تجربة head
banner_728x90
الملحد وصل إلى منتصف الطريق للإيمان الحقيقي

الملحد وصل إلى منتصف الطريق للإيمان الحقيقي

0 reviews
banner_336x280

 بِسْمِ اللَّهِ اَلرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 نَبْدَأُ مِنْ جَدِيدٍ وَمِيضًا جَدِيدًا لِتَكُونَ سَعِيدًا 

اَلسَّبَبَ اَلَّذِي دَفَعَنِي لِكِتَابَةِ هَذِهِ اَلْمَقَالَةِ : 

أَنَا أُتَابِعُ مُنْذُ فَتْرَةٍ طَوِيلَةٍ اَلدُّكْتُورِ ذَاكِرْ نَايِكْ اَلْمَعْرُوفَ وَالْمَشْهُورِ بِقُدْرَتِهِ عَلَى إِقْنَاعِ اَلنَّاسِ عَلَى اَلدُّخُولِ إِلَى اَلْإِسْلَامِ وَالدَّعْوَةِ اَلْإِسْلَامِيَّةِ فَقَدْ اِسْتَطَاعَ إِلْقَاءَ اَلْمُحَاضَرَاتِ أَمَام مِيلْلُونْ شَخْصًا بِنَفْسِ اَلْوَقْتِ فِي مَكَانٍ وَاحِدٍ وَهُوَ مِنْ اَلْهِنْدِ وَلَهُ مَقُولَةٌ مَشْهُورَةٌ عَبْرَ اَلْوَسَائِلِ اَلتَّوَاصُلِ اَلِاجْتِمَاعِيِّ بِأَنَّ اَلشَّخْصَ اَلَّذِي يَكُونُ تَصْنِيفُهُ مُلْحِد وَلَا يُؤْمِنُ بِوُجُودِ آلَةِ هَذَا يَكُونُ إِقْنَاعُهُ أَسْهَلَ بِالدُّخُولِ إِلَى اَلْإِسْلَامِ أَسْرَعَ وَأَسْهَلَ مِنْ أَيِّ أَيْدِلُوجْيَا لِهَذَا اَلشَّخْصِ.

 فَمَا اَلسَّبَبُ :

 فِي ذَلِكَ أَنَّ هَذَا اَلشَّخْصِ يُحَقِّقُ اَلشَّرْطُ اَلْأَوَّلُ مِنْ اَلشُّرُوطِ اَلثَّلَاثَةِ اَلشَّهَادَتَيْنِ لَدَى اَلدِّينِ اَلْإِسْلَامِيِّ لِأَنَّ مَعْنَى كَلِمَةِ اَلشَّهَادَةِ : أَشْهَدُ أَنَّ - لَا إِلَهَ إِلَّا اَللَّهُ إِلَّا اَللَّهُ وَاشْهَدْ أَنَّ مُحَمَّدْ رَسُولِ اَللَّهِ -

 حَسَبَ اَلشَّرْحِ اَلْمَعْنَى اَلْأَوَّلِ لِكَلِمَةِ الشهادتين:

 لَا إِلَه أَيْ اَلنَّفْيِ اَلْمُطْلَقِ عَنْ وُجُودِ إِلَهٍ وَخَالِقٍ لِهَذِهِ اَلدُّنْيَا وَهَذَا اَلْجُزْءُ يَقُومُ بِتَحْقِيقِهِ اَلْمُلْحِدِ مَعْبُودٍ بِحَقٍّ وَخَالِقٍ يَسْتَحِقُّ اَلْعِبَادَةَ فِي هَذِهِ اَلدُّنْيَا اَلَّتِي نَعِيشُ عَلَيْهَا إِلَّا اَللَّهُ هَذَا اَلْأَمْرِ يَحْتَاجُ إِلَى إِقْنَاعِ وَفَهْمِ أُمُورٍ مُعَيَّنَةٍ وَهَذِهِ وَظِيفَتهَ اَلَّتِي يَقُومُ بِإِقْنَاعِهِ بِالدَّلَائِلِ وَالْبَرَاهِينِ اَلْمُتَعَدِّدَةِ أَمَّا أَنْ يَكُونَ طَرِيقَةً سَهْلَةً عِبَارَةً عَنْ أَدِلَّةٍ عِلْمِيَّةٍ وَطُرُقٍ مُخْتَلِفَةٍ أُخْرَى سَنَكْتُبُ - إِنْ شَاءَ اَللَّهُ - أَهَمَّ اَلنِّقَاطِ وَلَكِنْ بِمَقَالَاتٍ أُخْرَى - إِنْ شَاءَ اَللَّهُ - تَعَالَى بِالْبِدَايَةِ لِنَعْرِف مُصْطَلَحَ اَلْإِلْحَادِ وَالْمُلْحِدِ فَمَا مَعْنَى كَلِمَةِ مُلْحِدِ حَسَبَ اَلْمَوْقِعِ جُوجَلْ يَقُولُ اَلتَّعْرِيفُ :الإلحاد بمعناه الواسع هو عدم الاعتقاد أو الإيمان بوجود الآلهة. وبالمعنى الضيق، يعتبر الإلحاد على وجه التحديد موقف أنه لا توجد آلهة. عمومًا يشير مصطلح الإلحاد إلى غياب الاعتقاد بأن الآلهة موجودة. ويتناقض هذا الفكر مع فكرة الإيمان بالله أو الألوهية، إذ أنّ مصطلح الألوهية يعني الاعتقاد بأنه يوجد على الأقل إله واحد.

فَحَسْبَ اَلتَّعْرِيفَ يَكُونُ لَدَيْنَا وُجْهَةُ نَظَرٍ :

عَنْ اَلْكَلِمَةِ وَمَعْنَاهَا بِأَنَّهُ لَا يُؤْمِنُ بِوُجُودٍ خَالِقٍ أَوْ مُوجِدٍ لِهَذِهِ اَلطَّبِيعَةِ أَوْ اَلدُّنْيَا فَالْأَمْرُ يَكُون رَفْضًا لِضَرُورَةِ حَاجَةٍ أَسَاسِيَّةٍ مِنْ اِحْتِيَاجَاتِ اَلْإِنْسَانِ حَسَبَ اَلْهَرَمِ مَاسْلُو لِلْعَالَمِ اَلْمَعْرُوفِ سُمِّيَ اِسْمُ هَذِهِ اَلنَّظَرِيَّةِ بِاسْمِهِ وَالْأَمْرِ بِحَسَبِ هَذَا اَلْهَرَمِ أَنَّ اَلِاحْتِيَاجَاتِ اَلْأَسَاسِيَّةَ لِأَيِّ إِنْسَانٍ يَجِبُ أَنْ يُحَقِّقَ سِلْمًا مُعَيَّنًا مِنْ اَلْأُمُورِ وَالْأَحْتِيَاتْ اَلْأَسَاسِيَّةَ وَهِيَ حَسَبُ اَلْهَرَمِ يَكُونُ لِلْإِنْسَانِ خَمْسَةُ مُسْتَوَيَاتٍ مِنْ اَلِاحْتِيَاجَاتِ وَهِيَ حَسَبُ اَلْمَقَالِ اَلسَّابِقِ اَلَّذِي كَتَبَتْهُ فِي هَذِهِ اَلْمُدَوَّنَةِ

 رَابِطَ اَلْمَقَالَةِ  السابقة

الرابط الأول مقالتي المنشورة على منصة أموالي https://islamic.amwaly.com/blog/7359/%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%AD-%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%AD-%D8%A3%D9%86%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%AD-%D9%84%D8%AA%D8%B6%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%84%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B7%D8%B9

 

لِمُرَاجَعَةِ تَعْرِيفِ وَشَرْحِ اَلنَّظَرِيَّةِ رَابِطَ مَقَالَةِ هَرَمِ مَاسَلْوُوسَلْمْ اِحْتِيَاجَاتِ اَلْإِنْسَانِ أَدْخَلَ عَلَى هَذِهِ اَلْمَقَالَةِ لِتَعْرِفَ اَلْأَحْتَاجَاتْ اَلَّتِي يَحْتَاجُهَا اَلْإِنْسَانُ لِيَعِيشَ حَيَاةً سَلِيمَةً وَلَا يُعَانِي مِنْ مَشَاكِلَ نَفْسِيَّةٍ وَيَعِيشُ حَيَاةً سَلِيمَةً اَلْحَاجَةِ اَلَّتِي سَوْفَ نَتَكَلَّمُ عَنْهَا هِيَ اَلْحَاجَةُ اَلْأَسَاسِيَّةُ هِيَ اَلْحَاجَةُ اَلِاجْتِمَاعِيَّةُ 

وَهُوَ أَمْرٌ ضَرُورِيٌّ لِبِنَاءِ عَلَاقَاتٍ اِجْتِمَاعِيَّةٍ أَيْ يُكَوِّنُ لِلْإِنْسَانِ مُجْتَمَع مَبْنِيٍّ بِطَرِيقَةٍ مُعَيَّنَةٍ يَكُونُ لِلْإِنْسَانِ عَلَاقَاتٍ مُشْتَرَكَةً وَمُجْتَمَع لِمُشَارَكَةٍ مِنْ خِلَالِهِ أَفْكَارُهُ وَالْإِعَتَقَادَاتَهْ أَيْ نَاسٍ يُشَارِكُ مَعَهُمْ اَلْأَيْمَانَ وَهَكَذَا

فَإِنْ كُنْتَ لَا تُؤْمِنُ بِأَفْكَارِ مُعَيَّنَةٍ وَتُشَارِكُ لَحَظَاتِكَ وَاكْتِشَافَاتكَ وَمَرَاحِل اَلَّتِي تَصِلُهَا فِي اَلِاقْتِنَاعِ بِالْفِكْرَةِ اَلَّتِي تُؤْمِنُ بِهَا إِنَّ هَذِهِ اَلْحَيَاةِ صَعْبَةً وَالْأَمْرُ اَلَّذِي يَتَّفِقُ عَلَيْهِ اَلْكَثِيرَ مِنْ اَلنَّاسِ هُوَ أَنَّ اَلْإِنْسَانَ لَا يُقَدَّرُ مَهْمَا بَلَغَتْ قُدُرَاتِهِ وَإِمْكَانِيَّاتِهِ فَلَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُوَاجِهَ كُلُّ مَشَاكِلِهِ بِنَفْسِهِ فِي بَعْضِ اَلْأَحْيَانِ أَنَّ اَلْإِنْسَانَ لَا يَسْتَطِيعُ مَهْمَا بَلَغَتْ قُدْرَتُهُ اَلْمَادِّيَّةُ فَالْمَالُ لَا يَحُلُّ كُلُّ اَلْمَشَاكِلِ اَلَّتِي يُوَاجِهُهُ فَإِنَّ مِنْ اِحْتِيَاجَاتِهِ أَيْضًا أَنْ يَكُونَ لَدَيْهِ سَنَدٌ فِي هَذِهِ اَلْحَيَاةِ دَائِمٌ لَا يَتَزَعْزَعُ أَبَدًا مَهْمَا كَانَتْ ظُرُوفُهُ يَقْدِرُ عَلَى حَلِّهَا هَذَا اَلسِّنْدُ لَدَيْهِ قُوَى خَارِقَةٌ قَادِرَةٌ عَلَى حَلِّ كُلِّ اَلْمَشَاكِلِ مَهْمَا كَانَتْ طَبِيعَتُهَا وَشِدَّتُهَا وَقَسْوَتُهَا اَلْأَمْرَ يَحْتَاجُ إِلَى صَبْرٍ وَمُجَاهَدَةِ وَقُدْرَةِ خَاصَّةٍ فَوْقَ قَدَّرَتْ اَلْبَشَرَفَالْأَمَرْ قَدْ يَفُوقُ قُدْرَةَ اَلْبَشَرِ عَلَى اَلِاحْتِمَالِ وَإِنَّ اَلْإِيمَانَ يَسُدُّ حَاجَةً أَسَاسِيَّةً لَدَى كُلِّ اَلْبَشَرِ عَلَى اِخْتِلَافِ مَنَابِعِ اَلثَّقَافَةِ لَدَيْهِ وَإِلَّا فَإِنَّ اَلْإِنْسَانَ سَيُعَانِي مِنْ صِرَاعٍ كَبِيرٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ نَفْسِهِ وَرُبَّمَا يَصِلُ إِلَى مَرْحَلَةِ اَلْأَزْمَةِ اَلنَّفْسِيَّةِ اَلْحَلَّ هُوَ اَلْإِيمَانُ.

ما الإثبات العلمي لهذه المقالة:

وَحَسَبَ خِبْرَةِ عَدَدٍ كَبِيرٍ مِنْ اَلْمُعَالَجِينَ اَلنَّفْسِيِّينَ أَنَّ اَلْأَزْمَةَ اَلنَّفْسِيَّةَ تُحَلُّ فِي اَلِاقْتِنَاعِ أَنَّ اَلْإِنْسَانَ كَائِن ضَعِيفٍ وَلَنْ يَسْتَطِيعَ حَلُّ كُلِّ مُشْكِلَاتِهِ حَرْفِيًّا إِلَّا إِذَا أَيْقَنَ أَنَّ هُنَاكَ قُوَّةٌ خَارِقَةٌ تَتَحَكَّمُ بِهَذَا اَلْكَوْنِ بِشَكْلٍ رَئِيسِيٍّ وَبِمَعْنًى آخَرَ أَنَّ هَذِهِ اَلْقُوَى اَلْخَارِقَةِ هِيَ اَلْمَقْصُودُ بِهَا اَلْآلَةُ أَوْ اَللَّهِ حَسَبَ مُصْطَلَحِ اَلْإِسْلَامِيِّ

banner_250x250
comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

76

followers

37

followings

13

similar articles