كلمة عن التسامح سامح أنت الرابح لتضمن الجنة مع الدليل القاطع

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية وميضا جديدا لتكون سعيدا

توصيف الحالة

تحية لك أيها القارئ المؤمن من المعروف لدى الجميع أن أي إنسان ممكن أن يتعرض لصدمات من أشخاص مقربين جدا أمن لهم وأحسن لهم واحتواهم وأعانهم ولم يخطئ معهم بشيء أعلم مقدار  ألمك أنه كبير والخيبة الأمل التي تشعر بها كبيرة أحيانا تسأل نفسك لماذا يحصل معي هذا أنا لم أخطئ  بشيء وأحيانا تكبر  المشكلة من قرب الشخص لك ومكانته بقلبك التي وضعته بها كل هذا مسلم به ولا أناقشك بالأمر لأني أنا نشرت المقال الثاني في هذه المدونة وسأترك لك الرابط لتقرأه عنوان المقال :

لا أحد يعلم مقدار ألمك إن كنت موجود إلا الذي خلق الوجود

لا أحد يعلم مقدار ألمك إلا الذي أوجد الوجود أضغط هنا

 أعلم بداية 

أن الحياة مبنية على مبدأ أو سنن كونية لا تستطيع العيش بالحياة إلا إذا علمتها :

1 أن الحياة مبدأها التضاد أي الضد أو العكس يقول أحد الحكماء الحكمة الشهيرة

(وبضددها تعرف الأشياء) نشرح المقولة قليلا 

أي أننا لولا  وجود الظلام ما عرفنا طعم وقيمة النور, ولولا الخير ما عرفنا طعم وأهمية وضرورة والفرق بينه وبين الخير وهكا تسير الخير أن أحاول أن أقول لك أن الأشرار موجودين والطيبين موجودون وكل قيمة في الحياة جيدة تجد قيمة عكسها بالحياة الهدف من هذا أن تشعر بقيمة الشيء الذي تعمله وتقدمة سواء أكان جميلا أو قبيحا سيء أو جيد وهكذا إذا أنا الآن أحاول أن أبين لك أن الحياة تسير هكذا ويقول المثل الحلبي (إن خليت خربت ) وإن لم يكون أناس طيبين مثلك أيها القارء صاحب القلب الطيب وتربية الراقية فإن الحياة لن تصلح للعيش عليها مهما كانت جميلة فإنها ستصبح غابة والناس عبارة عن وحوش

سامح أنت الرابح :

كيف أسامح أكون أنا الرابح ستقول لي أنا الآن إن سامحت سأخسر حقي وسأخسر مكانتي وسيعلمهم الأمر التمادي معي ومع غيري أقول لك الحديث النبي صلى الله عليه وسلم (عن عقبة بن عامر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صل من قطعك، وأعط من حرمك، واعفُ عن ظلمك» أعلم أنك تقول اآن هذا كلام صعب ولا أستطيع تنفيذه هويقول هذا لأنه نبي أعلم أن نبي لم يأمر بشيء إلا ونفذه قبل أن يأمر بفعله والله تعالى يقول في الآية الكريمة (ولكم في رسول الله أسوة حسنة لمن يرجو الله واليوم الآخر) وفي آية ثانية يقول الله  عز وجل إيضا (إدفع باللتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) وآية عظيمة أخرىيقول الله تبارك وتعالى( ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم) أي بعد هذا الكلام أظن أنك صرت مستعدا لأخذ الخطوة العظيمة

القصة التي بني عليها المقال والدليل على دخول الجنة إن سامحت

كان الرسول صلى الله عليه وسلم جالس مع أصحابه فقال الرسول صلى الله عليه وسلم (سيدخل عليكم اليوم رجل من أهل الجنة من أراد أن يرى رجل من أهل الجنة فلينظر إليه ) الصحابة تجهزوا جميعا لرؤية رجل الآتي الذي شهد له رسول الله أنه من أهل الجنة وهو لم ينتهي من إختبار الحياة بعد فدخل صحابي إسمه عبد الله بن سلام   شهد له النبي أنه من أهل الجنة في ثلاث مواقف متفرقة نحن نعيش ونموت ولا نعلم مصيرناإن قبل عملنا أم لم يقبل سأكمل لن الأمر يستحق عناء القراءة والبحث فقال عبد الله بن عمر بن الخطاب المعروف بزهده وعبادته الكثيرة سأعرف السر المهم هب سيدنا عبد الله بن عمر الى بيت الرجل وقال للرجل أن يستضيفه عنده ثلاثة أيام وكان عند العرب هذا الكرم الضيف لا يسأل عن سبب مجيثه الا بعد ثلاثة أيام فراقب سيدنا عبد الله بن عمر بن الخطاب سيدنا عبد الله بن سلام فوجد أن عبادة سيدنا ابن عمرأكثر من عبادة سيدنا عبد الله بن سلام وراقبه جيدا ثم قال له أنا جئت لعندك ثلاثة أيام لأرى كيف تقضي يومك فإن الرسول قال لنا يدخل الآن عليكم رجل من أهل الجنة فلم أجد في عملك الشيء الكثير فما السر الذيلا يعرفه أحد ولا يظهر للناس فقال الصحابي عبد الله بن سلام (والله لم أسبقكم بصلاة ولا بصيام ولكن قبل إن إنام  أسامح جميع من أساء إلي مهما كان  أبيت خالالصدر من كل شيء تجاه من أساء)  فقال عبد الله بن عمر (من يستطيع فعلها)

الأمر يستحق المحاولة الأمر لم ينجح من أول مرة بل يحتاج إلى مجاهده وعزم وثبات على وعد تقطعه على نفسك أن تحاول كل يوم تذكر من أساء إليك وسامح الأمر لا يتوقف على الجنة بل سيكون مدة حسابك قصير والأجر على قدر المشقة من المعلوم أن الإخطاء أن كثرة سيطول الحساب فسامح أنت الرابح السفر طويل والزاد قليل

 يقول الشاعر 

على قدر أهل العزم تأتي العزائم وعلى قدر أهل وتأتي على قدر الكرام المكارم

 اإإلى القاء بوميضا جديد لتكون سعيد