سنن الفطرة فى الاسلام

سنن الفطرة فى الاسلام

0 المراجعات

سنن الفطرة

الختان :

 وهو قطع الجلدة ، التى تغطي الحشفة ، لئلا يجتمع فيها الوسخ ، وليتمكن من الاستبراء من البول ، ولئلا تنقص لذة الجماع ، هذا بالنسبة إلى الرجل . وأما المرأة فيقطع الجزء الأ على من الفرج بالنسبة لها ، وهو سنة قديمة ؟ فعن أبي هريرة قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  اختتن إبراهيم خليل الرحمن ، بعدما أتت عليه ثمانون سنة ، واختق بالقدوم) ( . رواه البخاري ) ومذهب الجمهور ، أنه واجب ، ويرى الشافعية استحبابه يوم السابع . 

الاستحدادونتف الابط

وهما سنتان ، يجزئ فيهما الحلق والنتف  والنورة

 . تقليم الا ظافر، وقص الشارب أو إحفاؤه 

وبكل منهما وردت روايات صحيحة ؟ فقي حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - أن النبى صلى الله عليه وسلم  قال : "خالفوا المشركين  وفروا اللحى  وأحفوا الشوارب ) رواه الشيخان

وفي حديث  أبي هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس من الفطرة  الاستحداد  والختان  وقص الشارب  ونتف الإبط ، وتقليم الاظافر ) رواه الجماعه 

فلا يتعين منهما شيء ، وبأيهما تتحقق السنة ، فإن المقصود ألا يطول الشارب ، حتى يتعلق به الطعام والشراب ، ولا تجتمع فيه الأوساخ  وعن زيد بن أرقم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   "من لم ياخذ من شانربه ، فليس منا" . رواه أحمد ، والنسائي ، والترمذي وصخحه . ] ( والنسائي  ويستحب الاستحداد  ونتف الإبط  وتقليم الأظافر  وقص الشارب  أو إحفاؤه كل أسبوع استكمالا للنظافة  واسترواحا  للنفس  فان بقاء بعض الشعور في الجسم يولد فيها ضيقا وكابة ، وقد رخص ترك هذه الأشياء إلى الأربعين  ، فلا عذر لتركه بعد ذلك لحديث أنس قال : وقت لنا النبي صلى الله عليه وسلم في قص الشارب ، وتقليم الاظافر، وحلق الإبط ، وحلق العانة  الا يترك أكثر من أربعين ليلة . رواه أحمد ، وأبو داود  وغيرهما .

إعفاء اللحية وتركها 

 حتى تكثر ، بحيث تكون مظهرا من مظاهر الوقار ، فلا تقصر تقصيرا ، يكون قريبا من الحلق ، ولا تترك حتى تفحش  بل يحسن التوسط   ثم إنها من تمام الرجولة ، وكمال الفحولة  ؟ فعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  : "خالفوا المشركين  وفروا اللحى  وأحفوا الشوارب " . متفق عليه ، وزاد البخاري : وكان ابن عمر إذا حج أو اعتمر ، قبض على لحيته  فما فضل أخذه 

 إكرام الشعر إذا وفر وترك 

 بان يدهن ، ويسرح ،لحديث ابى هريرة  أن النبي صلى الله عليه وسلم  قال : "من كان له شعر ، فليكرمه" .رواه أبو داود ، ] وعن عطاء بن يسار  قال : "اتى رجل النبي هش ثائر الرأس واللحية فاشار إليه رسول الله   كأنه يامره بإصلاح شعره ولحيته ، ففعل ، ثم رجع ، فقال صلى الله عليه وسلم  "أليس هذا خيرا  من أن ياتى  أحدكم ثائر الرأس كأنه شيطان "

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

31

متابعين

5

متابعهم

2

مقالات مشابة