الاعضاء الVIP
Ahmed Adel Vip Founder المستخدم أخفى الأرباح
Yousef Vip حقق

$0.64

هذا الإسبوع
أكثر الأعضاء تحقيق للأرباح هذا الاسبوع
Ahmed Ashraf حقق

$6.43

هذا الإسبوع
ahmed fathy حقق

$3.11

هذا الإسبوع
Ahmed Adel Vip Founder المستخدم أخفى الأرباح
Ahmed حقق

$1.10

هذا الإسبوع
تقني بلس - Teqany Plus Articles admin حقق

$0.71

هذا الإسبوع
YoussefMagdy المستخدم أخفى الأرباح
MUHAMMAD85 حقق

$0.66

هذا الإسبوع
Yousef Vip حقق

$0.64

هذا الإسبوع
Mazen المستخدم أخفى الأرباح
Youssef Atta المستخدم أخفى الأرباح
  فهم السيرة النبوية وخصائص الانبياء

فهم السيرة النبوية وخصائص الانبياء

سمات النبوة وخصائص الانبياء

اخوانى:تحدثت اليكم فى المحاضرة السابقة عن النبوة,حاجة الانسانية اليها , وفضلها على المدينة ,ومهمتها ,ورسالتها فى العالم .واحب ان اتحدث اليكم فى هذه الفرصة السعيدة عن طبيعة النبوة ومزاجها الخاص , وعن خصائص الانبياء وعما يمتازون به عن قادة الفكر وزعماء الاصلاح من طوائف البشر.

جناية الاساليب الصناعية والمصطلحات السياسية على فهم النبوة والانبياء:

لقد طغت الاساليب الصناعية والمناهج السياسية , وطرق القيادة والتنظيم الحديثة , ومناحى التربية والتعليم التى قامت ولا تزال بدورها فى تعليم الاميين , ورفع مستوى الحياة , ومحاربة الفساد , وتحرير البلاد , وكل يذكر ويشكر , ولكنا استولت على العقول والنفوس , وانطبعت نفسية اصحابها وسيرتهم ومنابح قوتهم وعزائمهم , ودوافع اعمالهم وجهادهم وأساليب تفكيرهم ومقاييس نجاحهم فى نفوس الناس , حتى اصبحو لا يتصورون النبوة والانبياء الا من هذه الزاوية , ولا ينظرون اليهم الا بهذا المنظار , وقد بدأ بعض الكتاب الاسلاميين فى العصر الاخير يخضعون فى قليل او كثير لهذه المفاهيم والظلال , يفسرون دعوة الانبياء والرسل واعمالهم بمصطلحات سياسية واجتماعية حديثة , مما يحول بين اهل العصر وبين فهم منصب النبوة على حقيقته , أو طبيعة الانبياء وطبيعة رسالتهم التى يكلفونها , ومناهج عملهم , ويمنع من الاقتداء بهم والتشبع بروحهم , ويتجه بالفكر على درب أقل ما يقال فيه انه غير درب النبوة وشاكلتها.

الحاجة الى دراسة القرأن المجردة عن التأثيرات الخارجية:

لذلك اشتدت الحاجة الى دراسة القرأن فى هذا الموضوع دراسة عميقة حرة  , مجرة عن التاثيرات الخارجية والثقافات الأجنبية , مجردة كذلك عما قد تهواه قلوبنا وتطمح اليه نفوسنا , وقد يكون مما يستحسن ولايستهجن وقد يكون شيئا طبيعيا.

  • ولكن لا يجوز ان يخضع القرأن وتخضع سيرة الأنبياء السابقين لكل ما يستحسن , مجردة عن كل تقليد وعن كل تطبيق , فالعصور تتبدل , ومناهج الفكر تتبدل  , وقيم الاشياء ودرجاتها تتغير وتتبدل , وترتفع وتنخفض , وما حدث فى عصر من نظرية او مصطلح لايجوز أن يسلط على عصر سابق أو جيل سابق , فضلا عن القرأن الذى هو كتاب سماوي خالد , فانه لا يخضع لعصر ولا يخضع لفكر , ولا يخضع لفلسفة فكرية او سياسية , وعلوم الانسان ونظرياته كثيب مهيل من رمل يتناثر وينبسط , وينضوي ويمتد , لا يصلح عليه البناء , ولا يجوز أن ينزل عليه القرأن من منزلنه العالية السماوية ومن أساسه المحكم الأبدى.
  • الفارق الاساسي بين الانبياء والمرسلين , والحكماء والمصلحين:
  • ان أول وأهم مايمتاز به معشر الانبياء أن العلم الذى ينشرونه بين الناس , والعقيدة التى يدعون اليها , والدعوة التى يقومون بها , لا تنبع من ذكائهم أو حميتهم أو تألمهم بالوضع الزرى الذى يعيشون فيه , او من شعورهم الدقيق الحساس , وقلبهم الرقيق الفياض , أو تجاربهم الواسعة الحكيمة , لاشئ من ذلك , انما مصدره الوحى والرسالة التي يصطفون لها ويكرمون بها , فلا يقاسون ابدا على الحكماء أو الزعماء أو المصلحين , وجميع اصناف القادة الذين جربتهم البشرية وتاريخ الاصلاح والكفاح الطويل , والذين هم نتيجة بيئتهم , وغرس حكمتهم , وصدى محيطهم , ورد فعل لما كان يجيش به مجتمعهم من فساد وفوضي , والقول الفصل في ذلك قول القرأن علي لسان سيد الرسل صلى الله عليه وسلم:
  • (قل لوشاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به , فقد لبثت فيكم عمرا من قبله أفلا تعقلون (1) )) وقول الله تعالي:((وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا , ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان , ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا , وانك لتهدى الي صراط مستقيم)).

وهذه هى السمة الفاصلة الاساسية المميزة بين الانبياء صلوات الله عليهم وبين القادة والزعماء  , والذين تكون رسالتهم وكفاحهم وحي بيئتهم وثقافتهم ومشاعرهم وا ستجابة للقلق الذي يساور المجتمع ويساور النفوس الواعية , والذين يلاحظون دائما البيئة والمجتمع والظروف والاحوال , ويراعون المصلحة والسياسة , ويخضعون لها في كثير من ألاحوال فيتنازلون عن اشياء كثيرة , وقد يتساومون ألاحزاب ويتبادلون معها المنافع , ومبدأ كثير منهم الذي يأخذون به ((در مع الدهر كيف هو دائر)).

التعليقات (8)
ايمان

2022-07-29 09:47:35

بارك الله فيك
Hossam emad

2022-07-29 09:49:18

ربنا يخليكي يارب
Rahm Massud

2022-07-31 15:06:31

جميل
خلونا ندعم بعض تابعوني واتابعكم علقو عليً مقالاتي
Hossam emad

2022-07-31 15:46:23

ربنا يبارك فيكي
Mohamed aboelsoud

2022-08-04 03:28:34

مقال رائع
Hossam emad

2022-08-04 06:41:17

تسلم
amjadalfanan

2022-08-20 20:30:09

مقال رائعة جدا +ممكن تشوف اول مقالة نشرتها وشكرا +تابعني ارجوك
Habiba salama

2023-02-02 17:31:18

ممتاز 💥
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقالات مشابة
...إخلاء مسئولية: جميع المقالات والأخبار المنشورة في الموقع مسئول عنها محرريها فقط، وإدارة الموقع رغم سعيها للتأكد من دقة كل المعلومات المنشورة، فهي لا تتحمل أي مسئولية أدبية أو قانونية عما يتم نشره.