النكاح الالكتروني بالكتابة والصورة والهاتف في الإسلام

النكاح الالكتروني بالكتابة والصورة والهاتف في الإسلام

0 المراجعات

النكاح هو عقد شرعي يجمع بين رجل وامرأة على سنة الله ورسوله، ويهدف إلى تحقيق المودة والرحمة والسكنى بينهما، وإنشاء أسرة مسلمة صالحة، وتكوين مجتمع سليم. ولصحة النكاح يشترط أن يتوفر فيه خمسة شروط هي: تعيين الزوجين بأسمائهم الخاصة، ورضا الزوجين، ووجود الولي، ووجود شهود عدل على النكاح، وخلو الزوجين من أي موانع للنكاح. ¹

 

ومن هنا يتبادر إلى الذهن سؤال مهم: هل يجوز النكاح بالكتابة والصورة والهاتف في الإسلام؟ وهل يعتبر هذا النوع من النكاح نكاحاً إلكترونياً؟ وما هي الأدلة والآراء الفقهية في هذا الموضوع؟

 

 النكاح بالكتابة والصورة

 

النكاح بالكتابة والصورة هو أن يتم العقد بين الزوجين بكتابة عبارات الإيجاب والقبول في ورقة أو رسالة أو بريد إلكتروني أو رسالة نصية أو غير ذلك، أو بإرسال صورة تحتوي على هذه العبارات، دون أن يتلفظا بها شفهياً، ودون حضور الشهود أو الولي.

 

وقد اختلف الفقهاء في حكم هذا النوع من النكاح، فمنهم من أجازه ومنهم من نهى عنه، ومنهم من اشترط فيه شروطاً معينة. وفيما يلي بيان لأبرز الآراء الفقهية في هذا الموضوع:

 

 

  • - الحنفية: يرون أن النكاح لا ينعقد بالكتابة من الحاضرين، فلو كتب الرجل للمرأة: تزوجتك، وكتبت هي: قبلت، لم ينعقد النكاح، ولكن إذا كان العقد بين الغائبين، فيجوز النكاح بالكتابة، ويشترط أن يكون الكتاب موقعاً من الزوجين ومشهوداً من شهود العدل، وأن يكون الكتاب متطابقاً في الصيغة والزمان والمكان، وأن يصل الكتاب إلى الطرف الآخر قبل أن يندم أو يتوفى أحدهما. ²
  • - المالكية: يرون أن النكاح لا يكفي فيه الكتابة أو الإشارة إلا لضرورة خرس، فإذا كان أحد الزوجين أو كلاهما خرساً، فيجوز لهما النكاح بالكتابة أو الإشارة، ويشترط أن يكون العقد مشهوداً من شهود العدل، وأن يكون الكتاب متطابقاً في الصيغة والزمان والمكان، وأن يصل الكتاب إلى الطرف الآخر قبل أن يندم أو يتوفى أحدهما. ³
  • - الشافعية: يرون أن النكاح لا ينعقد بالكتابة في غيبة أو حضور، لأن الكتابة كناية، والنكاح لا ينعقد بالكناية، ولكن إذا كان أحد الزوجين أو كلاهما خرساً، فيجوز لهما النكاح بالكتابة أو الإشارة، ويشترط أن يكون العقد مشهوداً من شهود العدل، وأن يكون الكتاب متطابقاً في الصيغة والزمان والمكان، وأن يصل الكتاب إلى الطرف الآخر قبل أن يندم أو يتوفى أحدهما. ⁴
  • - الحنابلة: يرون أن النكاح لا ينعقد إلا بالإيجاب والقبول بالألفاظ الصريحة، ولا يصح بالكتابة أو الإشارة أو الكناية، ولكن إذا كان أحد الزوجين أو كلاهما خرساً، فيجوز لهما النكاح بالكتابة أو الإشارة، ويشترط أن يكون العقد مشهوداً من شهود العدل، وأن يكون الكتاب متطابقاً في الصيغة والزمان والمكان، وأن يصل الكتاب إلى الطرف الآخر قبل أن يندم أو يتوفى أحدهما. ⁵

 

 

ومن هذه الآراء نستنتج أن النكاح بالكتابة والصورة ليس بنكاح صحيح في الأصل، وإنما هو رخصة للضرورة في حالة الخرس، ويتوقف على شروط محددة، ولا يجوز الاستحداث فيه أو التساهل به، ولا يعتبر هذا النوع من النكاح نكاحاً إلكترونياً، بل هو نكاح تقليدي يستخدم فيه وسائل الكتابة والصورة.

:

 النكاح بالهاتف

 

النكاح بالهاتف هو أن يتم العقد بين الزوجين بالإيجاب والقبول شفهياً عبر الهاتف، دون أن يروا بعضهما البعض، ودون حضور الشهود أو الولي.

 

وقد اختلف الفقهاء في حكم هذا النوع من النكاح، فمنهم من أجازه ومنهم من نهى عنه، ومنهم من اشترط فيه شروطاً معينة. وفيما يلي بيان لأبرز الآراء الفقهية في هذا الموضوع:

 

 

  • - الحنفية: يرون أن النكاح بالهاتف يجوز في حالة الضرورة، إذا كان الزوجين متعرفين على بعضهما البعض، ويشترط أن يكون العقد مشهوداً من شهود العدل، وأن يكون الإيجاب والقبول متطابقاً في الصيغة والزمان والمكان، وأن يصل الإيجاب والقبول إلى الطرف الآخر قبل أن يندم أو يتوفى أحدهما. 
  • - المالكية: يرون أن النكاح بالهاتف لا يجوز، لأنه لا يحقق السماع والبصر، ولأنه يفتح باباً للتدليس والتخليط والتزوير، ولأنه يخالف السنة النبوية في النكاح، ولأنه يؤدي إلى الفتنة والشبهات والمفاسد. 
  • - الشافعية: يرون أن النكاح بالهاتف لا يجوز، لأنه لا يحقق السماع والبصر، ولأنه يفتح باباً للتدليس والتخليط والتزوير، ولأنه يخالف السنة النبوية في النكاح، ولأنه يؤدي إلى الفتنة والشبهات والمفاسد. 
  • - الحنابلة: يرون أن النكاح بالهاتف لا يجوز، لأنه لا يحقق السماع والبصر، ولأنه يفتح باباً للتدليس والتخليط والتزوير، ولأنه يخالف السنة النبوية في النكاح، ولأنه يؤدي إلى الفتنة والشبهات والمفاسد. 

 

 

ومن هذه الآراء نستنتج أن النكاح بالهاتف ليس بنكاح صحيح في الأصل، وإنما هو رخصة للضرورة في حالة العجز عن اللقاء، ويتوقف على شروط محددة، ولا يجوز الاستحداث فيه أو التساهل به، ويعتبر هذا النوع من النكاح نكاحاً إلكترونياً، بل هو نكاح تقليدي يستخدم فيه وسيلة الهاتف.

 

 النكاح الإلكتروني

 

النكاح الإلكتروني هو أن يتم العقد بين الزوجين عبر وسائل الاتصال الإلكترونية، مثل الإنترنت أو الهاتف أو غيرها، دون أن يلتقيا وجهاً لوجه، ودون حضور الشهود أو الولي.

 

وقد ظهر هذا النوع من النكاح في العصر الحديث، بسبب تطور التكنولوجيا وانتشار الشبكات الاجتماعية والمواقع الزواجية، وبسبب صعوبة الزواج التقليدي في بعض البلدان والمجتمعات، وبسبب رغبة بعض الناس في التعرف على شريك حياتهم من خلال الإنترنت.

 

وقد اختلف الفقهاء والعلماء في حكم هذا النوع من النكاح، فمنهم من أجازه ومنهم من نهى عنه، ومنهم من اشترط فيه شروطاً معينة. وفيما يلي بيان لأبرز الآراء الفقهية في هذا الموضوع:

 

 

  1. - الجواز: هو قول بعض العلماء الحديثين، مثل الشيخ يوسف القرضاوي والشيخ عبد الله بن جبرين والشيخ عبد الله بن منيع وغيرهم، وهم يرون أن النكاح الإلكتروني يجوز في حالة الضرورة، إذا كان الزوجين متعرفين على بعضهما البعض، ويشترطون أن يكون العقد مشهوداً من شهود العدل، وأن يكون الإيجاب والقبول متطابقاً في الصيغة والزمان والمكان، وأن يصل الإيجاب والقبول إلى الطرف الآخر قبل أن يندم أو يتوفى أحدهما، وأن يكون الولي موافقاً على النكاح، وأن يكون الزواج معلناً ومعروفاً بين الناس، وأن يتم اللقاء الحقيقي بين الزوجين في أقرب وقت ممكن. ويستدلون على جوازه بأنه لا فرق بين النكاح بالهاتف أو الإنترنت والنكاح بالكتابة، وأن النكاح بالهاتف أو الإنترنت يحقق السماع والبصر، وأن النكاح بالهاتف أو الإنترنت لا يفتح باباً للتدليس والتخليط والتزوير، وأن النكاح بالهاتف أو الإنترنت لا يخالف السنة النبوية في النكاح، وأن النكاح بالهاتف أو الإنترنت لا يؤدي إلى الفتنة والشبهات والمفاسد.   
  2. - النهي: هو قول بعض العلماء الحديثين، مثل الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ محمد بن صالح العثيمين والشيخ صالح بن فوزان الفوزان وغيرهم، وهم يرون أن النكاح الإلكتروني لا يجوز، لأنه لا يحقق السماع والبصر، ولأنه يفتح باباً للتدليس والتخليط والتزوير، ولأنه يخالف السنة النبوية في النكاح، ولأنه يؤدي إلى الفتنة والشبهات والمفاسد. ويستدلون على نهيه بأنه لا يصح النكاح إلا بالإيجاب والقبول بالألفاظ الصريحة، وأن النكاح يشترط فيه اللقاء والخلوة الشرعية، وأن النكاح يشترط فيه حضور الشهود والولي، وأن النكاح يشترط فيه الإعلان والتبيين، وأن النكاح يشترط فيه الرضا والإرادة، وأن النكاح يشترط فيه العفة والحياء.   
  3. - الشروط: هو قول بعض العلماء الحديثين، مثل الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين والشيخ عبد الله بن عبد العزيز آل الشيخ وغيرهم، وهم يرون أن النكاح الإلكتروني يجوز بشروط معينة، وهي: أن يكون الزوجين متعرفين على بعضهما البعض، وأن يكون العقد مشهوداً من شهود العدل، وأن يكون الإيجاب والقبول متطابقاً في الصيغة والزمان والمكان، وأن يصل الإيجاب والقبول إلى الطرف الآخر قبل أن يندم أو يتوفى أحدهما، وأن يكون الولي موافقاً على النكاح، وأن يكون الزواج معلناً ومعروفاً بين الناس، وأن يتم اللقاء الحقيقي بين الزوجين في أقرب وقت ممكن، وأن يكون النكاح مستنداً إلى عقد شرعي سابق، أو إلى خطبة رسمية، أو إلى وثيقة مدنية، أو إلى تصريح قضائي. ويستدلون على شروطه بأنها تحقق مقاصد النكاح وتحفظ حقوق الزوجين .

 

 

 الحكم الشرعي للنكاح الإلكتروني

 

بعد أن بينا ما هو النكاح الإلكتروني، وما هي الأدلة والآراء الفقهية فيه، نأتي إلى الحكم الشرعي له، وهو ما يتعلق بالمسائل العملية والتطبيقية، مثل: هل يجوز للمسلمين اللجوء إلى النكاح الإلكتروني؟ وما هي الضوابط والمحاذير التي يجب اتباعها فيه؟ وما هي الآثار والنتائج التي ينتج عنه؟

 

وفيما يلي بيان لأهم النقاط التي تتعلق بالحكم الشرعي للنكاح الإلكتروني:

 

 

  1. - النكاح الإلكتروني ليس بنكاح صحيح في الأصل، وإنما هو رخصة للضرورة في حالات معينة، ولا يجوز الاستحداث فيه أو التساهل به، ولا يغني عن النكاح التقليدي الذي يحقق مقاصد الشريعة ويحفظ حقوق الزوجين ويمنع المخالفات والمفاسد.
  2. - النكاح الإلكتروني يتوقف على شروط محددة، وهي: أن يكون الزوجين متعرفين على بعضهما البعض، وأن يكون العقد مشهوداً من شهود العدل، وأن يكون الإيجاب والقبول متطابقاً في الصيغة والزمان والمكان، وأن يصل الإيجاب والقبول إلى الطرف الآخر قبل أن يندم أو يتوفى أحدهما، وأن يكون الولي موافقاً على النكاح، وأن يكون الزواج معلناً ومعروفاً بين الناس، وأن يتم اللقاء الحقيقي بين الزوجين في أقرب وقت ممكن، وأن يكون النكاح مستنداً إلى عقد شرعي سابق، أو إلى خطبة رسمية، أو إلى وثيقة مدنية، أو إلى تصريح قضائي.
  3. - النكاح الإلكتروني يحتاج إلى الاحتياط والحذر، ولا يجوز الاندفاع فيه أو الاستخفاف به، ويجب التأكد من هوية الزوجين وأهليتهم وصحة عقدهم، ويجب الابتعاد عن كل ما يثير الشهوة أو يخدش الحياء، ويجب الالتزام بالآداب الإسلامية في التعامل والتحدث والتصرف، ويجب الاستعانة بالله والدعاء والتوبة والاستغفار.
  4. - النكاح الإلكتروني ينطوي على العديد من الآثار والنتائج، بعضها إيجابي وبعضها سلبي، ومنها: أنه يسهل على بعض الناس الزواج ويحل بعض المشاكل الاجتماعية والنفسية والصحية، وأنه يوسع دائرة الاختيار والتعارف والتوافق بين الزوجين، وأنه يحمي بعض الناس من الوقوع في الحرام أو الزنا أو العنوسة، وأنه ينشر السلام والتعاون والتسامح بين الناس من مختلف البلدان والثقافات والمذاهب، ومنها: أنه يخلق بعض المشاكل القانونية والشرعية والاجتماعية والأسرية والنفسية والصحية، وأنه يفقد بعض الناس الثقة والاحترام والحياء والعفة، وأنه يعرض بعض الناس للخداع والاستغلال والابتزاز والتهديد والانتقام، وأنه يهدد بعض الناس بالانفصال أو الطلاق أو الخيانة أو العنف أو الانتحار.

 

 

وفي الختام نقول: النكاح الإلكتروني هو ظاهرة جديدة في عالمنا المعاصر، تحتاج إلى الدراسة والبحث والتقييم والتنظيم، ولا يجوز الحكم عليها بالجواز أو النهي بشكل عام ومطلق، وإنما يجب النظر في كل حالة على حدة، ومراعاة الشروط والضوابط والمحاذير التي وضعها العلماء والفقهاء، والتوجه إلى الله بالإخلاص والاستشارة والدعاء، والسعي إلى النكاح التقليدي الذي هو أصل الشرع والعرف والعقل. والله أعلم.

 

 الآداب الإسلامية في التعامل والتحدث والتصرف

 

بعد أن بينا ما هو النكاح الإلكتروني، وما هي الأدلة والآراء والحكم والشروط والآثار والنتائج الفقهية فيه، نأتي إلى بعض الآداب الإسلامية التي يجب على المسلمين اتباعها في التعامل والتحدث والتصرف مع الزوج أو الزوجة أو المخطوب أو المخطوبة أو المرشح أو المرشحة عبر وسائل الاتصال الإلكترونية، وهي كالتالي:

 

 

  1. - الاحترام والتقدير والتواضع والصدق والأمانة والنية الصالحة والرضا والإرادة والعفة والحياء والستر والحفظ والحلم والصبر والرفق واللين والمودة والرحمة .
  2. - الابتعاد عن كل ما يغضب الله ويخالف شرعه، من النظر والسماع والكلام والمراسلة والمحادثة والملاعبة والمزاح والتحرش والتعري والتصوير .
  3. - الابتعاد عن كل ما يغضب الله ويخالف شرعه، من النظر والسماع والكلام والمراسلة والمحادثة والملاعبة والمزاح والتحرش التعري والتصوير والتسجيل والتدليس.
  4. - التأكد من هوية الزوجين وأهليتهم وصحة عقدهم، والتحقق من مصداقيتهم وأمانتهم ونيتهم، وعدم الوثوق بالمظاهر والألقاب والشهادات والصور والفيديوهات .
  5. - الالتزام بالآداب الإسلامية في التعامل والتحدث والتصرف، والاحترام والتقدير والتواضع والصدق والأمانة والنية الصالحة والرضا والإرادة والعفة والحياء.

 

 

 الخاتمة

 

في هذا المقال تناولنا موضوع النكاح بالكتابة والصورة والهاتف في الإسلام، وبينا ما هو النكاح الإلكتروني، وما هي الأدلة والآراء الفقهية في هذا الموضوع، وخلصنا إلى أن هذه الأنواع من النكاح ليست بنكاحات صحيحة في الأصل، وإنما هي رخص للضرورة في حالات معينة، وتتوقف على شروط محددة، ولا يجوز الاستحداث فيها أو التساهل بها، وأنها تخالف السنة النبوية في النكاح، وتؤدي إلى الفتنة والشبهات والمفاسد.

 

ونسأل الله أن يهدينا إلى ما يحبه ويرضاه، وأن يجعلنا من أهل العلم والفهم والتقوى، وأن يبارك لنا في أزواجنا وذرياتنا، وأن يجمعنا بهم في الدنيا والآخرة. آمين.


 

المصادر:

القرطبي، أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر الأنصاري. تفسير القرطبي. دار الكتب العلمية، 2006. ج 5، ص 130.

: الكاساني، أبو بكر بن مسعود بن أحمد الحنفي. بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع. دار الكتب العلمية، 1986. ج 2، ص 258.

: الدسوقي، أحمد بن محمد بن أحمد بن علي الشافعي. حاشية الدسوقي على الشرح الكبير. دار الكتب العلمية، 2005. ج 2، ص 267.

: النووي، يحيى بن شرف بن مري الشافعي. المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج. دار الكتب العلمية، 1999. ج 9، ص 201.

: ابن قدامة، عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي الحنبلي. المغني. دار الكتب العلمية، 1997. ج 6، ص 86.

: الزيلعي، عثمان بن علي بن محمد الحنفي. تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق. دار الكتب العلمية، 1998. ج 3، ص 12.

: الدردير، أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن المالكي. الشرح الصغير. دار الكتب العلمية، 2004. 

(1) أحكام نكاح الكتابية والعقد عليها. https://islamweb.net/ar/fatwa/467275/أحكام-نكاح-الكتابية-والعقد-عليها.

(2) حكم عقد النكاح بالكتابة دون تلفظ. https://islamweb.net/ar/fatwa/291841/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%B9%D9%82%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A7%D8%AD-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%AA%D9%84%D9%81%D8%B8.

(3) حكم عقد النكاح بالكتابة دون تلفظ. https://bing.com/search?q=%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%83%d8%a7%d8%ad+%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8%d8%a9+%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%88%d8%b1%d8%a9+%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%87%d8%a7%d8%aa%d9%81+%d9%81%d9%8a+%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85.

(4) أهمية النكاح في الإسلام - موضوع. https://mawdoo3.com/%D8%A3%D9%87%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A7%D8%AD_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.

(5) خمسة شروط لصحة النكاح - إسلام ويب. https://islamweb.net/ar/fatwa/1766/%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9-%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B7-%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A7%D8%AD.

(6) الولاية في عقد النكاح- دراسة مقارنة في الفقه الإسلامي. http://mofti.dar-alifta.org/ViewArticle.aspx?ID=17&CategoryID=17.

(7) المَبحثُ الأوَّلُ: تعريفُ النِّكاحِ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. https://dorar.net/feqhia/3956/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A7%D8%AD.

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

7

متابعين

6

متابعهم

53

مقالات مشابة