيه وأذكار محدده بالأرقام (كالصلوات الخمس وعدد ركعاتها والأذكار وعددها خصوصا أذكار الصباح والمساء والأذكار بعد كل صلاه.
إذا ما هو هذا الرقم موضوع مقالتي هذه الذي يهم كل مسلم ومسلمه هذا الرقم هو (107)الخط الساخن لدار الإفتاء المصريه ،فإذا شغلتك أي مسأله من أمور دينك ودنياك فعليك أن تتحرى من علماء الأزهر الأجلاء أهل الفتوى الحقيقين عن الحلال والحرام في تلك المسأله ، فهذا الرقم يوفر عليك الجهد والوقت في الذهاب إلى مقر دار الإفتاء لسؤال العلماء.
ومن الأمثله على الأسئله المواجهه إلى علماء دار الإفتاء الأجلاء(ماهي شروط الأضحيه، والاسئله الخاصه بالمواريث ، والاسئله الخاصه بالرشوه ) وغيرها من الاسئله.
علمتم لماذا أعزائي القراء لماذا هذا الرقم يهم كل مسلم ومسلمه لأنه يساعدنا على فعل الحلال وترك المحرمات وذلك تصديقا لقول الله سبحانه وتعالى (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ).
= كيفية التواصل مع هذا الرقم للحصول على فتواك.
بداية عليك الاتصال بالخط الساخن لدار الإفتاء المصريه (107) وتستمع إلى الرد الآلي وهو سيوجهك إلى وجهتك وإجابتك على فتواك بطريقتين:
الطريقه الأولى/متابعه الرد الآلي وإختيار التحدث المباشر إلى أحد أمناء الفتوى وهو سوف يناقشك ويرد عليك ويجيبك عن فتواك. وفي العاده يكون الانتظار لحين الرد عليك من قبل أحد أمناء الفتوى يكون من خمس إلى عشر دقائق وذلك بسبب كمية الاتصالات الهائله ،ووقت الانتظار هذا ليس بالكثير أمام تحريك الحلال والحرام ولأن هذا الرقم يوفر عليك الوقت والمجهود للذهاب لدار الإفتاء خصوصا لو كنت في عملك أو مريض أو في محافظه أخرى.
الطريقه الثانيه/هي أن تسجل فتواك وتأخذ رقم الفتوى من الرد الآلي بعد التسجيل وبعد ساعتين تتصل على رقم (107) مره أخرىوسوف يطلب منك الرد الآلي رقم فتواك وسوف تجدها بأمر الله أجيب عليها في رساله مسجله من أحد أمناء الفتوى.
= والسؤال الذي يتبادر إلى أذهاننا هو (في أي وقت من اليوم يمكننا الاتصال على هذا الرقم. والاجابه على هذا السؤال أن هذا الرقم يعمل من الساعه التاسعه صباحا وحتى التاسعه مساءا عدا يوم الجمعه .
وأخيرا أخى المسلم وأختي المسلمه علينا بإستغلال التكنولوجيا بطريقه صحيحه فقد أنعم الله علينا بها لاستخدامها في مرضاته فقد أنعم الله علينا بمثل هذا الرقم لنتقرب إليه سبحانه وتعالى وتحري الحلال والحرام .
ومن الآيات اللتي تحث المسلمين على تحري الحلال والحرام :
- أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (108) (حرمة قول يؤدى للكفر)
- وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (111) بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (112) (حرمة الكذب على الله بادعاء الانفراد لطائفة معينة بدخول الجنة)
- وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (113) (حرمة القول بتعميم مفهوم أو حكم فى الدين – لم ينزل به علم فى كتاب الله – على طوائف دينية مختلفة )
- وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (114) (حرمة من الكبائر وهو الظلم المؤدى لخزى الدنيا وعذاب الآخرة)
- وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (150) (حرمة الخروج عن وحدة صف قبلة واحدة للمسلمين فى العالم كله وبالتالى اعطاء الحجة والغلبة لاعدائهم وفقد نعمة الوحدة ونعمة هداية الله)
- كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (151) فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ (152) (حرمة عدم شكر الله تؤدى للكفر)
- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153) وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ (154) وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) البقرة. (حرمة قول لمفهوم خطأ فى الدين والمفهوم الصح أن من يقتل فى سبيل ينتقل للحياة عند ربه ولم يمت)
- إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ
